3 غيابات جديدة تضرب منتخب الجزائر أمام بوتسوانا وموزمبيق
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلن فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم غياب 3 لاعبين آخرين عن المواجهتين اللتين يلعبهما «محاربي الصحراء» أمام بوتسوانا وموزمبيق ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وقال بيتكوفيتش، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، في العاصمة الجزائرية إن انتوني ماندريا، حارس نادي كان الفرنسي، وإسماعيل بن ناصر، لاعب خط وسط نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وأنيس حاج موسى، لاعب خط وسط نادي فينوورد الهولندي، لن يتواجدوا في المعسكر الإعدادي الذي سبق المواجهتين أمام بوتسوانا وموزمبيق المقررتين يومي 21 و26 مارس على التوالي، بداعي الإصابة.
ولذات السبب، غاب حسام عوار لاعب اتحاد جدة السعودي وبغداد بونجاح لاعب الشمال القطري ومحمد أمين توغاي لاعب الترجي التونسي ورامز زروقي لاعب فينوورد الهولندي، عن القائمة التي اعلنها بيتكوفيتش الجمعة الماضي والتي ضمت 26 لاعبًا بينهم ماندريا وبن ناصر.
وكشف بيتكوفيتش، أنه بسبب غيابات آخر لحظة، اضطر إلى توجيه الدعوة لكل من صهيب ناير، مدافع نادي جاتجان الفرنسي، وأسامة بن بوط، حارس نادي اتحاد الجزائر.
من جهة آخرى، برر بيتكوفيتش، تجديد ثقته في اللاعب سعيد بن رحمة، رغم انضمامه لنادي نيوم السعودي في فترة الانتقالات الشتوية، بكونه لاعبا مهما، وبانه يتواجد في مستوى لفضل مقارنة مقارنه بما كان عليه مع فريقه السابق ليون الفرنسي.
كما فسر استدعاء الحارس ألكسندر أوكيدجة، الذي فقد موقعه في التشكيل الأساسي مع فريقه ميتز الفرنسي، برغبته في الحفاظ على استقرار الفريق ودعم اللاعبين الذين يتواجدون في وضعية صعبة مع انديتهم.
وعلق على عودة يوسف بلايلي، بعد أكثر من عام من الغياب، بانها اللحظة المناسبة لعودته بفضل مردوده المستمر مع فريقه الترجي التونسي.
وقال بيتكوفيتش: «سنخوض مباراتين صعبتين بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، إنها حالة خاصة للجميع، وليس فقط بالنسبة للجزائر، مع المباريات المتتالية. العديد من اللاعبين لعبوا الكثير من المباريات حتى الآن، وهذا يؤدي إلى الإصابات 175.
يشار أن منتخب الجزائر، يتصدر جدول ترتيب المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف أمام منتخب موزمبيق الوصيف.
بينما يتواجد منتخب بوتسوانا في المركز الثالث، برصيد 6 نقاط، وهو نفس رصيد غينيا وأوغندا، بينما يتذيل الصومال، الترتيب، بلا رصيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر منتخب الجزائر قائمة منتخب الجزائر الجزائر منتخب
إقرأ أيضاً:
توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
عاد التوتر ليكبل مجددا العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد إعلان باريس عن قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية وتهديدها بالرد على هذه الخطوة في حال الإبقاء عليها.
لكن بالرغم من هذه التوترات المستجدة، « ما زالت الاتصالات قائمة » وتسعى باريس إلى « التهدئة »، وفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية فرنسية.
وطلبت الجزائر من الموظ فين الفرنسيين مغادرة أراضيها، بحسب ما أعلن الإثنين وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
ويعمل بعض هؤلاء الموظفين الفرنسيين في وزارة الداخلية، على ما كشف مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.
والجمعة، وجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، على خلفية التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي، بحسب ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب.
ووجه الاتهام إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤث ر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.
ووضع الثلاثة رهن الحبس الموقت وهم متهمون أيضا بتشكيل عصابة إجرامية إرهابية.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت في بيان مساء السبت أن « هذا التطو ر الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية »، مؤكدة عزمها على « عدم ترك هذه القضية بدون تبعات أو عواقب ».
وشد دت على « هشاشة وضعف الحجج التي قدمتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية خلال التحقيقات، حيث تستند هذه الحملة القضائية المرفوضة على مجرد كون هاتف الموظف القنصلي المتهم قد يكون تم رصده بالقرب من عنوان منزل المدعو أمير بوخرص ».
وأمير بوخرص الملقب بـ »أمير دي زد » مؤث ر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية في حقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.
وتعر ض بوخرص الذي يتابع أكثر من مليون مشترك حسابه على تيك توك « لاعتداءين خطرين، واحد في 2022 وآخر مساء 29 نيسان/أبريل 2024 » يوم اختطافه في الضاحية الجنوبية لباريس قبل الإفراج عنه في اليوم التالي »، على ما قال محاميه إريك بلوفييه.
ورد ا على قرار السلطات الجزائرية طرد موظ فين من السفارة الفرنسية في الجزائر، قال وزير الخارجية الفرنسي حان-نويل بارو « أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية » في فرنسا.
وأضاف « في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا ».
وتتعارض هذه التطو رات المشحونة مع إعلان البلدين مؤخرا عزمهما إحياء العلاقات الثنائية التي شهدت عدة تقلبات دبلوماسية في العقود الأخيرة.
وقبل أيام، كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري وزيري الخارجية بطي صفحة أزمة امتد ت على ثمانية أشهر كادت تصل حد القطيعة الدبلوماسية.
وبدأت هذه الأزمة في أواخر يوليو مع إعلان الرئيس الفرنسي عن دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية التي تطالب جبهة بوليساريو باستقلالها منذ 50 عاما بدعم من الجزائر. فبادرت الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس.
وتأز م الوضع بعد ذلك، خصوصا بسبب مسألة الهجرة وتوقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر.
واحتج ت الجزائر السبت على توقيف أحد معاونيها القنصليين في قضية المؤثر بوخرص أمام السفير الفرنسي ستيفان روماتي، منددة خصوصا بعدم إبلاغها بالأمر عبر القنوات الديبلوماسية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الأحد إنه « تم التثبت من الاختطاف بما في ذلك بمبادرة من فرد يعمل في كريتاي (ضاحية باريس) في القنصلية العامة للجزائر ».
وتوخى روتايو الحذر إزاء الإشارة إلى احتمال ضلوع السلطات الجزائرية، قائلا إن « الارتباط بالبلد لم يثبت » لكن مع التشديد على « أننا كبلد سيادي… نتوقع أن تحترم قواعدنا على الأراضي الفرنسية ».
ويزور روتايو الرباط حيث تطرق الإثنين مع نظيره المغربي إلى التعاون في مجال الجريمة المنظمة ومسألة التصاريح القنصلية بعد تحسن العلاقات بين البلدين.
وندد جوردان بارديلا زعيم حزب « التجمع الوطني » اليميني المتطرف في فرنسا بالتطورات الأخيرة في العلاقات بين بلده والجزائر، مستهزئا على « اكس » بـ »النتائج اللامعة لاستراتيجية التهدئة لإيمانويل ماكرون ».
واستنكر النائب اليميني لوران فوكييه من جانبه « إذلالا جديدا »، مطالبا « الحكومة بالدفاع عن شرف فرنسا وإلزام الجزائر على استعداة كل مواطنيها الذين صدرت في حق هم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية ».
كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغرب