محلل لدى الاستخبارات الأمريكية: سيتم الإطاحة بزيلينسكي أو قتله لهذا السبب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي اي"، لاري جونسون، إنه سيتم الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أو قتله لأنه ليس في مزاج يسمح له بالتفاوض على السلام مع روسيا.
وقال جونسون: "أعتقد أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو الانقلاب وفقدان زيلينسكي للسلطة، الخيار الثاني المحتمل هو قتله، ومع ذلك لا أعتقد أن زيلينسكي سيغير رأيه ويقول: حسنا، دعونا نتفاوض مع روسيا".
وأفاد جونسون بأنه بسبب تصرفات حكومة كييف، فإن أوكرانيا تشهد كارثة ديمغرافية وإنسانية حقيقية: فقد غادر 13 مليون شخص البلاد، ومن بين الـ 27 مليونًا المتبقين، مات 400 ألف شخص في المعارك.
وختم جونسون مقابلة على قناة "Judging Freedom" على اليوتيوب، "في الحرب العالمية الثانية، عندما كان عدد سكان الولايات المتحدة 150 مليون نسمة، فقدنا 472 ألف شخص فقط، وكنا على علم، كان لدينا عدد سكان أكبر بسبع مرات من أوكرانيا، وما زالوا يخسرون ما يقرب مما فقدناه خلال السنوات الأربع بأكملها من الحرب".
وفي وقت سابق، قال مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، إنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات مع موسكو، وأن كييف تعارض أي سيناريو لوقف إطلاق النار، لأن هذا سيعني انتصارا فعليا لروسيا.
وكما لوحظ في الكرملين، لا توجد شروط مسبقة لانتقال الوضع إلى مسار سلمي، والأولوية المطلقة لموسكو هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا بالوسائل العسكرية، وأضافوا أيضًا أن روسيا تقدر بشدة جهود جميع الدول التي تحاول التوصل إلى حل للصراع في أوكرانيا بالأسلوب السلمي، لكن هذا غير ممكن حتى الآن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يندد بتزايد الضربات الروسية على أوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، تزايد الهجمات الجوية الروسية على بلاده، بعد موجة جديدة من الضربات أوقعت قتيلين أحدهما في كييف وعددا من الجرحى.
على الجبهة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحقيق تقدم نادر للغاية في منطقة سومي الأوكرانية الحدودية التي أرغمت قواتها على الانسحاب منها في ربيع 2022، بعد أشهر على بدء الحرب.
ولم تعلق أوكرانيا على الأمر بعد، لكنها كانت تؤكد حتى الآن التصدي لمحاولات القوات الروسية تحقيق تقدم عبر الحدود في المنطقة، وفق وكالة فرانس برس.
واتهمت أوكرانيا الأحد، روسيا بشن "هجوم ضخم" على أراضيها أوقع ما لا يقل عن قتيلين وسبعة جرحى في مناطق مختلفة.
وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل أن "عدد الهجمات الجوية يتزايد".
وفي كييف حيث الهجمات نادرة بالإجمال، أفاد المتحدث باسم الإدارة العسكرية للعاصمة تيمور تكاتشنكو بـ"مقتل شخص وإصابة ثلاثة، نقل اثنان منهم الى المستشفى".
وسُمع في كييف دوي انفجارات خلال الليل، فيما تصاعدت أعمدة دخان تتصاعد من المدينة.
وأفادت خدمات الطوارئ في العاصمة بأن الضربات أدت الى اندلاع حرائق في مبانٍ غير سكنية، وألحقت أضرارا بمركز تجاري ومصنع للأثاث ومستودعات.
ودمر جزئيا مبنى يؤوي مكاتب الشبكات التلفزيونية العامة التي تبث برامج باللغات الأجنبية، وفق ما أفادت إحدى هذه الوسائل الإعلامية شبكة "فريدوم".
وتسببت ضربات أخرى بسقوط قتيل في منطقة خيرسون (غرب) وثلاثة جرحى في منطقة خاركيف (شمال شرق) وخملنيتسكي (غرب)، بحسب السلطات المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت خلال الليل بنى تحتية تابعة للجيش، ولاسيما منشأة تصنع طائرات مسيرة. وتنفي روسيا باستمرار ضرب أهداف مدنية في أوكرانيا.