الجزائر ونيجيريا "تنسقان" لتفعيل حل سياسي في النيجر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أمس الأربعاء، إلى أبوجا عاصمة نيجيريا، في مستهل جولة إفريقية تشمل بنين وغانا، لبحث حل سياسي للأزمة في النيجر.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها إن عطاف، أجرى فور وصوله مشاورات مطولة مع نظيره النيجيري، يوسف مايتما توجار.
وكشفت الخارجية أن المحادثات بين الطرفين تمحورت حول "الأزمة في جمهورية النيجر وتطوراتها وآفاق تعزيز الجهود الرامية لبلورة حل سلمي لها، بالشكل الذي يضمن العودة إلى النظام الدستوري في البلاد، ويجنبها مخاطر التدخل العسكري التي لا يمكن التنبؤ بها".
خبراء لـ24: #النيجر تشعل التوتر بين #الجزائر و #فرنسا وتكشف تخبط "إيكواس" #تقارير24https://t.co/LkJ7F8Fa1W pic.twitter.com/jLcnSXocul
— 24.ae (@20fourMedia) August 22, 2023 ولفت إلى أن الطرفين تبادلا "المعلومات والتحاليل حول الجهود الدبلوماسية التي يبذلها البلدان للمساهمة في إنهاء هذه الأزمة في جوارهما المشترك"، حيث تم التنويه على وجه الخصوص بالمبادرات التي اتخذها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وكذلك نظيره النيجيري بولا أحمد تينوبو، بصفته الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".#الجزائر "تغلق" أجواءها أمام التدخل العسكري في #النيجر https://t.co/47SikrfdrG
— 24.ae (@20fourMedia) August 22, 2023 وأعلنت الخارجية الجزائرية أن عطاف وتوجار، اتفقا على "مواصلة وتعزيز التنسيق بين البلدين في قادم الأيام، بغية استغلال كافة الفرص المتاحة لتفعيل الحل السياسي وعدم تفويت أي منها، لضمان استعادة الأمن والاستقرار في النيجر بطريقة مستدامة".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الجزائر النيجر نيجيريا
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
مرةً أخرى، تؤكد ميليشيا الجنجويد طبيعتها الإجرامية والإرهابية، وتُثبت أن الحرب التي تخوضها بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية.ويتجلى ذلك في الجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبتها هذه الميليشيا، وهزّت الضمير الإنساني، بتصفية أكثر من 31 مدنياً أعزل بدم بارد، أمس جنوب مدينة أم درمان، ثم التباهي بذلك، وتوعُّد متحدث باسم المليشيا – يقيم في عاصمة أوروبية – بارتكاب المزيد من الجرائم المماثلة، واستهداف مجتمعات سودانية بعينها، وقتل جميع الأسرى والمختطفين، ومعظمهم من المدنيين.ولا تترك هذه الجريمة النكراء، والخطاب الصادر عن الميليشيا بشأنها، والذي يعكس مدى استخفافها بالقيم الإنسانية، أي مسوّغ لعدم تصنيفها جماعة إرهابية، واعتبار راعيتها الإقليمية دولةً راعيةً للإرهاب وخارجةً على القوانين والأعراف الدولية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعها عن تغذية الصراعات والمذابح في المنطقة.
جمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامصدر في يوم الاثنين، الموافق 28 أبريل 2025م. إنضم لقناة النيلين على واتساب