بعد إخلاء سبيل الأول.. النيابة تستدعي نجل المتهم الثاني في مشاجرة الفردوس
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
في تطور جديد بقضية مشاجرة الفردوس، قررت النيابة العامة في أكتوبر استدعاء نجل المتهم الرئيسي الثاني للتحقيق، بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة ومقاطع الفيديو المتداولة مشاركته في الاعتداء على المجني عليه.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار النيابة إخلاء سبيل الابن الأول للمتهم بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
وكانت النيابة قد طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول احتمال تورط أشخاص آخرين، وأسفرت التحريات عن تحديد هوية شخص آخر شارك في الاعتداء، ما دفع النيابة لاستدعائه للتحقيق واستجوابه بشأن دوره في الواقعة.
في سياق متصل، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر تجديد حبس المتهم الرئيسي في الواقعة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالاعتداء وسحل سائق ميكروباص المدارس والتسبب في إتلاف سيارته.
وكشف التقرير الطبي للمجني عليه، السائق إسماعيل عبد الغني، أنه أصيب بكدمات في فروة الرأس والأذن اليمنى وأماكن متفرقة من الجسد، وأوضح التقرير أن حالته تستدعي فترة علاج تقل عن 21 يومًا.
وفي شهادته، أكد السائق أن الاعتداء عليه بدأ بعد أن اصطدمت سيارة ملاكي تقودها سيدة بسيارته، وعند محاولته التفاهم معها، استدعت زوجها ونجليها الذين قاموا بالاعتداء عليه وضربه، ما تسبب في إصابته وإتلاف سيارته.
تواصل جهات التحقيق سماع أقوال الشهود واستكمال التحقيقات لكشف كافة ملابسات الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد جميع المتورطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاجرة الفردوس مشاجرة الفردوس أكتوبر النيابة العامة المزيد
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب في سلا.. عصابة تُروّع السكان وتلوذ بالفرار
شهد حي رأس الشجرة بالمدينة العتيقة لسلا، مساء الجمعة، حادثة اعتداء خطيرة بعدما أقدمت عصابة إجرامية تنحدر من حي سيدي موسى على تنفيذ هجوم بالسيوف والأسلحة البيضاء، استهدف شابًا عشرينيًا في ظروف وُصفت بالخطيرة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط الساكنة.
وحسب مصادر محلية، فقد تعرّض الشاب، وهو من أبناء المنطقة، لهجوم مباغت من طرف مجموعة من الأشخاص المدججين بأسلحة بيضاء، في مشهد يُرجح أن يكون نتيجة تصفية حسابات بين أفراد عصابات متناحرة، وليس مجرد خلاف عرضي.
وقد أسفر هذا الاعتداء عن إصابات بليغة، أبرزها إصابة خطيرة على مستوى الرأس، استدعت نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي عبد الله، حيث وُصف وضعه الصحي بالحرج.
الحادثة خلّفت حالة من الاستنفار الأمني، حيث انتقلت عناصر الشرطة إلى مكان الواقعة، وتم فتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الهجوم، وتحديد هوية المتورطين الذين لاذوا بالفرار بعد ارتكابهم الاعتداء.
وأثارت هذه الواقعة موجة استياء واسعة وسط سكان الحي، الذين عبّروا عن قلقهم من تنامي مظاهر العنف وانتشار العصابات المسلحة، مطالبين بتشديد الحضور الأمني ووضع حدّ لهذه الظواهر التي باتت تهدد أمنهم وسلامتهم.
ولا تزال التحريات الأمنية جارية لتوقيف المشتبه فيهم وتقديمهم أمام العدالة.