إيران تجدد دعمها لمطالب سورية بشأن انسحاب القوات الأجنبية اللاشرعية من أراضيها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نيويورك-سانا
جدد السفير والمندوب الدائم لإيران لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني التأكيد على دعم بلاده للمطالب المحقة للحكومة السورية بشأن انسحاب جميع القوات العسكرية الأجنبية اللاشرعية من اراضيها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن إيرواني قوله خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المنعقد لمناقشة تطورات الأوضاع في سورية: إن “الإرهاب لا يزال يشكل عنصر تهديد لسورية والمنطقة ويتموضع في مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة السورية”.
ولفت إيرواني إلى أن سيادة ووحدة الأراضي السورية مهددة على الدوام بسبب احتلال بعض المناطق من قبل القوات الأجنبية اللاقانونية والعدوان الصهيوني وجرائم التنظيمات الإرهابية هناك، الأمر الذي يزيد من معاناة الشعب السوري إضافة إلى الحظر اللاإنساني وغير الشرعي الذي يضاعف العبء عليه، مستنكراً في الوقت نفسه العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية.
وأعرب إيرواني عن ترحيبه بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون واتصالاته مع جميع الأطراف، مجدداً التأكيد على موقف بلاده الداعم لحضور سورية الفاعل والمتنامي في المنطقة فضلاً عن علاقاتها الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشدد إيرواني على أن بلاده عازمة على استمرار التعاون مع شركائها وبذل الجهود الهادفة إلى ترسيخ علاقات طبيعية ومستديمة تخدم الاستقرار في سورية.
وكان السفير إيرواني أكد في الثلاثين من حزيران الفائت أن الوجود غير المشروع لقوات عسكرية أجنبية بما في ذلك القوات الأمريكية في سورية انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، وهو أمر غير قانوني والمصدر الرئيسي لانعدام الأمن فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يسير بخطى ثابتة نحو التهدئة
قال الإعلامي عمرو خليل، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التهدئة رغم التحديات التي تضعها بعض الأطراف، موضحًا أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة يبذلون جهودًا كبيرة من أجل تثبيت التهدئة.
المبادئ الأساسية للاتفاق تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليينوأضاف خليل خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادئ الأساسية للاتفاق تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من مدنيين وجنود، سواء كانوا أحياء أو جثثًا، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية من خلال صفقات التبادل الناجحة.
وأشار خليل إلى أن الاتفاق يهدف أيضًا إلى تحقيق الهدوء المستدام من خلال وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إعادة الإعمار، وفتح المعابر الحدودية للسماح بحركة السكان والبضائع.
وأوضح أن الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار يتضمن في المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يومًا، التوقف عن العمليات العسكرية من كلا الطرفين، وتنسحب القوات الإسرائيلية شرقا بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك محور نتساريم ودوار الكويت.
يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيليةكما يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية مع كل صفقة لتبادل المحتجزين وفقًا لجدول زمني محدد، حيث يتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.