كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال الكاتب الصحفي والإعلامي خيري رمضان، إنه في إحدى السنوات، تعرضت لكارثة فقدان ابني بعد سقوطه مغشيا عليه عندما كان يحمله بين يديه وكان أصعب موقف يمر به في حياته".

وأضاف "رمضان"، خلال حواره لبرنامج "كلّم ربنا"، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر "الراديو 9090": "فجأة توقف عمر ابني عن الحركة، ووقع على وجهه دون سابق إنذار، لا صوت ولا نفس للحظة، تجمدت الحياة أمامي، زوجتي صرخت وانهارت بجواره عاجزة عن الحركة، (وما كنتش عارف أعمل إيه لما لقيت جسمه ساكن بلا حركة أو حياة)، في تلك اللحظة شعرت بأن روحي انسحبت مني، وإني مش عايش لما لقيت ابنى قاطع النفس".

واستطرد: "مسكت بحبل الله بكل ما أوتيت من قوة وقلت: (يا رب.. عمر)، وتجمع الناس حولنا ونقلناه في عربية إلى المستشفى، ودخل العناية المركزة، وبدأوا بمحاولات الإسعاف، كنت أكرر الدعاء بكل يقين: (يا رب، لا تفجعني في ابني)، وشعرت وكأنني ماسك بالله بيدي، ثم حدثت المعجزة".

واستكمل حديثه: "فجأة انفجر عمر في البكاء وفتح عينيه، لكنه لم يكن يرى (وهنا حصلت المعجزة)، وبدأ ينادي: (بابا، ماما، أنتم فين؟) اكتشفنا أنه فقد بصره تمامًا، جلست أمه بجواره تحاول تهدئته، تأخذ يده وتمسحها على وجهها ليعرفها، لكنه كان يقول بخوف: (مش شايف يا ماما)، كانت لحظة تفطر القلوب، زوجتي انهارت تمامًا، وأنا كنت أشبه بالمشلول، عاجزًا لكن مستسلمًا لله تمامًا، لا أملك سوى الدعاء، (كنت ماسك فى ايد ربنا وبقوله متسبنيش كدة لحد)".

وقال "رمضان": "استمر الأطباء في إعطائه محاليل، وأوضحوا لنا أن حالته نتيجة ارتفاع درجة حرارته التي بلغت 40 درجة، قالوا إن الحرارة المرتفعة تؤثر أحيانًا على المخ، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للبصر، وأن الأمور ستتحسن تدريجيًا، جلسنا بجواره، وكنت ما زلت أدعو: (يا رب، لا تفجعني فيه)، وبعد نصف ساعة أخرى (ودي أصعب نص ساعة في حياتي وفيها مت 1000 مرة)، بدأ (عمر) يستعيد بصره تدريجيًا، ثم عاد ليرانا ويبتسم، في تلك اللحظة، شعرت بأن روحي قد عادت إليّ من جديد، رأيت الحياة تعود إلى وجهه، والبسمة تملأ ملامحه، وأحسست أن الله استجاب دعائي".

وعن لحظة انفراج الكرب، قال: "لم أتمالك نفسي حينها، سجدت على الأرض أقول: (شكراً يا رب)، ولكنني شعرت أن كلمة شكر لا تكفي، وقتها أدركت أن اليقين في الله هو المفتاح الحقيقي للإجابة، ووجدت رحمته تطبطب على قلبي وتعيد لي ابني، هذه التجربة علّمتني أنه مهما كان الإنسان قويًا أو محاطًا بالبشر، فلن يجد أحدًا يلجأ إليه في أوقات الشدة سوى الله، الله وحده القادر، المانح، الشافي".

