في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي كان أحد أبرز القادة الروحيين في تاريخ مصر الحديث، حيث امتدت خدمته لأكثر من 40 عامًا.
ولد البابا شنودة في 3 أغسطس 1923 بمحافظة أسيوط، باسم نظير جيد روفائيل، وبدأ رحلته العلمية بدراسة التاريخ في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، قبل أن يلتحق بالكلية الإكليريكية، حيث تميز بفكره العميق وتوجهه نحو الرهبنة.
في عام 1954، قرر أن يكرس حياته للرهبنة، فانضم إلى دير السريان بوادي النطرون واتخذ اسم الراهب أنطونيوس السرياني، وعاش حياة زهد وتأمل امتدت لعدة سنوات، حتى تم اختياره ليكون أسقفًا للتعليم عام 1962.
في 14 نوفمبر 1971، تم تنصيبه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح البابا شنودة الثالث، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة الوطنية، ونشر التعليم اللاهوتي، وإرساء منهج فكري يجمع بين الإيمان العميق والانفتاح على الحوار.
ظل البابا شنودة رمزًا للحكمة والتسامح، وكانت كلماته مصدر إلهام للملايين، حتى رحل عن عالمنا في 17 مارس 2012، تاركًا إرثًا روحانيًا وفكريًا خالدًا في وجدان المصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا شنودة الثالث الأرثوذكسي التعليم اللاهوتي الذكرى السنوية بوادي النطرون البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
من أدغال إفريقيا.. صلوات البصخة المقدسة في الكنيسة القبطية بدولة غانا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب أدغال إفريقيا، وتحديدًا بدولة غانا، ارتفعت الصلوات والتسابيح خلال أسبوع البصخة المقدسة، حيث احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هناك بأيام الآلام المقدسة وسط أجواء من الورع والخشوع.
مشاركة شعبية وروحية عميقة
شهدت الكنيسة مشاركة كبيرة من أبناء الجالية القبطية، إلى جانب حضور عدد من الغانيين المهتمين بالتعرف على الطقوس القبطية، ما يعكس انتشار الكنيسة وتفاعلها الإيجابي في المجتمعات الإفريقية.
الطقوس القبطية تنير الأدغال
رغم بساطة الإمكانيات، أُقيمت الصلوات بكل دقة واهتمام، مع تلاوة قراءات البصخة بلغات متعددة منها القبطية والعربية والإنجليزية، ما أضفى عمقًا روحيًا خاصًا على الاحتفالات في هذا الركن البعيد من العالم.
رسالة محبة وسلام من إفريقيا إلى العالم
عبّرت الكنيسة القبطية بغانا من خلال هذه الصلوات عن رسالتها الدائمة في نشر المحبة والسلام، مؤكدين على أن الكنيسة، وإن كانت في أدغال إفريقيا، إلا أن روحها متصلة بكل كنائس العالم، متحدة في صلوات أسبوع الآلام والرجاء في القيامة.