نسبة 43% من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33% يدعمون إقالته
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ 43٪ من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33٪ يدعمون إقالته، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن نيته إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بسبب "فقدان الثقة المستمر" بينهما.
أثار هذا القرار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية في إسرائيل، حيث أظهر استطلاع للرأي أن 43% من الإسرائيليين يرفضون إقالة بار، بينما يؤيدها 33%.
الائتلاف الحكومي رحّب بالقرار، معتبرًا أنه خطوة ضرورية، وأشار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى أن تغيير رئيس الشاباك كان مطلوبًا منذ فترة، مشددًا على حق رئيس الوزراء في اتخاذ مثل هذه القرارات وفقًا للقانون.
في المقابل، انتقدت المعارضة القرار بشدة رئيس المعارضة يائير لبيد وصف الإقالة بأنها تحرك بدوافع شخصية، خاصة بعد بدء الشاباك في التحقيق ببعض الملفات المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء، كما أشار إلى أن غالبية الإسرائيليين فقدوا الثقة بنتنياهو وحكومته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي الإسرائيليين الشاباك رئيس الشاباك المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يلغي رحلات لإسرائيليين إلى داخل سوريا بسبب تقييم أمني
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن إلغاء جميع الرحلات المخطط لها إلى مناطق حدودية داخل الأراضي السورية، وكانت مخصصة لمجموعات إسرائيلية ضمن جولات مرخصة ومصحوبة بمرشدين.
وأوضح المتحدث باسم الجيش في بيان رسمي أن القرار جاء “بناء على تقييم الوضع العملياتي”، مشيرا إلى أن “الدخول إلى طرق عبور السياج الحدودي لن يسمح به في هذه المرحلة”.
وبموجب القرار، تم إلغاء ثلاث مسارات رئيسية تشمل نهر الرقاد، وجسر الهامة على ضفاف نهر اليرموك، ونفق سكة حديد الحجاز في منطقة اليرموك.
مقالات ذات صلة موظف فصلته مايكروسوفت يكشف للجزيرة نت كيف تلطخت الشركة بدماء غزة 2025/04/12أما المسار الرابع الواقع على جبل الشيخ، المطل على الحدود اللبنانية، فلم يشمله الإلغاء ويظل مفتوحا في الوقت الراهن.
يذكر أن هذه الجولات كانت تتطلب تصاريح عسكرية خاصة نظرًا لحساسيتها الجغرافية قرب الحدود السورية، وقد نظمت في إطار نشاطات تعليمية وتاريخية تستهدف الجمهور الإسرائيلي.
ويفهم من خلفيات القرار أن التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة قد لعبت دورا حاسما في إيقاف هذه الأنشطة، رغم عدم الإعلان عن تهديد محدد حتى اللحظة.
وفي 3 أبريل الجاري، قتل 9 مدنيين سوريين وأصيب آخرون إثر هجوم للقوات الإسرائيلية على حرش سد الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا جنوب سوريا.
وذكرت وسائل أعلام سورية آنذاك أن أهالي من درعا اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من سد الجبيلية.