واختتم: "أنا أخاف من الله، لأن أهالينا زرعوا هذا الخوف فينا منذ الصغر، كنا نسمع عبارات مثل: (متعملش عشان الله يزعل منك)، (متعملش عشان ربنا هيعاقبك)، وإذا أصبت أو تعرضت لأي مكروه كانوا يقولون: (شوف ربنا عمل فيك إيه فعل عشان مسمعتش الكلام)، فتراكم هذا الخوف في داخلي، إضافةً إلى مفهوم (إن لم تكن تراه فهو يراك)، والذي يمثل الإحسان في أسمى وأعظم صوره، فأشعر بأن كل الأخطاء مرتبطة بفكرة أنه يراني، مما يجعلني غير قادر على الاستمتاع بأي شيء، حتى عندما كنت طفلًا صغيرًا أقوم بمغامراتي، أو شابًا يكتشف الحياة، كان سيف الله وعينه يجعلاني أشعر بالقيود دائمًا، ومع ذلك، لدي محبة عميقة لله، عندما أتأمل في خلقه وأرصد النعم التي منحها لي تجعلني ممتنًا، و(وبخاف أموت وهو زعلان مني)".

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

خيري رمضان برنامج كلّم ربنا أحمد الخطيب الراديو 9090

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة بدأت حياتي صياد.."بيج رامي" يكشف لـ"كلم ربنا" مسيرته من كفر الشيخ إلى العالمية أخبار خبير: مصر هزمت تنظيم جماعة الإخوان هزيمة كُبرى أخبار خيري رمضان: نعترف أننا في أزمة والدولة والنظام لديهما مبررات لهذا التضييق أخبار انطلاق جلسة احتياجات القارئ وتحديات الدقة بالمؤتمر العام السادس لنقابة أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد دراما و تليفزيون بينها "فهد البطل".. أخطاء مسلسلات رمضان 2025 جنة الصائم الدكتور أسامة قابيل: ركعتان تكفي لصلاة التراويح.. وأداؤها في البيت أفضل سفرة رمضان كنز على سفرتك.. طبق يسيطر على ضغط الدم ويحارب الكوليسترول ويمنع العطش دراما و تليفزيون جوهرة الإنجليز ورهان الديوك ونقابة النشالين.. ما كشفه "النص" من أسرار التاريخ سفرة رمضان مجدي نزيه يحذر من طعام شعبي شهير يعشقه ملايين

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون بينها "فهد البطل".. أخطاء مسلسلات رمضان 2025 جنة الصائم الدكتور أسامة قابيل: ركعتان تكفي لصلاة التراويح.. وأداؤها في البيت أفضل سفرة رمضان كنز على سفرتك.. طبق يسيطر على ضغط الدم ويحارب الكوليسترول ويمنع العطش دراما و تليفزيون جوهرة الإنجليز ورهان الديوك ونقابة النشالين.. ما كشفه "النص" من أسرار التاريخ سفرة رمضان مجدي نزيه يحذر من طعام شعبي شهير يعشقه ملايين

إعلان

أخبار

خيري رمضان لـ"كلّم ربنا": ابنى عاد من الموت بعد بكائي ولما فتح عينيه رجعت ليا الحياة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك . الرئيس السيسي يمازح الفنان سامح حسين: "فين القطايف؟" 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: إفطار المطرية انسحاب الأهلي مسلسلات رمضان 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية مقترح ترامب لتهجير غزة خيري رمضان برنامج كل م ربنا أحمد الخطيب الراديو 9090 مؤشر مصراوي دراما و تلیفزیون صور وفیدیوهات خیری رمضان سفرة رمضان کل م ربنا

إقرأ أيضاً:

عادل الباز يكتب: عروة.. “غاب بعد طلوع.. وخبا بعد التماع” (1)

1 أصدقكم القول إنني أكتب هذا المقال بعد أن توقفت ثلاث مرات وانصرفت عن كتابته نهائيًّا، إذ انتابتني تلك الحالة التي تحدث لي للمرة الثالثة، حين أبدأ في الكتابة عن صديق أو عزيز رحل، سرعان ما تفيض المآقي بالدموع، وأجد نفسي أبتسم حين تمر أطياف وصور ذكرياته وحكاياته الجميلة، ومرات أضحك ومرات ابكى وتغلبنى الكتابة ، لا أدري كيف تختلط هذه المشاعر وتتفاعل داخلي في ذات اللحظة الحزينة.

