أعلن  موقع ريدوفكا العسكري الروسي أن  قادة فاغنر يعقدون اجتماعاً عاجلاً وسينشرون بيانا مصورا بعد قليل.

وقتل  يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر، لكن الشبهات تحوم حول ما إذا كان مقتله حادثاً مدبراً في ظل الخصومات الكبيرة التي تسبب بها زعيم أشهر ميليشيا عسكرية في العالم.

فقد دخل بريغوجين في خلاف علني جريء مع قادة الجيش الروسي منذ صيف عام 2022، وأطلق أوصافاً وشتائم ضد قادة عسكريين من بينهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقادة ميدانيين.

وبلغت به العنجهية أنه تجاوز الخط الأحمر حين أعلن التمرد على قيادة بوتين وقاد قواته من أوكرانيا باتجاه العاصمة الروسية موسكو بأهداف غامضة لكن مرعبة في توقيتها ومحرجة لبوتين وفريقه العسكري.

نجح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في إيقاف اندفاع فاغنر باتجاه موسكو، وتوصل إلى صفقة مريحة ومفاجئة مع بوتين ظهر فيها بريغوجين وكأنه المنتصر، إذ لم يتوقف العالم عن طرح السؤال المهم: كيف ينجو من يطعن بوتين في ظهره؟ وهل يعقل أن تتغاضى قيادة الجيش الروسي عن الإهانة التي وجهها لها بريغوجين؟

بموجب صفقة لوكاشينكو، نجا بريغوجين بالفعل، ونقل جزءاً من قواته إلى بيلاروسيا، وأعربت دول غربية عن قلقها من اقتراب فاغنر من حدودها.  وبقيت قصة تمرد فاغنر مريبة لدى البعض ممن تستهويهم نظريات المؤامرة وأن التمرد كان باتفاق بين بوتين وبريغوجين.

قبل يومين، فاجأ زعيم فاغنر العالم بمقطع فيديو من أفريقيا يتعهد فيها الدفاع عن “عظمة روسيا” في كل مكان. وجاء ظهوره بالتزامن مع الاضطرابات الأخيرة في النيجر التي شهدت انقلاباً عسكرياً بدعم من قيادة فاغنر حيث ان هذه الميليشيا الخاصة ما زالت مرتبطة بالسياسات الروسية في الساحات البعيدة مثل أفريقيا.

جاءت اضطرابات النيجر ومالي الأخيرة وكأنها ورقة رابحة لبريغوجين يعيد من خلالها إصلاح صورته أمام القيادة الروسية بأداء مهمة جديدة لصالح الأمة الروسية. هل كان ظهوره في أفريقيا بداية مخطط لكاتب نهاية درامية لبريغوجين وجعله درساً لكل من يفكر مثله؟

على الأرجح لن تكون هناك اعترافات.. وسيسجل مقتله كحادث تحطم طائرة كما أعلن.. وليس مهماً أن لا تكون هذه الرواية صحيحة. يقول التاريخ إنه في مثل هذه المواقف المهم أن يكون الدرس واضحاً.

وتحطمت طائرة خاصة اليوم الأربعاء في مقاطعة تفير الروسية كان على متنها 10 ركاب، ووفقا لقائمة ركاب الطائرة، كان أيضا قائد مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين على متنها.

وذكرت وزارة حالات الطوارئ أن “طائرة خاصة من طراز “إمبراير ليغاسي” وعلى متنها عشرة أشخاص تحطمت في منطقة تفير”. وشددت الإدارة على أنه “كان هناك عشرة أشخاص على متن الطائرة، من بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، وبحسب المعلومات الأولية، قتل جميع من كانوا على متنها”.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف، مصرع مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين والرجل الثاني في المجموعة، دميتري أوتكين.

صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: على متنها

إقرأ أيضاً:

دروز لبنان يصدرون بياناً «عاجلاً» حول زيارة وفد سوري إلى إسرائيل

أصدرت مشيخة العقل الدرزية في لبنان، بياناً “حول زيارة وفد ديني درزي سوري إلى إسرائيل”.

وعلى خلفية ما يتم تداوله من أنباء عن تخطيط وفد ديني درزي سوري، للقيام بهذه الزيارة، حذّرت مشيخة العقل الدرزية في لبنان، “اللبنانيين من المشاركة بزيارة للأماكن الدينية المقدسة في إسرائيل”.

وقال المكتب الإعلامي في مشيخة العقل، في بيان له: “بعد إعلامنا بالدعوة الموجّهة إلى مشايخ حضر وإقليم البلّان لزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة، فإن مشيخة العقل في لبنان تحذّر مجددا الأخوة اللبنانيين، من مخاطر الانجراف العاطفي وتبعات المشاركة في هذه المناسبة وغيرها، لما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية على كل من يدخل الأراضي المحتلة”.

وأكد بيان مشيخة العقل الدرزية في لبنان على “المحاسبة الدينية، ورفع الغطاء بالكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات”، حيث أعربت المشيخة عن أملها في “التفهم والتجاوب بمسؤولية والتزام”.

وكان الشيخ موفق طريف، رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل، “أشاد باعتزام وفد ديني درزي من سوريا لزيارة إسرائيل، لأول مرة منذ 5 عقود كاملة”.

ولفت طريف إلى “أن الزيارة التي سيقوم بها نحو 100 من شيوخ الدروز السوريين، والمقرر إجراؤها، اليوم الجمعة، ستكون الأولى إلى إسرائيل منذ نحو 50 عاما، حين جاءت مجموعة منهم مباشرة بعد حرب عام 1973”.

ويشار إلى أن “إسرائيل تضم مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان السورية المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967”.

عبور وفد من شيوخ الموحدين الدروز من قرى جبل الشيخ إلى إسرائيل

في زيارة تاريخية ودينية خاصة إلى “قبر النبي شعيب” في الجليل الأدنى، عبر وفد من شيوخ طائفة الموحدين الدروز السوريين إلى إسرائيل من قرى جبل الشيخ جنوب شرقي سوريا.

وتداول ناشطو التواصل مشاهد “لاستقبال وفد المشايخ السوريين وأناشيد الترحيب المعروفة لدى طائفة الموحدين المسلمة والتي تتردد في مختلف مناسباتهم وتحمل طابعا اجتماعيا ودينيا وعربيا مميزا، وسمع المستقبلون وهم يرددون أنشودة “طلع البدر علينا” التي استقبل فيها الأنصار النبي محمد عندما هاجر مع أصحابه من مكة إلى المدينة المنورة”.

مقالات مشابهة

  • الاستراتيجية الروسية.. لماذا يرفض بوتين وقف إطلاق النار؟
  • البيت الأبيض: غاراتنا على اليمن قتلت قادة رئيسيين بجماعة الحوثي
  • عاجل. مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها رائدا فضاء سيحلان محل الرائديْن العالقين منذ أشهر
  • التنظيم والإدارة يُعلن عن 40 وظيفة بالهيئة العامة للطرق والكباري
  • مساعد الرئيس الروسي: نستعد لقمة بوتين وترامب وسيتم تنظيمها في أقرب وقت
  • تتطلب تحركا عاجلا .. تحذيرات برلمانية من مخاطر ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
  • ‎بوتين عن المحادثات الأمريكية الروسية: الوضع بدأ يتغير
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية
  • دروز لبنان يصدرون بياناً «عاجلاً» حول زيارة وفد سوري إلى إسرائيل
  • الكرملين: توافق روسي أمريكي على ضرورة إجراء محادثة بين بوتين وترامب