تركيا تعلن موعد استئناف حركة السفن في مضيق الدردنيل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، إن حركة السفن المتجهة جنوبا في مضيق الدردنيل سوف تٌستأنف الساعة 1900 بتوقيت جرينتش بعد توقفها بسبب حريق غابات.
كانت وزارة النقل التركية، كشفت أمس أن حركة الملاحة البحرية من بحر إيجه إلى بحر مرمرة عُلقت بسبب حريق غابات في منطقة جناق قلعة شمال غرب البلاد.
أخبار متعلقة تعليق الملاحة البحرية في مضيق الدردنيل التركي.. اعرف السببلليوم الثاني.. استمرار حريق غابات في شمال شرق اليونانحرائق غابات مروعة.. وفاة 36 شخصًا في جزيرة ماوي الأمريكية
هيئة #قناة_السويس: حركة الملاحة في القناة عادت إلى طبيعتها بعد ساعات من تسبب تصادم ناقلتين في تأخيرها مؤقتا.#اليوم
للتفاصيل.. https://t.co/qFiVfxYELD@SuezAuthorityEG pic.twitter.com/5nDmnkmWpF— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2023
وأوضحت وكالة تريبيكا للشحن، أنه "عُلقت الحركة الملاحية في الدردنيل في كلا الاتجاهين الثلاثاء في الساعة 18:45 (1545 بتوقيت جرينتش) بسبب الاستعانة بالطائرات للمساعدة في احتواء حريق الغابات في المنطقة بنقل الماء بشكل آمن من البحر".
مضيق الدردنيل التركييمثل مضيق الدردنيل طريق شحن محوريا للسفن المبحرة بين أوروبا وآسيا، وهو ممر ضيق له أهمية تاريخية ويربط بحر إيجه بالبحر الأسود.
وقالت وزارة النقل التركية في بيان "تستعد زوارق القطر للتدخل إن امتد الحريق إلى الواجهة البحرية، ما يوفر دعما إضافيا لعمليات إخماد الحريق الجارية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم رويترز بحر إيجه الدردنيل بحر إيجه مضيق الدردنيل حركة السفن تركيا مضیق الدردنیل
إقرأ أيضاً:
كيف يهدد التنقيب عن الذهب غابات الأمازون وسكانها الأصليين؟
في قلب غابات الأمازون البرازيلية تختفي مساحات شاسعة من الخضرة تحت وطأة التنقيب غير القانوني عن الذهب، لتتحول إلى حفر موحلة ومياه سامة وبقع البور التي تمزق نسيج الطبيعة، مما يؤثر سلبا على حياة السكان الأصليين.
وعلى الرغم من جهود الحكومة البرازيلية للحد من هذه الأنشطة فإن الظاهرة لا تزال آخذة في الاتساع، مهددة واحدا من أغنى نظم الحياة البيئية على كوكب الأرض.
ووفقا لتقرير جديد صادر عن منظمة "غرينبيس"، تعرّض أكثر من 4200 هكتار من الغابات المطيرة للدمار خلال العامين الماضيين فقط، بسبب عمليات البحث عن الذهب داخل أراضي السكان الأصليين في شمال البرازيل.
وتُظهر بيانات الأقمار الصناعية والصور الجوية التي اعتمدتها المنظمة حجم التوسع في هذه الأنشطة التي تتم دون رقابة أو ترخيص.
ويعمد الباحثون عن الذهب -الذين يخترقون المناطق المحمية ويقيمون فيها معسكراتهم- إلى قطع الأشجار بكثافة وحفر الأرض لاستخراج المعدن النفيس، دون أدنى اعتبار لتبعات هذا العبث البيئي.
لكن الأمر لا يتوقف عند الأشجار والمياه، بل يتعداها ليهدد حياة وثقافة المجتمعات الأصلية التي ظلت لقرون حامية لهذه الغابات.
خطر مزدوجويحذّر راوني ميتوكتاير زعيم قبيلة كايابو وأحد أبرز رموز الدفاع عن الأمازون من أن استمرار التنقيب غير المشروع سيؤدي إلى تدمير الطبيعة وطمس ثقافة السكان الأصليين.
إعلانهذا القلق له ما يبرره، إذ تُستخدم في عمليات التعدين كميات هائلة من الزئبق، وهي مادة سامة تستخدم لفصل الذهب عن الصخور، ويؤدي ذلك إلى تلوث المياه والأنهار، وهو ما يهدد الأسماك وسلسلة الحياة البيئية بالكامل.
وتشير الدراسات إلى أن هذا التلوث يتسبب بأمراض خطيرة تشمل تلف الجهاز العصبي وضعف البصر واضطرابات النمو لدى الأطفال.
كما تؤكد دراسة أجراها معهد "أوزوالدو كروز" الوطني أن 84% من السكان في 9 قرى تابعة لقبائل اليانومامي تعرضوا لمستويات مرتفعة من الزئبق في أجسامهم، مما يثير مخاوف صحية كبيرة وطويلة الأمد.
وبعيدا عن الضرر البيئي يفتح التعدين غير المشروع الباب أمام شبكات الجريمة المنظمة.
ووفق منظمة غرينبيس، فإن عصابات التهريب والمخدرات باتت تسيطر على مناطق التنقيب، مما يؤدي إلى أعمال عنف وهجمات مميتة ضد السكان الأصليين الذين يقاومون هذه الأنشطة.
وقال المتحدث باسم غرينبيس في البرازيل جورج إدواردو دانتاس إن "الأمر لا يتعلق فقط بالبيئة، بل بمنظومة عنف تستهدف الناس والأرض معا".
ورغم الضرر الحاصل فإن المنقبين أنفسهم في كثير من الحالات لا يكونون الجناة، بل ضحايا لواقع اقتصادي قاس، فالكثير منهم يجبرون على العمل في هذه المهنة الخطيرة بدافع الفقر دون بدائل اقتصادية حقيقية.
ووفق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في البرازيل، فإن نحو 40% من عمال التنقيب في الأمازون قد يكونون ضحايا للاتجار بالبشر أو يجبرون على العمل القسري.