إفطار المطرية.. عرض أزياء بالشارع يثير الجدل بين أبناء الحي الشعبي بالقاهرة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
في سابقة فريدة من نوعها، شهد حي المطرية الشعبي بالقاهرة تنظيم عرض أزياء خلال حفل الإفطار الجماعي السنوي، الذي يجمع الآلاف في عزبة حمادة بمنطقة المطرية للعام الحادي عشر على التوالي خلال شهر رمضان.
الحدث أثار تفاعلات متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أن العرض أُقيم في الشارع الرئيسي للمنطقة بمبادرة من مجموعة شبابية تُعرف باسم "ريسكي بويز"، التي اشتهرت بتنظيم فعاليات غير تقليدية في مصر.
تألقت العروض بأزياء مستوحاة من التراث المصري، حيث ارتدى العارضون ملابس تعكس التنوع الثقافي في البلاد، من الجلابيب الصعيدية والأزياء الفلاحية التقليدية إلى تصاميم حديثة تمزج بين الأصالة والابتكار.
View this post on InstagramA post shared by Scene Styled (@scenestyled)
تزامن العرض مع مائدة الإفطار الجماعي الشهيرة في المطرية، التي تُنظم سنويا وتجمع آلاف الصائمين من مختلف المناطق، ولم يقتصر الجدل الذي أثاره العرض على أجواء الحي، بل امتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
فقد رأى البعض أن العرض يمثل إضافة جديدة للأجواء الرمضانية المصرية، في حين اعتبره آخرون خروجا عن الثقافة المصرية والروح الرمضانية التي تتسم بالبساطة والتقوى.
إعلانمن جهتهم، أكد منظمو العرض لوسائل الإعلام المحلية أن الهدف لم يكن إثارة الجدل، بل تقديم تجربة بصرية تحتفي بالهوية المصرية، ضمن تجمع اجتماعي يعكس قيم التضامن والتكافل. ومع ذلك، استمرت حالة الانقسام بين من رأى في الحدث خطوة جريئة نحو تجديد الفعاليات الثقافية في رمضان، ومن اعتبره تجاوزا للأعراف والتقاليد المرتبطة بهذا الشهر.
فريق ريسكي بويزفريق ريسكي بويز أصبح علامة بارزة في مشهد الموضة البديلة بمصر، حيث سبق له تقديم عروض أزياء في أماكن مثل حي إمبابة الشعبي وسوق الجمعة، ويطمح أعضاؤه إلى توسيع نطاق تأثيرهم ليشمل مناطق أخرى، مقدمين تجربة بصرية فريدة تمزج بين الأصالة والمعاصرة من رواد الموضة العصرية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وكالة “ستاندرد أند بويز” الدولية: النظام المصرفي في العراق “عالي المخاطر”
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صنفت وكالة “ستاندرد أند بويز” الدولية للتصنيف الائتماني النظام المصرفي للعراق بانه “عالي المخاطر”، فيما علق خبير مالي على ذلك.وذكرت الوكالة في تقرير لها اليوم، انها “تأخذ بنظر الاعتبار المخاطر الاقتصادية وهيكل ومرونة واداء استقرار البلاد، والاختلالات الفعلية او المحتملة في الاقتصاد ومخاطر الائتمان الناجمة عن المشاركين الاقتصاديين وخاصة الأسر والشركات”، مشيرة إلى أنها “تصنف النظام المصرفي من 1 – والتي تكون الاقل خطورة – الى 10 الأكثر خطورة”.وأضافت أن “النظام المصرفي في العراق صنف على اساس “عالي المخاطر” في الحقل رقم 10 ومنحت له تصنيف -b, بجانب نيجيريا وأوكرانيا”.وتابعت الوكالة، أن “الإطار المؤسساتي والائتمان الاقتصادي في العراق يعتبر عالي المخاطر جدا اضافة الى ان ديناميكية التنافسية، والتمويل على مستوى النظام بأنها المخاطر فيها عالية” .وبهذا الصدد يقول الخبير المالي والمدير العام السابق في البنك المركزي العراقي محمود داغر في حديث صحفي، ان “هذا التصنيف هو نفسه منذ سنوات عدة”، مردفا بالقول إن “المخاطر الكبيرة تجعل التصنيف بهذا المستوى لأن هناك مخاطر تواجه النظام العراقي وعدم الاستقرار النسبي وطبيعة الصراع بالمنطقة” .وأوضح ان “ذلك ياتي ايضا للعقوبات على المصارف ومشاكل بالتحويل، فضلا عن مشاكل المالية العامة حيث عندنا عجز بالمالية العامة، وعندنا دين هذه كلها مؤشرات إذا اجتمعت تعطي هذا التصنيف الائتماني”.