مشروع “إعادة تأهيل طريق يربط محافظة تعز بعدة محافظات” يشكّل أهميةً بالغةً في حياة 5 ملايين يمني عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
المناطق_واس
يُعد الطريق الذي يربط محافظة تعز بعدة محافظات شريانًا حيويًا، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، وجاء مشروع إعادة تأهيله عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتنسيق والتعاون مع البنك الدولي، رفعًا لكفاءة استخدام الطريق وتأمينه بمتطلبات السلامة وحدًّا من الحوادث والمعاناة اليومية لعابريه.
وسيسهم المشروع في التنقل الآمن للمركبات، وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع من سلع غذائية ودوائية وغيرها، وخفض تكاليفها مع اختصار مدة السفر، ويوفر أيضًا فرص عمل فورية، ويخدم عدة قطاعات اقتصادية وخدمية وتعليمية وغيرها.
أخبار قد تهمك والتز يحذر: سنقصف الأهداف الإيرانية في اليمن 16 مارس 2025 - 11:33 مساءً الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر 16 مارس 2025 - 11:03 مساءًوجاء مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد للتخفيف من المعاناة اليومية لسالكي الطريق جراء الانهيارات الجانبية للطريق وسوء قنوات تصريف مياه الأمطار فيه، وتدهور طبقات الأسفلت في أجزاء كبيرة منه.
ويأتي الطريق بطول يقارب 9 كيلومترات، بفارق منسوب 1000 متر من أعلى الطريق حتى نهايته، ويفتقر إلى عناصر السلامة المرورية، مثل: الحواجز الخرسانية لحماية المركبات، ووجود انهيارات صخرية، والحاجة لإعادة تأهيل قنوات تصريف المياه وإنشاء قنوات جديدة لمنع اختراق المياه لطبقات الرصف للطريق.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اليمن محافظة تعز
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تُرسي عقود 4 مشاريع ضمن مراحل مشروع تصريف
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل على مشاريع تطوير البنية التحتية الاستراتيجية لتكون أكثر مرونة وتقدماً وتطوّراً وأكثر جاهزيّة للتغيرات المناخيّة المستقبلية؛ أعلنت بلدية دبي عن ترسية عقود 4 مشاريع لتطوير وتأهيل وتحسين منظومة تصريف مياه الأمطار بتكلفة مليار و439 مليون درهم، وذلك ضمن مراحل مشروع "تصريف" لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة، والأعلى كفاءة من الناحية التشغيلية.
وستخدم المشاريع الجديدة مناطق حيوية في إمارة دبي، تشمل؛ ند الحمر، وما حول مطار دبي الدولي، والقرهود، والراشدية، والقوز، وزعبيل، والوصل، وجميرا، والبدع، حيث ستساهم في توفير حلول مبتكرة ومستدامة لعمليات تصريف مياه الأمطار، وتعزيز استدامة البنية التحتية لشبكات تصريف مياه الأمطار، إلى جانب رفع وتحسين مستوى الخدمات المتعلقة بتصريف مياه الأمطار المُقدمة لسكان تلك المناطق، وتقليل تكاليف التشغيل والصيانة.
وضمن المستهدفات الرئيسة للمشاريع الأربعة المتوقع إنجازها بحلول العام 2027؛ ستُنفِذ بلدية دبي تحسينات جذرية للارتقاء بكفاءة الشبكات، وذلك من خلال إضافة خطوط تصريف جديدة تمتد إلى أكثر من 36 كيلو متراً، بحيث تغطي المناطق المُشار إليها وصولاً إلى المسار الرئيس لنفق "تصريف" الذي سيربط مناطق الإمارة ببعضها البعض.
أخبار ذات صلةوأكد المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن المشاريع الجديدة ستعزز مستهدفات مراحل مشروع "تصريف" لتطوير وتأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، للارتقاء بقدرات البنية التحتية لمنظومة تصريف مياه الأمطار في دبي، وتعزيز الطاقة الاستيعابية لعمليات التصريف للمائة عام المقبلة بنسبة 700%، بما يرسّخ ريادة الإمارة بين مدن العالم الأكثر تقدماً ومرونةً في بنيتها التحتية.
وقال إن مشروع تصريف يعد من البرامج الاستراتيجية المستدامة والرائدة التي تعمل عليها بلدية دبي لتنفيذ مشاريع البنية التحتية المتقدمة والمستدامة، وفق أفضل معايير التخطيط الحضري والعمراني المستدام، وذلك ضمن مستهدفاتها الاستراتيجية المتعلقة بالإدارة المتكاملة لشبكة ومنظومة تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية وتوفير حلول مرنة ومستدامة عالية الجاهزية للمستقبل، وبما يدعم جهودها في جعل دبي مدينة رائدة وأكثر استدامةً وجاذبيةً وجَودةً للحياة".
وتبلغ تكلفة مشروع "تصريف" 30 مليار درهم، ويُعد أحد أضخم المشاريع النوعيّة الاستراتيجيّة الرائدة التي ستخدم إمارة دبي خلال المائة عام المقبلة، حيث يستهدف تقليل التكاليف المرتبطة بإنشاء المحطات وعمليات التشغيل والصيانة بنسبة 20%، وزيادة عمر شبكة تصريف مياه الأمطار الافتراضي.
المصدر: وام