غضب في اسبانيا بسبب خريطة المغرب التي نشرتها سفارة المملكة بمدريد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الحزب الاشتراكي الإسباني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بالإنابةبيدرو سانشيز، إنه يرفض بشدة النشر الأخير لخريطة رسمية للأراضي المغربية تشمل مدينتي سبتة ومليلية الإسبانيتين المتمتعتين بالحكم الذاتي، في حين طالب الرئيس الإقليمي لمليلية مدريد بتقديم احتجاج رسمي بالرباط.
وكان الموقع الإلكتروني للسفارة المغربية بمدريد، قد نشر مؤخرا، خريطة تظهر عليها سبتة ومليلية كجزء من أراضي المملكة المغربية.
وأعرب فرع الحزب الاشتراكي العمالي في مليلية عن “رفضه التام”، في حين طالب الرئيس الإقليمي لمليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا من حزب يمين الوسط الشعبي، قوة المعارضة الرئيسية في البلاد، مدريد بتقديم “طلب رسمي” شكوى”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نفق بحري ضخم مرتقب سيُغير خريطة الطرق والسكك الحديدية في أوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتشكل معجزة هندسية هائلة عبارة عن قطعة خرسانية عملاقة على شواطئ بحر البلطيق، حيث ستُحدث عند الانتهاء منها تغييرًا جذريًا في خرائط الطرق والسكك الحديدية في أوروبا.
ربما لم يُثر نفق فيهمارنبيلت إعجاب الجمهور بالقدر ذاته الذي أثاره نفق القناة التي تربط بريطانيا بفرنسا قبل أكثر من 30 عامًا، لكن هذا الهيكل لا يقل إثارةً للإعجاب، إن لم يكن أكثر.
يربط نفق فيهمارنبيلت الدنمارك بألمانيا، وسيحمل طرقًا سريعة ذات مسارين تحت الماء في الاتجاهين، بالإضافة إلى خطّين للسكك الحديدية الكهربائية.
وسيكون عبارة عن طريق سريع متعدد الأنابيب يغوص تحت أمواج أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
يبلغ طوله 18 كيلومترًا (11.2 ميلًا)، وهو ليس قريبًا من طول نفق القناة البالغ طوله 50 كيلومترًا (31 ميلًا)، ولكنه أكبر بكثير من نواحٍ أخرى. في الواقع، حيث سيشكل أطول نفق طرق وسكك حديدية وأطول نفق مغمور في العالم.
كنفق "مغمور"، عوض حفره في كتلة أرضية صلبة إسوة بنفق القناة، سيُصنع نفق فيهمارنبيلت باستخدام أقسام خرسانية مسبقة الصنع تُلقى بخندق محفور في قاع البحر، وتُربط ببعضها البعض.
في فبراير/ شباط 2025، غادرت أولى أقسام النفق الخرسانية الجاهزة، المسماة "العناصر"، المصنع في رودبيهافن، على الجانب الدنماركي من النفق، مُكملةً بذلك الجزء الأول من رحلة رائدة من البر إلى البحر، والمقرر اكتمالها في عام 2029.
يُعدّ هذا المشروع الذي تقدّر كلفته بـ7.4 مليار يورو (7.7 مليار دولار أمريكي)، ضخمًا بكل معنى الكلمة.
يتميّز كل قسم من النفق بضخامته. ويبلغ طول هذه الهياكل الخرسانية 217 مترًا (712 قدمًا)، وعرضها 42 مترًا، وعمقها تسعة أمتار، ويصل وزنها إلى 73 ألف طن، أي ما يعادل وزن عشرة أبراج إيفل.
في المجموع، ستمتد 79 من هذه العناصر "القياسية" و10 عناصر "خاصة" أقصر يبلغ طولها 39 مترًا (تحتوي على التركيبات الكهربائية للنفق) من رودبيهافن في جزيرة لولاند إلى بوتغاردن في جزيرة فيمارن الألمانية، ما يصنع النفق الكامل حتى عمق 40 مترًا تحت بحر البلطيق.