مدرب كوريا الجنوبية ينتقد بايرن ميونخ بعد إصابة كيم
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
وجه هونج ميونج بو مدرب منتخب كوريا الجنوبية انتقادات لنادي بايرن ميونخ لعدم حماية المدافع كيم مين جاي.
ويغيب قلب الدفاع كيم عن مباراتي كوريا أمام عمان الخميس المقبل ومواجهة الأردن بعدها بخمسة أيام في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك بسبب الإصابة بالتهاب في وتر أخيل.
وذكر بايرن ميونخ الأسبوع الماضي أن كيم سيغيب لبعض الوقت، معربا عن أمله في عودة اللاعب قبل مواجهة إنتر ميلان الإيطالي يومي 8 و16 أبريل/نيسان المقبل في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وكان كيم ضمن مخطط منتخب كوريا الجنوبية في تصفيات المونديال قبل استبعاده أمس الأول السبت بسبب الإصابة.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن هونج قوله قبل تدريب منتخب كوريا اليوم الاثنين أن بايرن سمح لكيم باللعب وهو يعاني من آلام متكررة، رغم أنه كان هناك "علامات تحذيرية" منذ العام الماضي فيما يتعلق بالإصابة.
وأشار هونج "للأسف بايرن ميونخ لم يحمي اللاعب بشكل مناسب للحيلولة دون إصابته، مما يجبرنا على خوض مثل هذه المباريات المهمة دون لاعب محوري".
وأضاف "نظرا لوجود مباريات مهمة قادمة، لم نتمكن من إبقاء كيم مين جاي معنا، لأن ذلك يتعارض مع مبادئنا في حماية اللاعبين لذلك قررنا إراحته".
وبإمكان منتخب كوريا التأهل للمونديال حال فوزه في مباراتيه المقبلتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ نادي بايرن ميونخ منتخب كوريا الجنوبية كيم مين جاي مدرب كوريا الجنوبية بایرن میونخ منتخب کوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، محاكمة رئيسها المعزول يون سوك يول، بعد اتهامه بقيادة تمرد عبر إعلانه القصير للأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وصفها بالـ"ضرورية" وليست انقلاباً، بينما ينظر إليها المدّعون كمحاولة خطيرة لشل مؤسسات الدولة.
ويواجه يون، الذي تمّت إقالته رسميًا من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بقرار من المحكمة الدستورية، تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ما يعكس حجم خطورة الحادثة التي دفعت البلاد إلى حافة أزمة دستورية، لا تزال تداعياتها السياسية مستمرة حتى اليوم.
في الثالث من ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى نشر قوات عسكرية في محيط البرلمان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، بحسب ما أكده الادعاء العام. إلا أن الإجراء لم يستمر سوى ست ساعات فقط، إذ تراجع الرئيس حينها تحت ضغط برلماني وشعبي واسع، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصفت المحكمة الدستورية، في حيثيات قرارها بإقالته، أن ما حدث "صدم المواطنين وأحدث اضطراباً عميقاً في مفاصل المجتمع والسياسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أن يون تجاوز صلاحياته بشكل لا يمكن تبريره.
ظهر يون، وهو المدّعي العام السابق للبلاد، في قاعة المحكمة المركزية في سول مرتدياً بدلة داكنة وربطة عنق حمراء، نافياً كافة التهم المنسوبة إليه، ومؤكداً أنه لم يصدر أوامر باستخدام القوة ضد البرلمان.
ومع بداية الجلسة، عرض المدّعون ما وصفوه بـ"الافتقار الكامل للأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية"، مشيرين إلى محاولة الرئيس المخلوع تقويض البرلمان وإسكات المؤسسات المنتخبة.
وتنتظر المحكمة شهادات من كبار القادة العسكريين، أبرزهم تشو سونغ هيون، من قيادة الدفاع عن العاصمة، والذي سبق أن شهد في المحكمة الدستورية، مشيراً إلى صدور أوامر بإرسال القوات "لسحب" المشرعين من البرلمان، وهو ما نفاه يون بشكل قاطع.
تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد. ويُنظر إلى هذه الانتخابات كفرصة لإعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي، رغم أن مستقبل الرئيس المعزول في الحياة العامة لا يزال غامضاً.
وبحسب القوانين الكورية، يجب على أي موظف حكومي ينوي الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ30 يوماً، ما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي للقيام بذلك.
ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة، استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 34% وفق استطلاع مؤسسة "غالوب"، في حين يُنظر إلى كيم مون سو، وزير العمل في حكومة يون، كمرشح بارز آخر.