في مثل هذا اليوم من عام 1899، ولد خورخي لويس بورخيس، أحد أبرز كتاب القرن العشرين. ولد بورخيس في بوينس آيرس، الأرجنتين، ونشأ في أسرة ثرية ذات خلفية ثقافية رفيعة، بدأ بورخيس الكتابة في سن مبكرة، وسرعان ما أصبح أحد أشهر الأدباء في أمريكا اللاتينية.

أسلوب أدبي مميز

اشتهر بورخيس بأسلوبه الأدبي المتميز، الذي يمزج بين الواقعية والخيال، واهتمامه بالأفكار الفلسفية والميتافيزيقية، كتب بورخيس العديد من القصص القصيرة، والقصائد، والدراسات النقدية، وترجم العديد من الأعمال الأدبية من اللغة الإنجليزية إلى الإسبانية.

أصيب بورخيس بالعمى في سن مبكرة، لكنه لم يستسلم أبدًا لإعاقته، استمر في الكتابة والقراءة، حتى وفاته في عام 1986.

هو المؤلف | لماذا انتقد محسن زايد مسلسل حديث الصباح والمساء؟ وهم.. الناقد حسين حمودة: تم اتهام نجيب محفوظ بالدعوة للرذيلة

تأثر بورخيس بالعديد من الثقافات المختلفة، بما في ذلك العربية والإسلامية، وقد ظهرت هذه التأثيرات في أعماله، التي غالبًا ما تتناول موضوعات مثل الهوية، والذاكرة، والوجود.

أكثر الكتاب تأثيرا في القرن العشرين 

يُعد بورخيس أحد أكثر الكتاب تأثيرًا في القرن العشرين، فقد أثرت أعماله على العديد من الكتاب والفنانين، ولا يزال لها تأثير قوي على الثقافة العالمية.

في ذكرى بورخيس، نتذكر هذا الكاتب العظيم الذي ترك بصمة لا تمحى على الأدب العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثقافة العربية أمريكا اللاتينية

إقرأ أيضاً:

هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟

أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية ونائب رئيس الحزب، عمر تشيليك، أن مسألة الانتخابات المبكرة ليست مطروحة على أجندة تركيا، مشيرًا إلى أن المعارضة تستخدم هذا الأمر كوسيلة للهروب من أزماتها الداخلية.

جاءت تصريحات تشيليك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر منطقة سيحان الثامن العادي الذي عُقد في مدينة أضنة، حيث ناقش قضايا محلية ودولية هامة.

وأشار تشيليك إلى الأوضاع العالمية الراهنة قائلاً: “نشهد واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في العالم، مع تصاعد الأزمات في محيطنا القريب. من الحرب في شمالنا إلى الإبادة الجماعية في غزة، يواجه العالم حالة من عدم الاستقرار. وفي هذا السياق، يجب أن نولي اهتماماً خاصاً للأجيال القادمة، من خلال إعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية.”

“اتهامات غربية ظالمة”
وتطرق تشيليك إلى الاتهامات التي توجهها بعض وسائل الإعلام الغربية للرئيس رجب طيب أردوغان، قائلاً: “يصفونه بالدكتاتور لأنه رفض الخضوع لشبكات الشر، ووقف في وجه القوى التي تسعى للسيطرة على تركيا. أردوغان هو قائد الشعب ورمز الأمة، ونحن سنواصل دعمه من أضنة إلى كافة أنحاء تركيا.”

“لا تراجع عن الأهداف”
وعن الحديث المتكرر عن الانتخابات المبكرة، قال تشيليك: “لا وجود لمثل هذه الانتخابات على أجندتنا. نحن ماضون في تحقيق أهداف ‘قرن تركيا’ ضمن إطار نظام الحكومة الرئاسية. المعارضة تسعى لإلهاء الرأي العام عن خلافاتها الداخلية، لكنها تواجه دائماً الهزيمة في صناديق الاقتراع.”

مقالات مشابهة

  • "العمى الجزئي" يوقف أسطورة الموسيقى إلتون جون عن التأليف
  • فنون الأطفال.. كيف يُشجع الفن على الإبداع في سن مبكرة
  • الخارجية الفلسطينية: النساء من أكثر الفئات تأثرًا بجرائم الاحتلال
  • احتفاء سعودي بالثقافة المصرية ضمن فعاليات مبادرة انسجام عالمي
  • خبايا الماضي تشعل صراعًا جديدًا بحياة صبا مبارك في وتر حساس
  • “نور دبي” تختتم مخيمها العلاجي لمكافحة العمى في نيجيريا
  • سقوط حافلة في وادٍ سحيق بالبرازيل يودي بحياة 17 شخصًا
  • معرض الكتاب بالكويت يستعرض أسباب اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2025
  • هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟
  • حزب أردوغان يرفض عقد انتخابات مبكرة