عون: لن نقبل باستمرار ما يحصل على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الإثنين، إن "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية للبنان لا يمكن أن يستمر ولن نقبل باستمراره".
وأكمل عون: "أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران من الجانب السوري".
وتجددت، الإثنين، الاشتباكات والقضف المتبادل على الحدود بين سوريا ولبنان.
ياتي ذلك بعد تسجيل اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري وعناصر تابعة لحزب الله عقب تجاوز عناصر للحزب الحدود وقتلهم 3 عناصر للجيش السوري.
وأفادت وسائل إعلام سورية بمقتل 8 عسكريين سوريين نتيجة قصف شنه حزب الله بالصواريخ على ريف حمص.
وقال الجيش اللبناني إن الاتصالات لا تزال جارية مع السلطات السورية، لضبط الأمن، مشيرا إلى أن الجيش رد على نيران انطلقت من الأراضي السورية واستهدفت بلدات لبنانية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.