قالت  الكاتبة الصحفية  ناهد إمام، إنها ذهبت إلى طبيب نفسي بعد الانفصال عن طليقها الذي ينتمي إلى جماعة التبليغ.

موضحةً: "حصلت على أدوية لعلاج الاكتئاب الحاد، فقد أرهقت نفسيا وتحملت فوق طاقتي كثيرا".

وأضافت "إمام"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حاولت أموّت نفسي بعدما أصبت بالاكتئاب الحاد، كنت أشعر آنذاك بالعدمية التامة، عدمية حياتي وأنه لا جدوى من الحياة وأنني لست مهمة وأن الموت جميل لأنه سيخلصني من الألم".

وتابعت الكاتبة: "شعرت بأني تغيرت كثيرا، فذهبت إلى الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي، وبالتالي، فإن الإنسان بعدما يخرج من الإخوان أو أحد هذه الجماعات يجب أن يحصل على بناء نفسي جديد وليس مجرد تفنيد أفكارها".

 

 التعرض للإصابة بالذات المزيفة

وواصلت: "الانضمام إلى هذه يؤدي إلى التعرض للإصابة بالذات المزيفة، حيث نعيش بأفكار ليست صحيحة ونفتكر أننا على صواب، والعقل لديه القدرة على خداع النفس وإقناعه بأنه يسير في الطريق الصحيح، وبالتالي، فإن الذات المزيفة تحتاج إلى علاج نفسي وله طرق كثيرة ويعتمد على علاج السلوك المعرفي وانخرطت في كل هذه البرامج العلاجية حتى أستعيد ذاتي الأصيلة الحرة غير التابعة لأي أحد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ة ناهد إمام طبيب نفسي الانفصال الإنتحار

إقرأ أيضاً:

أعراض خفية لسرطان العين.. تشبه تأثيرات التعرض للشاشات

سرطان العين .. حثّ خبراء العيون بالمملكة المتحدة المواطنين من حول العالم على توخي الحذر والانتباه إلى سبع علامات رئيسية قد تشير إلى سرطان العين، والتي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين مشاكل صحية غير خطيرة. 

من بين هذه العلامات التي قد يتم تجاهلها: عدم وضوح الرؤية والتهيج المستمر في العين الذي لا يستجيب للعلاج، وهو ما يعزيه البعض إلى التحديق لفترات طويلة في الشاشات.

ووفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن حالات الإصابة بسرطان العين تشهد زيادة ملحوظة في المملكة المتحدة، مع ارتفاع معدل الإصابات بنحو الثلث منذ أوائل التسعينيات.

 ورغم أن السرطان غالبًا ما يصيب الأشخاص فوق سن الخمسين، إلا أن هناك تزايدًا في حالات التشخيص لدى الشباب، والعديد من هذه الحالات لا تُكتشف إلا بعد أن يتقدم المرض.

يُعد الورم الميلانيني العيني الأكثر شيوعًا، وهو نوع من سرطان الجلد يظهر في منطقة العين الوسطى. ويرتبط التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أجهزة التسمير، كعامل محفز لهذا النوع من السرطان. وتشمل الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها: فقدان الرؤية المحيطية، تغيرات مفاجئة في البصر، رؤية ومضات ضوء أو أشكال غير واضحة، بالإضافة إلى وجود بقع داكنة على القزحية أو كتل حول العين.

وقد شدد نيل ليريد، أخصائي البصريات في متجر "Pure Optical" الإلكتروني، على ضرورة عدم تجاهل الاحمرار أو التهيج المستمر في العين، خاصة إذا استمر ذلك على الرغم من العلاج التقليدي. وقال: "قد يظن الكثيرون أن هذه التغيرات ناتجة عن الشيخوخة أو الإجهاد أو التحديق المطول في الأجهزة الإلكترونية، ولكن التعرف المبكر على هذه العلامات قد يكون أمرًا حاسمًا".

وفيما يتعلق بالأعراض السبع التي يجب الانتباه إليها، تشمل:عدم وضوح الرؤية أو تغييرات مفاجئة في البصر.بقع داكنة على القزحية.ومضات ضوء أو أشكال غامضة قد تشير إلى مشاكل في الشبكية أو أورام في العين.وجود كتل أو تورم حول العين يجب عدم تجاهله.الاحمرار أو التهيج المستمر رغم العلاجات التقليدية.انتفاخ أو تغير في مظهر العين.فقدان الرؤية الطرفية، وهو تضييق تدريجي في مجال الرؤية.

وأضاف ليريد: "إذا لاحظت شيئًا غريبًا أو استمر لفترة أطول من المتوقع، من الأفضل دائمًا فحصه. الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير من فرص العلاج الناجح". كما أشار إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الجلد الأسود يكونون أكثر عرضة بنسبة تتراوح بين 30 و50% للإصابة بسرطان العين.

كما يجب أيضًا حماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تؤدي إلى أنواع نادرة من سرطان العين، مثل الورم الميلانيني الملتحمة. لذلك، يُوصى بارتداء نظارات شمسية عالية الجودة توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإجراء فحص للعين كل عامين، أو سنويًا في حالة وجود عوامل خطر. كما أن الكشف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير نتائج العلاج، حيث يعيش حوالي 95% من المرضى الذين يتم تشخيصهم بسرطان العين لمدة عام أو أكثر بعد التشخيص.

وأشار ليريد إلى أن الأشخاص الذين لديهم عيون فاتحة اللون (زرقاء، رمادية، أو خضراء) أو بشرة شاحبة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين. كما أن الشامات غير العادية قد تشير أيضًا إلى زيادة الخطر.

تأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه حالات الإصابة بالسرطان زيادة عالمية، خاصة بين الشباب، حيث أظهرت الدراسات أن النساء تحت سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.

مقالات مشابهة

  • زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي طلقني لإنجاب الطفل
  • الكاتبة ريم مراد تطرح رواية "إليك أنتمي" في معرض الكتاب
  • بيل غيتس: طلاقي الندم الأكبر في حياتي
  • منع التعرض للسوريين
  • أعراض خفية لسرطان العين.. تشبه تأثيرات التعرض للشاشات
  • لعب عيال.. ناهد السباعي تكشف عن أول حب في حياتها
  • سميحة أيوب: بدأت القراءة فى سن 13.. وأهديت مكتبة زوجي لـ الإسكندرية
  • الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين
  • سائلة: زوجي يهجرني في الفراش ويفعل الفاحشة مع الرجال؟ رد مفاجئ من أمين الفتوى
  • ناهد السباعي: جدي فريد شوقي كان شخصية قوية واتربيت في المسرح