الدفاع السورية: بدء تطهير الحدود مع لبنان من عناصر حزب الله
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشف مصدر في وزارة الدفاع السورية اليوم الاثنين، أنه بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلي الجيش وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأت القوات السورية قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير.
الحدود اللبنانية السوريةوقال مصدر في وزارة الدفاع السورية إن الهدف من هذه التحركات على الحدود هو طرد ميليشيا حزب الله من القرى والمناطق السورية التي تتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب والتجارة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف المصدر أن التحركات تستهدف بالدرجة الأولى قرية حوش السيد علي السورية التي أصبحت وكراً لميليشيا حزب الله في أيام النظام البائد.
الجيش اللبنانيوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت الوكالة اللبنانية للأنباء الرسمية أن القتال على الحدود مع سوريا مستمر بعد القصف السوري داخل الحدود اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني إن بلدات وقرى حدودية لبنانية شهدت "قصفا من اتجاه الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن وحدات الجيش ردت بالأسلحة المناسبة وعززت انتشارها وسيطرت على الوضع الأمني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع السورية لبنان عناصر حزب الله حزب الله الحدود اللبنانية السورية الجيش السوري الجيش اللبناني المزيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني
بيروت - أفاد مصدر مقرّب من حزب الله وكالة فرانس برس السبت 12 ابريل 2025، بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".
مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على شمال الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".
وخلال زيارة للبنان، صرحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي انتُخب بفضل تراجع نفوذ حزب الله، على التزامه حصر السلاح بيد الدولة، مشددا في الوقت ذاته على "أهمية اللجوء الى الحوار" لتحقيق ذلك.
وأضاف "سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني".
وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار "المقاومة" في مواجهة إسرائيل.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات "استراتيجية" عند الحدود.