انتابتني تلك الحالة عند وفاة أمي نفيسة بت الشيخ الريح، والمرة الثانية عندما غادر وارتحل صديقي ماجد يوسف إلى الفردوس الأعلى بإذن الله، وكذلك الحال كان مع استاذى عبد الله حمدنا الله والآن ها هو الفاتح عروة يعيدني لتلك الحالة.

عندما تنتابني تلك الحالة أتوقف عن الكتابة مباشرة، وقد لا أستطيع أن أكتب حرفًا أو أكملها، فأهجرها ولا أعود وقد افعل بعد زمن طويل.
بعد خبر وفاة #الفاتح_عروة هرعت إلى الكمبيوتر وحاولت أن أكتب عنه، وما أقسى الكتابة عن حبيب غاب من بعد طلوع وخبا بعد التماع. غالبت نفسي، وها أنا في اليوم الثالث نجحت في تجاوز تلك الحالة لأول مرة بعد عناء .. كيف لا أعرف،وأكتب الآن و الدموع في المآقي والبسمات التي تثيرها ذكريات وحكايات طويلة مع عروة وعنه، تعلو وجهي!!.
حين تنظر إلى التاريخ الذي كتبه عروة عبر مسيرة حياته، تتيقن أنه ذاهب إلى ربه بتلك النفس التي قال عنها سبحانه:(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي). لقد خضّر الفاتح دنياه، وعمّر آخرته بالأعمال الصالحة وفتح له صراطا مستقيما في كلا الدارين، كما أظن وأحسب.

2
كانت رحلة حياته عذابًا وصبرًا ومتعة، أسفار وإنجاز. غدرت به الدنيا مرات ومرات ولم يهتم، ورفعته مكانًا عليًّا فلم تبطره المناصب. عاش فقيرًا حينًا من الدهر فلم تقعده همته عن طلب المجد. صادق الزعماء والرؤساء، بل صنعهم بذكائه وجهده، ولكنه لم ينسَ قط أصدقائه.
عاش حياة عريضة، وما أجملها من رحلة حياة زاخرة وملهمة تفيض بالمآثر. لم يفته في الحياة ما يمكن أن يُؤسَى عليه. عاش حياته كما يجب أن تُعاش، عابدًا، ذاكرًا، شهمًا، كريمًا، ودودًا. أدى واجبه تجاه دينه ووطنه كما ينبغي، أكمل مشوار حياته وأدى رسالته ورجع إلى ربه، وإن إلى ربك الرجعى.
قال لي في آخر زيارة له إلى الدوحة وهو يحكي: “تعرف يا ود الباز، الموت المشينا نفتش ليهو في أدغال الجنوب، يطاردني الآن في مشافي أمريكا.”

وحكى لي قصة صراعه مع المرض اللعين وهو يضحك، ثم أهداني عطرًا. قلت: سبحان الله! رجل يمضي في طريق الموت يوزع الضحكات ويهديك أفخم العطور… يا له من رجل نادر!
تذكرت عبارة باهية لنجيب محفوظ في رائعته الحرافيش، جاءت على لسان عاشور الناجي:
“الخوف من الموت لا يمنع الموت، بل يمنع الحياة.”

وقد صدق. عروة لم يمنعه الخوف من الموت من الحياة، فعاشها بحقها، وترك وراءه أثرًا سيبقى بين الناس طويلًا.
3
قال لي أستاذي عبد الله علي إبراهيم (أمد الله في أيامه ونفعنا بعلمه): إن هناك لحظة في حياة الإنسان في نهاية العمر، يلتفت فيها خلفه، فينظر ليرى أنه خضّر تاريخه وجعله أرضًا ممتدة بالعطاء والبذل، وترك من الآثار ما يفخر به هو وأبناؤه وجيله، فتنشرح نفسه ويمضي بقية عمره هادئًا مطمئنًا فرحًا.

