موقع عسكري روسي: قادة فاغنر يعقدون اجتماعاً عاجلاً
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن موقع ريدوفكا العسكري الروسي أن قادة فاغنر يعقدون اجتماعاً عاجلاً وسينشرون بيانا مصورا بعد قليل.
وقتل يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر، لكن الشبهات تحوم حول ما إذا كان مقتله حادثاً مدبراً في ظل الخصومات الكبيرة التي تسبب بها زعيم أشهر ميليشيا عسكرية في العالم.
فقد دخل بريغوجين في خلاف علني جريء مع قادة الجيش الروسي منذ صيف عام 2022، وأطلق أوصافاً وشتائم ضد قادة عسكريين من بينهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقادة ميدانيين.
نجح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في إيقاف اندفاع فاغنر باتجاه موسكو، وتوصل إلى صفقة مريحة ومفاجئة مع بوتين ظهر فيها بريغوجين وكأنه المنتصر، إذ لم يتوقف العالم عن طرح السؤال المهم: كيف ينجو من يطعن بوتين في ظهره؟ وهل يعقل أن تتغاضى قيادة الجيش الروسي عن الإهانة التي وجهها لها بريغوجين؟
بموجب صفقة لوكاشينكو، نجا بريغوجين بالفعل، ونقل جزءاً من قواته إلى بيلاروسيا، وأعربت دول غربية عن قلقها من اقتراب فاغنر من حدودها. وبقيت قصة تمرد فاغنر مريبة لدى البعض ممن تستهويهم نظريات المؤامرة وأن التمرد كان باتفاق بين بوتين وبريغوجين.
قبل يومين، فاجأ زعيم فاغنر العالم بمقطع فيديو من أفريقيا يتعهد فيها الدفاع عن “عظمة روسيا” في كل مكان. وجاء ظهوره بالتزامن مع الاضطرابات الأخيرة في النيجر التي شهدت انقلاباً عسكرياً بدعم من قيادة فاغنر حيث ان هذه الميليشيا الخاصة ما زالت مرتبطة بالسياسات الروسية في الساحات البعيدة مثل أفريقيا.
جاءت اضطرابات النيجر ومالي الأخيرة وكأنها ورقة رابحة لبريغوجين يعيد من خلالها إصلاح صورته أمام القيادة الروسية بأداء مهمة جديدة لصالح الأمة الروسية. هل كان ظهوره في أفريقيا بداية مخطط لكاتب نهاية درامية لبريغوجين وجعله درساً لكل من يفكر مثله؟
على الأرجح لن تكون هناك اعترافات.. وسيسجل مقتله كحادث تحطم طائرة كما أعلن.. وليس مهماً أن لا تكون هذه الرواية صحيحة. يقول التاريخ إنه في مثل هذه المواقف المهم أن يكون الدرس واضحاً.
وتحطمت طائرة خاصة اليوم الأربعاء في مقاطعة تفير الروسية كان على متنها 10 ركاب، ووفقا لقائمة ركاب الطائرة، كان أيضا قائد مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين على متنها.
وذكرت وزارة حالات الطوارئ أن “طائرة خاصة من طراز “إمبراير ليغاسي” وعلى متنها عشرة أشخاص تحطمت في منطقة تفير”. وشددت الإدارة على أنه “كان هناك عشرة أشخاص على متن الطائرة، من بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، وبحسب المعلومات الأولية، قتل جميع من كانوا على متنها”.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف، مصرع مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين والرجل الثاني في المجموعة، دميتري أوتكين.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: على متنها
إقرأ أيضاً:
بوتين: الجيش الروسي يطرد العدو من مقاطعة كورسك
أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي يطرد العدو من أراضي مقاطعة كورسك، مؤكدا على تحريرها دون أدنى شك.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي خلال الخط المباشر مع بوتين: الآن يقاتل اللواء 155 في مقاطعة كورسك، ويطرد العدو من أراضينا. حسنًا، بالطبع، ليسوا وحدهم هناك. اللواء البحري 810 من أسطول البحر الأسود، والفرقتان 76 و106 المحمولة جواً. كما تقاتل هناك أيضًا وحدات من المشاة، ووحدات آلية في المنطقة العسكرية الشمالية.
وأكد بوتين أن المقاتلين الروس سوف يطردون القوات المسلحة الأوكرانية من أراضي مقاطعة كورسك، ولا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك.
وشدد بوتين على أنه ليس هناك شك في أن مقاطعة كورسك سيتم تحريرها. وقال بوتين ردا على سؤال أحد السكان متى سيتم تحرير مقاطعة كورسك:
ليس هناك شك. الآن لا أستطيع ولا أريد أن أذكر تاريخًا محددًا سيهزمون فيه (القوات المسلحة الأوكرانية). الرجال يقاتلون.. .بالتأكيد سنهزمهم تمامًا، بالتأكيد، ولا يمكن أن يكون غير ذلك.
وأضاف بوتين: الرجال يقاتلون، هناك معركة مستمرة الآن. ليس من الواضح السبب، ولم يكن هناك أي معنى عسكري لدخول القوات المسلحة الأوكرانية (إلى مقاطعة كورسك) أو البقاء هناك، والدفع بأفضل مجموعاتها ووحداتها إلى الموت. ومع ذلك، يحدث ذلك. سوف نطردهم بالتأكيد.قطعاً. لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك.
ووعد بوتين سكان مقاطعة كورسك المتضررين بالحصول على كل ما يستحقونه من تعويضات وإصلاحات، نتيجة الخسائر التي لحقت بهم.
وينعقد الخط المباشر مع بوتين، بالإضافة إلى مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، حيث يتم بث برنامج نتائج العام مع فلاديمير بوتين عند الظهر. ويذكر أنه تجاوز عدد الزيارات في بداية البرنامج 2.2 مليون زيارة.
اقرأ أيضاًروسيا تحتجز متهم في مقتل «جنرال» واعترافات تدين أوكرانيا بالتخطيط للعملية
روسيا: الجنرال إيجور كيريلوف ومساعده قتلا بطريقة مخططة
روسيا تنفي تواصلها مع «سي أي إيه» بشأن استخدام صواريخ «أوريشنيك»