24 فريقًا يتنافسون على مليوني دولار في Rocket League آخر البطولات الاحترافية لموسم الجيمرز:أرض الأبطال
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
آخر منافسات النخبة لأكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم
الرياض – هاني البشر
ستقام في الفترة من 24 حتى 27 أغسطس، آخر بطولات منافسات النخبة ضمن موسم الجيمرز: أرض الأبطال – أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم – والتي سيشارك فيها 24 فريقًا احترافيًا في اللعبة الشهيرة Rocket League، وبمجموع جوائز يبلغ مليوني دولار ليتجاوز مجموع الجوائز التي تم تقديمها من قبل الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية خلال الحدث أكثر من 45 مليون دولار.
وسيشهد مسرح Esports Arena ببوليفارد رياض سيتي طوال 4 أيام منافسات قوية في البطولة التي ستضم مرحلة للمجموعات ومرحلة للنهائيات، حيث سيتم تقسيم الفرق إلى 4 مجموعات (كل مجموعة تضم 6 فرق) وستلعب جميع المواجهات بنظام الأفضل من خمس مواجهات (Best of 5)، على أن يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة (8 فرق).
في حين ستُلعب جميع مواجهات مرحلة النهائيات بنظام الأفضل من سبع مواجهات (Best of 7) حتى يتم تحديد الفريق الفائز باللقب والذي سيحصل على جائزة المركز الأول البالغة 500,000 دولار. وسيتخلل مرحلة المجموعات والنهائيات تغيير في طريقة اللعب من حيث أعداد اللاعبين (مواجهات فردية، وثنائية، وثلاثية).
وتضم قائمة الفرق المشاركة 3 فرق سعودية هي: Team Falcons و Twisted Minds و Rule One بالإضافة إلى فرق من مختلف أنحاء العالم وهي: FaZe Clan و FURIA Esports و Gen.G Mobil1 Racing و Karmine Corp و Team Liquid و Team BDS و Ninjas in Pyjamas و Team Secret و Ground Zero Gaming و Pioneers و Elevate و Gaimin Gladiators و Limitless و Version1 و KOI و G2 Esports و OpTic Gaming و Team Vitality و Monkeys و suhhh و Oxygen Esports.
وصرّح فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “شهدنا حتى هذه اللحظة مجموعة من أفضل البطولات العالمية ضمن موسم الجيمرز: أرض الأبطال، وبطولة Rocket League هي أفضل ختام لمنافسات النخبة كونها أحد أشهر الألعاب وستضم بطولتها ضمن الحدث العالمي أفضل 24 فريق ونخبة المحترفين، الأمر الذي يعد بمواجهات حماسية وحضور جماهيري كبير ومشاهدات عالية. ونتطلع جميعًا لنهاية مميزة للبطولات الاحترافية في النسخة الثانية من أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية عالميًا على أرض المملكة”.
موسم الجيمرز: أرض الأبطال هو من تنظيم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ويُقام بمدينة الرياض في بوليفارد رياض سيتي، على مدار 8 أسابيع ابتداءً من 6 يوليو، وسيمنح الجماهير تجربة استثنائية تمزج بين الرياضة، والترفيه، والتعليم من خلال مجموعة من البطولات الاحترافية في أشهر الألعاب الإلكترونية بمشاركة نخبة اللاعبين، وحفلات موسيقية لأكبر نجوم الفن العرب والعالميين، ومنافسات مجتمعية في الألعاب الإلكترونية، وبرامج تعليمية، وفعاليات ترفيهية تناسب مختلف الفئات العمرية. ويختتم الموسم فعالياته بمنتدى العالم القادم الذي يجمع قادة وخبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض موسم الجيمرز للریاضات الإلکترونیة أرض الأبطال
إقرأ أيضاً:
لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
تعزز السعودية مكانتها بين دول العالم الكبرى، في سباق محموم مع الزمن لها قصب السبق فيه– ولله الحمد – وفق رؤية مدروسة بدقة؛ لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الدول العظمى في العالم.
وهذا سعي مهم من القيادة الرشيدة؛ لنيل استحقاق كبير، يعكس مكانة المملكة العالمية، وليس على المستوى الإقليمي- وحسب. فهي تحتل المرتبة السادسة عشرة بين أكبر 20 اقتصادًا عالميًا من حيث الناتج الإجمالي المحلي، وتتقدم الجميع من حيث مؤشر التنافسية، والدولة الأكثر أمنًا بين دول المجموعة.
جميع هذه المعطيات التي تؤكدها المؤشرات الدولية المعتمدة، تشير- بما لا يدع مجالًا للشك- أن المملكة تستحق بجدارة، أن تكون ضمن مصاف الدول العظمى، وهذا بالطبع إلى جانب الدور السياسي الكبير، الذي تضطلع به المملكة في ترسيخ السلام العالمي، وردم هوة الخلافات حتى بين الدول العظمى، والدور المهم الذي تلعبه في دعم السلام في المنطقة في أكثر قضاياها حساسية وتأثيرًا، عمل كبير يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله– بهدوء كبير، وحكمة سياسية لا مثيل لها في ممارسة دور المملكة القيادي والمؤثر، دون الالتفات للأصوات النشاز.
وامتدادًا لكل هذا الحضور الدولي والإقليمي البهي للمملكة ولقيادتها الحكيمة بعيدة الرؤية، يأتي اعتماد خادم الحرمين الشريفين لرمز عملة الريال السعودي، الذي لم يهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية- وحسب- بل لتأكيد هذه المكانة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العظيمة للمملكة دوليًا، ويحق لنا بصفتنا شعب طويق العظيم، وأبناء هذه القيادة العظيمة، أن نقول بكل فخر:” لا دولار ولا يورو.. الريال جاي دورو”، ليس (هياطًا)، ولكن لأن النتائج تقرأ من مقدماتها، وكل المقدمات التي بدأنا نرصدها منذ العام 2015م، تؤكد– بإذن الله– أن المستقبل لنا؛ مثلما هو الحاضر لنا باقتدار- والحمدلله- على نعمة السعودية، وعلى نعمة قيادتها الرشيدة المخلصة لشعبها.
أيها العالم حاولوا اللحاق بنا.. ودمت بألف خير يا وطني.