ولكن إذا التفت تلك الالتفاتة ووجد أنه أهدر عمره في سفاسف الأمور والتفاهات، فلا تصدّق ولا صلى،وغرته الدنيا بزبدها وبهرجها، ففي تلك اللحظة يُصاب الإنسان بالاكتئاب ويقضي بقية حياته في خوف وحذر. وشتان بين هذا وذاك.
لقد كان تاريخ عروة أخضر، حياته عامرة بالمعاني والعبر والإنجاز، ولذا مضى إلى ربه ضاحكًا مستبشرًا، ومقبلًا على الموت واقفًا له، كأن أبا الطيب المتنبي عناه حين قال وهو يمدح سيف الدولة الحمداني:
“وقفتَ وما في الموتِ شكٌّ لواقفٍ… كأنك في جفنِ الردى وهو نائمُ.”
4
ستجد كثيرين يحدثونك عن الفريق الفاتح عروة، وعن حكايايتو المضن والبقن، وعن مشاويرو الطويلة، اليها وداهو الزمن”. وما أكثرها وما أجملها وما أمتعها. إنه رجل له في خدمة الشعب دم وعرق.

ستجد من يكتب عن تاريخه في جهاز الأمن أيام نميري، وعن مجاهداته في القوات المسلحة (أعجبني وفاء الرئيس البرهان لرفاقه في الجيش، إذ كان أول من نعاه من خلال مجلس السيادة)، وعن بطولاته وفدائيته في معارك الميل (40) في تسعينيات القرن الماضي.
وستجد من يحكي لك القصص عن مدى تأثيره في القرن الإفريقي، حين غير معادلاته وأنظمته، وستجد من يحدثك عن معاركه الدبلوماسية في مجلس الأمن حين كان ممثلًا للسودان (كما فعل السفير الوفي عبد المحمود)، وبلا شك سيحدثك كثيرون عن بصماته في قطاع الاتصالات وكيف تطور على يديه، بل وماذا فعلت زين تحت قيادته وهو يصارع المرض العضال أثناء هذه الحرب، وكيف عادت زين إلى الخدمة في وقت وجيز بعد أن
تدمرت بنيتها التحتية تمامًا.
5
سيحدثك رفيق دربه وصديقه وتلميذه لسنوات، صالح محمد علي، عن مسيرة طويلة في زين الخرطوم و #أديس_أبابا وذكرياتها، كما سيفعل رفيقه في زين إبراهيم محمد الحسن، حين يحدثك عن “زواياه المخفية البعيدة”.
وتحدثك #سناء_حمد عن “عمو” الفاتح، الإنسان، الجد، والصديق.
يا ليتني أستمع لشهادة #الرئيس_البشير في صديق عمره الوفي الفاتح عروة ومواقفه معه.
كل ذلك ستجد من يحدثك عنه.
أما أنا، فسأختار الزاوية التي قدّرت أن لا أحد سيذكرها، وأخشى أن تُهمَل ونحن نسجل تاريخ رجل أعطى وطنه، وأنجز في مجالات شتى، ولم يستبق شيئًا، وهي زاوية بصمته فيها أوضح من الشمس، ولكن لا أحد يراها، ولم يذكرها كاتب، لا في حياته ولا الآن بعد رحيله. فما هي؟ … نواصل.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في بطل شعبي يلبس كده.. غضب خيري رمضان بسبب إطلالة محمد رمضان
  • استثمارات قطرية بـ 7.5 مليار دولار.. خيري رمضان يعلن تفاصيل الجولة الخليجية للرئيس السيسي
  • هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. علي جمعة يجيب
  • كوردستان.. ملتقى أدبي يستعرض الكوارث التاريخية عبر الأدب (صور وفيديوهات)
  • عادل الباز يكتب: عروة.. “غاب بعد طلوع.. وخبا بعد التماع” (1)
  • خيري رمضان: أهنئ بيراميدز مبكرا بحصوله على بطولة الدوري
  • البلد رجعت بفضل ربنا.. أحمد موسى: الشعب يدفع ثمن ما حدث في 2011.. فيديو
  • رمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية وأعظم سند وشفيع في الآخرة.. فيديو
  • ربنا يرحمك..محمد رمضان ينعي إبراهيم شيكا
  • وفاة ابراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق