بمناسبة الذكرى 41 لتأسيسه.. ناجي مسيح: ندعو قيادات المؤتمر الشعبي العام إلى مزيدًا من التلاحم ووحدة الصف
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
هنأ رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر بمحافظة الجوف المهندس ناجي صالح بن مسيح القيادة السياسية للمؤتمر وأعضائه في انحاء الجمهورية اليمنية بمناسبة الذكرى 41 لتأسيسه.
ورفع المهندس ناجي صالح بن مسيح أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ 41 لميلاد المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الشعبي الوطني الرائد الذي انبثق من الميثاق الوطني ومن الشعب واستلهم آماله وتطلعاته من قلوب الشعب.
وجدد المهندس ناجي مسيح التهنئة باسمه ونيابة عن قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في المحافظة لكافة أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام بالجمهورية اليمنية، الحزب الذي وقف إلى جانب الدولة وكان حصًا متكين لها.
ودعا المهندس ناجي بن مسيح في ختام تهنئته قيادات المؤتمر والأعضاء في جميع فروعه إلى مزيد من التلاحم ورص الصفوف ووحدة الصف الجمهوري لانتشال الجمهورية اليمنية مما هي فيه.
وجاء في التهنئة:
الأخوة والأخوات قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفاؤه في الداخل والخارج وأبناء الشعب اليمني كافة باسمي ونيابة عن قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام محافظة الجوف أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى ال٤1 لميلاد المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الشعبي الوطني الرائد الذي انبثق من الميثاق الوطني ومن الشعب واستلهم آماله وتطلعاته، وقاد اليمن على مدى أكثر من 3 عقود إلى رحاب الأمن والأمان والتقدم والازدهار، تحقق للوطن فيها الكثير من المكاسب والإنجازات وعلى مختلف الأصعدة.. وكان البوتقة الوطنية التي انصهرت فيها كل التوجهات والمظلة الوطنية الكبرى التي استظل بها أبناء الوطن بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ودون استثناء.
نقف في هذه الذكرى لتأسيس هذا الكيان الذي مثل مدرسة لديمقراطية والتحول من الانقلابات والصراعات الدموية الى لاستقرار والأمنية ووطننا وشعبنا يعيش هذه الايام ظروف صعبة وسيئة يستوجب علينا الكثير لخروجه الي بر الامان.
وهي مناسبه ندعو فيها كل قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام الي مزيد من التلاحم ووحدة الصف
وفي هذه الذكري لا يسعنا الا ان نقف إجلال والتقدير لعطاءات تلك الكوكبة من مؤسسيه وقياداته وفي مقدمتهم القائد المؤسس الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف الزوكا.
وكل عام وأنتم والوطن والمؤتمر في خير وتقدم وازدهار
اخوكم مهندس ناجي بن صالح مسيح
رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر
القائم بأعمال رئيس فرع م / الجوف
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام بمناسبة الذکرى
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.