أوكرانيا تعلق على مقتل بريغوجين: وقع على وثيقة إعدامه
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اعتبرت أوكرانيا أن قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، الذي قتل في تحطم طائرة الأربعاء، كان قد “وقع على وثيقة إعدامه”.
وفي أول تعليق من كييف على الحادث، قال المستشار في المكتب الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “كان ينتظر اللحظة” للتخلص من بريغوجين.
وتابع: “من الواضح أيضا أن بريغوجين وقع على مذكرة إعدام خاصة بحقه، في اللحظة التي صدق فيها ضمانات (رئيس بيلاروسيا ألكساندر) لوكاشينكو الغريبة، وكلمة الشرف السخيفة التي أطلقها بوتين”.
وأوضح: “التصفية الواضحة لبريغوجين وقيادة فاغنر بعد شهرين من محاولة الانقلاب إشارة من بوتين إلى النخب الروسية قبل انتخابات عام 2024: احذروا! عدم الولاء يساوي الموت”.
وأضاف بودولياك: “هي أيضا إشارة إلى الجيش الروسي: لن يكون هناك أبطال من قوات العمليات الخاصة. إذا لم تكن المحكمة الأوكرانية، فستكون رصاصة من جهاز الأمن الفيدرالي”.
وكانت وسائل إعلام روسية رسمية، أكدت أن طائرة ركاب خاصة تحطمت الأربعاء أثناء رحلة داخلية، مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص. وأوضحت أن زعيم “فاغنر” كان على متنها، حيث إن اسمه كان مدرجا على قائمة الركاب.
سكاي نيوز عربية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إدارة مؤقتة برعاية أممية.. بوتين يطرح مبادرة بشأن أوكرانيا
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة فرض إدارة مؤقتة في أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة وعدد من الدول بهدف إجراء انتخابات.
وأعرب عن ترحيبه بأي خطوة تسهم في حل الأزمة الأوكرانية، وقال: "سنعمل مع أي شريك يسعى للقيام بذلك"، مشددًا على ضرورة ضمان أمن روسيا من منظور تاريخي طويل الأمد.
وفي حديثه مع بحارة غواصة أرخانجيلسك، أشار بوتين إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يسعى بصدق لإنهاء الصراع"، مؤكدًا دعم روسيا لحل الأزمة بالوسائل السلمية بشرط معالجة الأسباب الجذرية.
وكان ترامب صرّح بأن واشنطن لن تقدم ضمانات أمنية كبيرة لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا، تطوعت لإرسال قوات حفظ السلام.
وفي حديثه مع بحارة غواصة أرخانجيلسك، أشار بوتين إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يسعى بصدق لإنهاء الصراع"، مؤكدًا دعم روسيا لحل الأزمة بالوسائل السلمية بشرط معالجة الأسباب الجذرية.
وكان ترامب صرّح بأن واشنطن لن تقدم ضمانات أمنية كبيرة لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا، تطوعت لإرسال قوات حفظ السلام.