سقطرى.. مصادر تكشف عن نقل مقر إقامة الزبيدي إلى معسكر إماراتي بعد فوضى عارمة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة، عن تغيير مقر إقامة عيدروس الزبيدي في سقطرى، إلى مكان آخر بعد فوضى عارمة سادت محيط إقامته في حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن القوات الإماراتية قامت بتغيير مقر إقامة الزبيدي إلى معسكر تابع لها وخاضع للإماراتي خلفان المزروعي، قرب ميناء حولاف، بعيدا عن العاصمة حديبو بعد مشادات وفوضى عارمة سادت محيط إقامته الاولى في فندق سمرلاند الذي يعد فندق الضيافة بالجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن شركة المثلث الشرقي تولت ترتيب إقامة الزبيدي اثناء اقامته في سقطرى مقابل توقيع اتفاقيات يمضيها الأخير، مستخدما صفته الرسمية كعضو في مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن زيارة عيدروس الزبيدي لأرخبيل سقطرى، تهدف لاعتماد مجموعة من الاتفاقيات التي وقعها محافظ سقطرى التابع لمليشيا الإنتقالي رأفت الثقلي مع الإمارات دون علم الحكومة اليمنية.
ولفتت المصادر، إلى أن من بين الإتفاقات التي سيتم توقيعها تسليم مطار سقطرى والميناء وجزر عبد الكوري وسمحة ودرسة وخمسة مواقع تعدين في سقطرى وعبدالكوري وانشاء شركة قابضة لصيد للأسماك ومشاريع أخرى.
وأكدت المصادر، أن زيارة عيدروس الزبيدي لسقطرى تعزز الانقسام داخل مليشيا الانتقالي بعد ان استحوذ المحافظ رأفت الثقلي على برنامج الزيارة وعزل عيدروس عن الاخرين ورتب لنقل اقامته خارج العاصمة.
وأفادت المصادر، أن الأحزمة الأمنية التابعة لمليشيا الإنتقالي في سقطرى قامت بقطع الطرق وفرض ما يشبه حضر تجوال على مدينة حديبو بالتزامن مع قطع الطرق المؤدية إلى عاصمة المحافظة، استباقا لاحتجاجات متوقعة تزامنا مع تواجد رئيس مليشيا الانتقالي عيدروس الزبيدي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي حديبو الامارات الانتقالي اليمن عیدروس الزبیدی فی سقطرى
إقرأ أيضاً:
أهم الأيام في التاريخ القبطي.. الكنيسة تحتفل بأحد السعف وسط فرحة عارمة وإقبال كبير| شاهد
وسط فرحة عارمة تشهد جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، إقبالاً كثيفاً من الأقباط لأداء قداس "أحد الشعانين" فيعتبر اليوم من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يعد الأحد الأخير في الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام لينتهي بعيد القيامة المجيد.
وتوافد عدد كبير من الاقباط على مستوى الجمهورية داخل الكنائس منهم الكبار والصغار والسيدات والرجال حاملين أشكالاً متنوعة من “السعف” التي تنوعت أشكاله بين التاج والصليب والحصان والراية والقربانة وبرج الحمام الطربوش للأطفال والورد تبركًا به في أحد السعف وذكرى لدخول السيد المسيح إلي مدينة اورشليم كملك.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.
يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
يُذكر أن "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، وعندها استقبله الأهالي بالسعف والزيتون كرمز للنصر.
ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط.
وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني
ورصدت كاميرا موقع "صدى البلد" بعض مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين.