اقترح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنشاء “مجلس تغير المناخ” داخل الأمم المتحدة لتعزيز مكافحة تغير المناخ.

وأوضح الرئيس البرازيلي  خلال جلسة على هامش قمة مجموعة العشرين، أن المجلس سيجمع مختلف الجهات الفاعلة والآليات داخل الأمم المتحدة لتعزيز مكافحة تغير المناخ.

وأضاف أنه من غير المعقول أن تتوقع الدول الغنية من الدول الأخرى أن تكون أكثر حرصا، دون أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية.

وأكد أن بلاده تهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ما بين 59-67 بالمئة بحلول عام 2035.

ودعا دا سيلفا الدول المتقدمة إلى تنفيذ برامج خفض الغازات الدفيئة في جميع قطاعات الإنتاج لديها.

وشدد على أن بلاده لن تتنازل عن الجرائم البيئية، وأن مشكلة إزالة الغابات في منطقة الأمازون سيتم القضاء عليها بحلول عام 2030.

والاثنين، انطلقت أعمال النسخة 19 للدول العشرين الأكبر اقتصادا “مجموعة العشرين” في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وتستمر حتى الثلاثاء.

ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي داخل الأمم المتحدة المجلس المزيد تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سنحقق في مقتل وإصابة 6 من موظفينا في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مقتل أحد موظفيها على الأقل في قطاع غزة وإصابة خمسة آخرين، بعضهم إصابته شديدة للغاية، إثر انفجار ضرب مقرهم الرسمي في دير البلح في قطاع غزة المركزي يوم الأربعاء.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة فإن الأمم المتحدة بصدد التحقق من التفاصيل وتأكيدها، بما في ذلك الظروف التي أدت إلى الحادث، ولكن لم يكن ذلك بسبب "أي إجراء" اتخذته بعثة الأمم المتحدة لإزالة "الذخائر غير المنفجرة"، كما قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) خلال مؤتمر صحفي في بروكسل.
وقال رئيس UNOPS خورخي موريرا دا سيلفا: "كان هذا المقر معروفا تماما من قبل القوات الإسرائيلية وتم "تنسيق الأمر"، موضحا أن "الجميع كان يعرف من يعمل داخل المقر كان موظفو الأمم المتحدة وموظفو UNOPS".
وقال دا سيلفا للصحفيين "لم يكن هذا حادثا، بل كان هجوما"، مضيفا أنه يجري جمع المزيد من المعلومات.
وتابع "ما نعرفه هو أن ذخيرة متفجرة تم إسقاطها أو إطلاقها على البنية التحتية وانفجرت داخل المبنى"، مشيرا إلى أنه من غير الواضح إذا كان الهجوم قد تم باستخدام أسلحة موجهة جويا، أو قذائف مدفعية، أو صواريخ.
وشدد دا سيلفا على أن الهجمات ضد المقرات الإنسانية تعد خرقا للقانون الدولي، قائلا "يجب حماية موظفي الأمم المتحدة ومقراتهم من قبل جميع الأطراف.. يعتمد المدنيون على الأمم المتحدة في المساعدة المنقذة للحياة، وهم شريان حياة أساسي في أوقات المأساة والدمار الشديد".

مقالات مشابهة

  • تغير ألوان البحيرات في العالم.. اضطراب كبير بالنظام البيئي
  • الأمم المتحدة: سنحقق في مقتل وإصابة 6 من موظفينا في غزة
  • الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
  • تراجع حاد في مبيعات تيسلا.. هل ينقذها المحافظون بعد سخريتهم من تغير المناخ؟
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