حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.
وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.
وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: نحن على اتصال دائم مع الوسطاء ونتعامل بمسؤولية لوقف العدوان ورفع الحصار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالتواصل المستمر مع الوسطاء الدوليين، والتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المبادرات المطروحة لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة.
أوضح المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة، بل تعاملت معه بإيجابية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استأنف العمليات العسكرية لإفشال الاتفاق.
وزير الخارجية الإسرائيلي يبرر وحشية الاحتلال.. وزعيم المعارضة يهاجم نتنياهو
تصعيد غزة.. هل ينقذ نتنياهو من أزمة أم يغرقه في أخرى؟
وأكد القانوع أن حماس تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء، بهدف حماية الشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالاتفاقيات المبرمة. وأضاف أن مصلحة الحركة تكمن في استمرار الاتفاق، معربًا عن التزامها بالمرونة اللازمة لتحقيق ذلك.
في السياق ذاته، شدد القيادي في حماس، أسامة حمدان، على ضرورة العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أُعلن عنه في يناير الماضي، أو القبول بمقترح الحركة بالإفراج عن الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية. وأشار إلى أن مقترح ويتكوف قدم أفكارًا للخروج من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يقتصر على تبادل الأسرى فقط.
ومن جانبها، أفادت مصادر إعلامية بأن إسرائيل هددت حماس بضم أجزاء من قطاع غزة مقابل كل أسير يُقتل. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات والعمليات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.
وتجدر الإشارة إلى أن حماس تعمل مع الوسطاء للجم العدوان الإسرائيلي ووقف شلال الدم في غزة، مؤكدةً على ضرورة إلزام الاحتلال بوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
في هذا الإطار، تستمر الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين، مع التأكيد على أهمية التوصل إلى حلول دائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق الاستقرار في المنطقة.