بعد غارة إسرائيلية..قتيلان في درعا بجنوب سوريا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شنت إسرائيل غارات جوية على محيط مدينة درعا في جنوب سوريا، مساء الاثنين، حسب وكالة الأنباء الرسمية السورية، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنها طالت موقعاً عسكرياً.
وقالت الوكالة، إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية مستهدفة محيط مدينة درعا".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات استهدفت مقراً عسكرياً للجيش السابق، يضم قوات من الجيش السوري الجديد، وأوضح أن "المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات جوية اللواء 132 في مدينة درعا المحطة" مضيفاً أن هناك "أنباء عن إصابات".
وجاء ذلك بعد إعلان اسرائيل شنّ غارة جوية الأسبوع الماضي على دمشق استهدفت مقراً للجهاد الفلسطينية، وقال المرصد السوري إنها خلفت قتيلاُعلى الأقل. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم، كان لمنع استعمال المخزون الحربي في الموقع المستهدف، ضد إسرائيل.
#عاجل ???? يهاجم جيش الدفاع في هذه الأثناء في منطقة جنوب سوريا مستهدفًا أهداف عسكرية ومن بينها مقرات قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق والتي تتم محاولة إعادة تأهيلها في هذه الأيام.
???? وجود هذه الوسائل في منطقة #جنوب_سوريا يشكل…
وأوردت الوكالة السورية، أن الغارات الإسرائيلية خلفت قتيلين على الأقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل سوريا
إقرأ أيضاً:
غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.
ووفقًا لمصادر إعلامية سورية، استهدفت الغارات مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة.
تُعتبر منطقة الكسوة ذات أهمية إستراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية مهمة تابعة للجيش السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الغارات.
وتأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على مواقع داخل الأراضي السورية، ففي الشهر الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى دوي انفجارات واندلاع حرائق في المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في ريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى توغل بري في ريف القنيطرة. وقد أثارت هذه العمليات توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري بشأن هذه الغارات، كما لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العمليات التي نفذتها.
وتُعتبر إسرائيل عادةً هذه الهجمات جزءًا من جهودها لمنع تعزيز قدرات الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.
مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لتهدئة التوترات وضمان استقرار المنطقة.