مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025

المستقلة/- صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين بأنه يعتزم التحدث مع فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، سعيًا للحصول على موافقة الرئيس الروسي على مقترح لإنهاء الغزو الشامل الذي شنته موسكو في فبراير 2022.

وقال ترامب على متن طائرة الرئاسة مساء الأحد: “لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع.

نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا إنهاء تلك الحرب. ربما نستطيع، وربما لا نستطيع، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدًا”.

جاءت تصريحاته بعد أن سافر مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، إلى موسكو للتفاوض مباشرة مع بوتين الأسبوع الماضي. وكانت أوكرانيا قد وافقت في وقت سابق على خطة إدارة ترامب لوقف القتال لمدة 30 يومًا خلال محادثات في المملكة العربية السعودية، بشرط أن توافق موسكو على ذلك أيضًا. وادعى بوتين أنه يدعم وقف إطلاق النار، لكنه وضع أسئلة تأجيل وشروطًا مرهقة.

وعندما سُئل عن أنواع التنازلات التي قد تُناقش في المكالمة مع بوتين، قال ترامب: “سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة… لقد ناقشنا الكثير منها بالفع بين الجانبين، أوكرانيا وروسيا. ونتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقسيم بعض الأصول.

تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت عن “الخطوات التالية” في اقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هدنة مرتقبة

 

تفاؤل حذِر بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

 

وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء

"حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب

تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"

أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب

محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري

 

الرؤية- غرفة الأخبار

عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.

وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.

وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.

والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.

وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".

ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.

وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.

وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".

ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".

وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".

 

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحوّلًا إيجابيًا بفضل جهود مصر وقطر
  • الكرملين يكشف تفاصيل "الاجتماع المطوّل" بين بوتين ومبعوث ترامب
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • الكرملين: أوكرانيا لم تلتزم باتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا
  • موسكو تلوح بمراجعة وقف استهداف منشآت الطاقة.. التزام أوكرانيا على المحك ومحادثات محتملة مع واشنطن
  • أخبار العالم| واشنطن تعرض ضمانات لحماس مقابل إطلاق رهائن.. زيلينسكي يدعو ترامب لزيارة أوكرانيا.. وأمريكا تختار موقعا جديدا لمحادثاتها مع إيران
  • هدنة مرتقبة
  • زعماء عالميون يؤكدون ضرورة فرض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • تحديد الخطوط العريضة لاتفاق أوكرانيا.. هل تنتصر موسكو؟
  • ويتكوف: أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي منح ‎روسيا 4 مناطق شرقي ‎أوكرانيا