الرائدان العالقان في محطة الفضاء الدولية يعودان غداً
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أن رائدي الفضاء الأميركيين العالقين منذ أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، سيعودان إلى الأرض مساء غد الثلاثاء.
ومن المقرر أن يعود بوتش ويلمور وزميلته سوني وليامز مع رائدي فضاء آخرين من الولايات المتحدة وروسيا عبر المركبة الفضائية «كرو دراغون» التابعة لشركة «سبايس إكس»، والملتحمة بالمحطة منذ سبتمبر الماضي.
ولا يزال كلا الرائدين موجودين في المختبر المداري منذ يونيو الماضي.
كانت كبسولة «ستارلاينر» التي نقلتهما قد عانت من مشكلة في الوقود وتسرب للهيليوم في رحلتها الأولى.
وقد فضّلت وكالة الفضاء الأميركية إعادة المركبة التي طورتها «بوينغ»، فارغة كإجراء احترازي، ما أجبر رائدي الفضاء على الانتظار في محطة الفضاء الدولية، رغم أنه كان من المفترض أن يبقيا هناك لبضعة أيام فقط.
وفي بيان، مساء الأحد، أعلنت وكالة ناسا أنها تتوقع هبوط المركبة الفضائية «كرو دراغون» في مساء غد الثلاثاء.
أخبار ذات صلة
وقالت ناسا: إن «هدف العودة المحدّث لا يزال يمنح وقتا كافيا لأعضاء طاقم محطة الفضاء لإكمال مهام التسليم والتسلّم»، مشيرة إلى أنه «من المتوقع أن تكون الظروف الجوية أقل ملاءمة في وقت لاحق من الأسبوع».
وسيرافقهما في رحلتهما رائد الفضاء الأميركي نيك هيغ وزميله ألكسندر غوربونوف من وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، وستُبثّ لقطات من الرحلة على الهواء مباشرة بدءا من مساء الاثنين، عند الاستعداد لإغلاق الفتحة في المركبة.
على الرغم من طول مدة إقامتهما في الفضاء، لم يتجاوز بوتش ويلمور وسوني وليامز بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأميركي فرانك روبيو، وأمضى روبيو 371 يوما في محطة الفضاء الدولية عام 2023، بدلا من الأشهر الستة التي كان مخططا لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد على متن المركبة الفضائية الروسية التي كان مقررا استخدامها في رحلة العودة.
ولا يزال الروسي فاليري بولياكوف الذي أمضى 437 يوما على التوالي في المحطة الفضائية السابقة «مير» خلال مرحلة 1994-1995، يحمل الرقم القياسي المطلق لأطول إقامة فردية في الفضاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وكالة الفضاء الأميركية ناسا الفضاء رائد فضاء روسيا فی محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
وكالة: أكثر من 200 مليون دولار خسائر واشنطن في اليمن
كشفت وكالة أسوشيتيد برس، عن خسائر مالية كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية في حملتها الأخيرة باليمن، والتي تجاوزت أكثر من 200 مليون دولار.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين عسكريين أميركيين تقديراتهم للخسائر المالية بأكثر من 200 مليون دولار، منذ تصاعد الحملة الأمريكية على الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى إسقاط جماعة الحوثي 7 طائرات أميركية من طراز "ريبر" خلال أقل من ستة أسابيع، في واحدة من أكثر الحملات كلفة للبنتاغون منذ بدء المواجهة مع الحوثيين.
وأكد المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن ثلاثاً من هذه الطائرات سقطت خلال الأسبوع الماضي وحده، أثناء تنفيذها طلعات هجومية أو مهام استطلاع، وتحطّمت في البحر أو على اليابسة.
وتبلغ تكلفة كل طائرة من طراز "ريبر"، التي تصنّعها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار، وتعد من أكثر الطائرات المسيرة تطوراً في ترسانة الجيش الأميركي.
وتعهّد الرئيس الأمريكي ترامب، باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" لوقف الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية في أحد أهم الممرات التجارية في العالم.