BYD الصينية تدرس إنشاء مصنع لها في ألمانيا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس شركة BYD الصينية، عملاقة صناعة السيارات الكهربائية، تدرس السوق الألمانية لإقامة مصنع ثالث لتجميع سياراتها في أوروبا، وذلك بعدما عارضت ألمانيا—أكبر اقتصاد وسوق للسيارات في المنطقة— الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المركبات الكهربائية المصنّعة في الصين العام الماضي، بحسب مصادر لرويترز.
وتسعى شركات صناعة السيارات الصينية إلى إنشاء منشآت تصنيع وتجميع في أوروبا لتعزيز مبيعاتها من السيارات منخفضة التكلفة في المنطقة، في ظل المنافسة الأوروبية المتزايدة وتباطؤ الطلب في السوق الصينية، التي تُعدّ الأكبر عالمياً في قطاع السيارات. كما تهدف هذه الشركات إلى تفادي الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية العام الماضي.
وأوضح المصدر أن ألمانيا تُعدّ الخيار الأمثل للشركة الصينية، رغم ارتفاع تكاليف العمالة والطاقة، وانخفاض الإنتاجية، وضعف المرونة. وأشار إلى أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.
تجنب الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية
كما تسعى «بي واي دي» إلى تجنّب الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي العام الماضي على السيارات الكهربائية المصنّعة في الصين.
وقالت ستيلّا لي، النائبة التنفيذية لرئيس الشركة، في مقابلة مع مجلة Automobilwoche في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الشركة تدرس إنشاء منشأة ثالثة لخدمة السوق الأوروبية خلال العامين المقبلين، وذلك إلى جانب المصنعين اللذين تعمل على إنشائهما في المجر وتركيا، لكنها لم تحدد موقع المنشأة الجديدة.
وذكر المصدر أن ألمانيا تُعدّ الخيار الأول لـ«بي واي دي»، غير أن هناك نقاشات داخلية حول الأمر، نظراً لارتفاع تكاليف العمالة والطاقة، وانخفاض الإنتاجية، وضعف المرونة في البلاد. وأشار إلى أنه لم يُتخذ أي قرار نهائي بعد.
وأوضح المصدر أن الشركة تدرس إمكانية إنشاء مصنع تجميع ثالث في أوروبا الغربية بهدف بناء وتعزيز الثقة والقبول لعلامتها التجارية بين العملاء الأوروبيين، كمُصنع محلي.
ومع ذلك، فإن الشركة تلتزم بتوجيه من بكين بعدم الاستثمار في البلدان التي دعمت الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المصنّعة في الصين. وهذا يعني أن BYD تقوم حالياً بتخفيض اهتمامها ببعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إيطاليا وفرنسا، نظراً لدعمهما للرسوم الجمركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على السیارات الکهربائیة الاتحاد الأوروبی الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
بدعم نادي السيارات والرحلات المصري .. أول منصة لدعم السيارات الكهربائية
في خطوة عملية تعكس التحول المتزايد نحو وسائل النقل النظيفة، استضاف نادي السيارات والرحلات المصري مؤتمرًا صحفيًا لإطلاق منصة رقمية غير ربحية جديدة مخصصة لخدمة سوق السيارات الكهربائية في مصر.
الحدث الذي أقيم تحت رعاية «محمد عسكر» نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وبحضور شخصيات بارزة من قطاع الأعمال والصحافة، يندرج ضمن جهود النادي لتعزيز ثقافة التنقل المستدام وتوسيع نطاق اعتماد المركبات الصديقة للبيئة.
توجه استراتيجي نحو النقل الأخضريأتي هذا ضمن سلسلة من المبادرات التي تبناها نادي السيارات والرحلات المصري في إطار دعمه للتحول نحو وسائل التنقل الخضراء.
وكان النادي قد استضاف في نوفمبر 2024 ندوة بعنوان "التنقل الأخضر نحو التنمية المستدامة"، كما عقد اجتماعاً تحضيرياً في سبتمبر من نفس العام.
وضمن هذا التوجه، كشف النادي عن نيته تشكيل لجنة متخصصة بالسيارات الكهربائية والبيئة النظيفة.
خلال المؤتمر، أشار «محمد عسكر» إلى التزام النادي بدعم وسائل النقل المستدامة قائلاً: "التحول إلى المركبات الكهربائية ليس فقط خطوة بيئية، بل هو أيضًا ضرورة اقتصادية واجتماعية تفرضها المرحلة، وستمثل المنصة نقلة نوعية في هذا السياق من خلال تقديمه منصة شاملة تربط المستخدمين بالشركات والخدمات المرتبطة بهذا القطاع".
التطبيق الذي أطلقه «تونى لطيف» المدير العام لشركة Zerocarbon ومؤسس التطبيق EV Hub، يهدف إلى تيسير تجربة اقتناء وتشغيل السيارات الكهربائية في مصر. التطبيق يوفّر دليلاً متكاملاً للوكلاء وشركات الصيانة وشبكات الشحن، إلى جانب شركات التأمين والإكسسوارات وخدمات ما بعد البيع.
كما يتضمن خدمات لمتابعة عروض السيارات المستعملة وإتاحة معلومات وافية للراغبين في الشراء.
أكد لطيف أن التطبيق يملأ فراغًا كبيرًا في السوق المصري، حيث يشهد قطاع السيارات الكهربائية نموًا متسارعًا، ويتطلب منصات معلوماتية موثوقة تخدم أصحاب القرار والمستهلكين على حد سواء.
توجه الدولة نحو الاستدامةمن جانبه، شدد الأستاذ الدكتور «إبراهيم حجازي» أستاذ التسويق بالجامعة الأمريكية، على أهمية هذا التحول في ظل ما وصفه بـ"الزخم الحكومي نحو الاستدامة"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أظهرت التزامًا واضحًا بدعم وسائل النقل النظيفة منذ استضافتها
لمؤتمر المناخ العالمي (COP 27) بشرم الشيخ في 2022، لافتاً إلى التوسع الملحوظ في الحافلات الكهربائية والمبادرات الحكومية في هذا المجال.
في حين قد يُنظر إلى إطلاق تطبيق كحدث تقني أو تجاري، فإن رمزيته تتجاوز ذلك، لتعبّر عن حراك متصاعد في المشهد المصري نحو تبني حلول أكثر استدامة في التنقل.
نادي السيارات، الذي يمثل مصر دوليًا في الاتحادين الدوليين للسيارات والدراجات النارية، يبدو عازمًا على أن يلعب دورًا محوريًا في رسم ملامح مستقبل السيارات الكهربائية في مصر.