فيديو.. غارات أميركية جديدة على الحديدة في اليمن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
زعمت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، الإثنين، باستهداف غارات أميركية جديدة لمديرية الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن الضربات الأميركية استهدفت مصنع الحبشي للحديد في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لآثار الغارات الأميركية. ولم ترد حتى اللحظة أي تصريحات رسمية حول تفاصيل هذه الغارات.
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب" ستكون "رهيبة".
وأدت الضربات الأميركية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين إلى مقتل العشرات خلال نهاية الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب الحوثيين أسلحة إيرانية الحديدة اليمن غارات أميركية جماعة الحوثي دونالد ترامب الحوثيين أسلحة إيرانية أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية مستمرة على اليمن.. والحوثيون يرفضون التهدئة
قالت جماعة الحوثي اليمنية، أمس الثلاثاء، إنها لن تجنح إلى التهدئة بشأن استهداف سفن الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر، رغم الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت عدداً من مواقعها، في وقت أشارت فيه تقارير إلى أن قادة بارزين من الجماعة اختفوا وغادروا العاصمة صنعاء إلى أماكن «أكثر أمناً».
وقال مسؤول في الجماعة لوكالة «رويترز» إن أطرافاً عدة، بينها إيران ودول في الاتحاد الأوروبي، نصحت الحوثيين بالتهدئة وتجنب التصعيد، مشيراً إلى أن المواجهة هي مع الولايات المتحدة فقط.
وأكدت مصادر في صنعاء أن القوات الأمريكية شنّت ثلاث غارات عنيفة جنوب المجمع الرئاسي، واستهدفت مخازن أسلحة سرية غرب العاصمة، وذلك بعد غارات ليلية في محافظة الحديدة، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» فجر أمس الثلاثاء «هاجمنا نحو 30 هدفاً للحوثيين بينها مراكز تدريب وقيادة، وقضينا على العشرات من قادتهم»، مؤكدة مقتل قادة من الحوثيين مرتبطين ببرنامج الطائرات المسيرة، وأوضح مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة بالبنتاغون أليكسس جرينكويش أن القصف طال مواقع تدريب ومرافق تخزين أسلحة وبنية تحتية عسكرية، مشيراً إلى استهداف مجمع يوجد فيه العديد من كبار خبراء الطائرات المسيرة، فيما أفادت مصادر بأن الغارات الأمريكية استهدفت ورشة للحوثيين لتجميع الصواريخ الباليستية، وذكرت وسائل إعلام حوثية أن الغارات الأمريكية الجديدة استهدفت مديرية الصليف بالحديدة، وقالت مصادر إن الغارات استهدفت مصنعاً تابعاً للحوثيين في الصليف.
كما استهدفت الغارات منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش وشارع الستين الشمالي في صنعاء.
وأعلن الحوثــيون، أمس الـــثلاثاء، تنفيذ هجوم ثالث على حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان» في البحر الأحمر خلال 48 ساعة، في رد على الضربات التي تستهدف مواقعهم.
وكان الحوثيون قد تبنوا فجر أمس الأول الاثنين هجوماً ضد حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر كان الثاني خلال 24 ساعة.
ورداً على هذا التصعيد فــي خط التجارة البحري الحيوي، دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى «وقف كل الأنشطة العسكرية»، فيما جددت الصين دعوتها إلى الدبلوماسية.
في ظل تصاعد الضربات الأمريكية، كشفت مصادر مطلعة عن مغادرة كبار مسؤولي الحوثيين العاصمة صنعاء، تحسباً لمزيد من الغارات. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أحد المصادر أن حافلات ذات نوافذ مظللة نقلت عائلات بعض القادة الحوثيين من حي الجراف في صنعاء إلى مناطق جبلية أكثر أماناً شمالاً، بينما توارى قادة آخرون عن الأنظار داخل العاصمة. وقالت المصادر إن كبار مسؤولي الحوثيين خرجوا من العاصمة صنعاء، لتجنب الغارات الأمريكية. وأفادت المصادر بأن أعضاء الجماعة المكلفين بإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم اختفوا عن الأنظار في صنعاء.
وبعدما أكد البيت الأبيض أن العمليات قتلت عدداً من القيادات البارزة، تستمر جماعة الحوثي في التكتم الشديد على أسماء القيادات التي قتلت في الضربات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية على مواقع متعددة في العاصمة اليمنية صنعاء. (وكالات)