الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
برلين (د ب أ)
من المقرر أن يتم إدراج رياضة الملاكمة ضمن برنامج دورة الألعاب الأولمبية عام 2028 المقررة في لوس أنجلوس الأميركية، وذلك بعد نزاع طويل، وبعد اعتراف مؤقت بهيئة حاكمة جديدة للعبة.
وصرح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الاثنين بأن المجلس التنفيذي قرر تقديم توصية إلى جلسة اللجنة التي ستعقد لاحقاً هذا الأسبوع.
وتعتبر الموافقة إجراء شكلياً، حيث أدارت اللجنة الأولمبية الدولية رياضة الملاكمة بنفسها في دورتي طوكيو 2020 وباريس 2024، وذلك في ظل نزاع طويل مع الاتحاد الدولي للملاكمة حول مسائل تشمل التحكيم والحوكمة والشؤون المالية وعلاقاته مع روسيا. وعلقت اللجنة الأولمبية الدولية عضوية الاتحاد الدولي للملاكمة في البداية، قبل أن تقوم بطرده من الحركة الأولمبية عام 2023.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن الملاكمة لن يتم إدراجها في دورة الألعاب الأولمبية 2028 إلا في حال إيجاد شريك جديد، وقد اعترفت اللجنة مؤقتاً بالاتحاد العالمي للملاكمة الذي تم تشكيله حديثاً الشهر الماضي، وبعد ذلك «اتخذنا هذا القرار»، وفقاً لباخ.
أكد باخ «أنا واثق تماماً من أن الجلسة ستوافق على القرار، مما يضمن لجميع ملاكمي العالم إمكانية المشاركة في الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس»، ويجب أن تكون الاتحادات الوطنية أعضاء في الاتحاد العالمي للملاكمة لتكون مؤهلة للمشاركة في الألعاب.
وتأسس الاتحاد العالمي للملاكمة عام 2023، ويضم الآن أكثر من 80 عضواً، وقد رحب بالقرار الذي صدر اليوم. وصرح بوريس فان دير فورست، رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، في بيان: «هذا قرار بالغ الأهمية للملاكمة الأولمبية، ويقربها خطوة نحو العودة إلى البرنامج الأولمبي».
أضاف فان دير فورست «لا شك لديّ في أنه سيحظى بقبول إيجابي للغاية من جانب جميع المعنيين بالملاكمة، على جميع المستويات في جميع أنحاء العالم، ممن يدركون الأهمية الحاسمة لمستقبل اللعبة واستمرارها في كونها جزءاً من الحركة الأولمبية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملاكمة الأولمبياد دورة الألعاب الأولمبية اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ
إقرأ أيضاً:
بالدموع.. باخ يحصل على الرئاسة الفخرية للجنة الأولمبية الدولية
بيلوس (د ب أ)
أصبح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، ثاني شخص يتم تعيينه رئيساً فخرياً للجنة مدى الحياة. ووافقت الدورة الـ144 للجنة الأولمبية الدولية على اقتراح المجلس التنفيذي للجنة، مشيدة بـ«خدماته الاستثنائية»، وذلك بالتزكية والهتاف، لمنح هذا التكريم لباخ، الذي بدا عليه التأثر، والذي سيتنحى عن منصبه بعد 12 عاماً في 23 حزيران المقبل.
من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للجنة خلفاً لباخ غداً الخميس من بين سبعة مرشحين. وكان الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، هو الرئيس الفخري الوحيد الآخر للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة، حيث قاد اللجنة بين عامي 1980 و2001 وتوفي عام 2010.
وأشاد العشرات من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة باخ، حيث تحدث أسطورة كرة السلة الإسباني السابق باو جاسول عن «تقديره الكبير لكل ما قدمه لحركتنا» و«لتشجيعه لنا وتحفيزه لنا لبذل المزيد من الجهد». ووصفت أنيتا ديفرانتز، العضوة الأميركية المخضرمة في اللجنة الأولمبية الدولية، باخ بأنه «قوي ولطيف للغاية بشكل استثنائي».
قال باخ، وقد غلبته الدموع: «أنا في غاية الامتنان والتأثر لكل الكلمات التي عبرتم عنها بعد منحي هذا الشرف». وأضاف الحائز الميدالية الذهبية في منافسات المبارزة بأولمبياد مونتريال عام 1976 «أفعل هذا بتواضع كبير. هذا ليس عمل رجل واحد، بل عملنا جميعا».
وكشف باخ «لقد غيرت الميدالية الذهبية حياتي، وبصفتي رئيسا للجنة الأولمبية الدولية، استطعت مساعدة الآخرين على تغيير حياتهم. والآن أستطيع القول إنني قدمت لهذه الحركة الأولمبية ما أستطيع رده». وأشرف باخ على إصلاحات واسعة النطاق في عملية تقديم الملفات الخاصة باستضافة الألعاب الأولمبية خلال فترة ولايته، بالإضافة للتحول إلى العصر الرقمي.
وكان يتعين على باخ أيضا التعامل مع قضية المنشطات الحكومية الروسية، وحرب أوكرانيا، وجائحة فيروس كورونا التي أدت لتأجيل دورة ألعاب طوكيو.2020 وكان أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية طلبوا من باخ في عام 2023 الترشح لولاية ثالثة، وهو ما كان سيتطلب تغيير الميثاق الأولمبي، لكنه رفض في نهاية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي.