بعد مهمة ناجحة.. مركبة على سطح القمر تتوقف عن العمل
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
انتهى عمل أول مركبة قمرية خاصة هبطت على سطح القمر بعد تنفيذ مهمة ناجحة تماما. وتوقفت مركبة الفضاء "بلو جوست"، التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" الأميركية الخاصة عن العمل خلال نهاية الأسبوع، لتنهي بذلك أسبوعين من التجارب العلمية لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وجاءت النهاية مع غروب الشمس عن القمر، وانقطاع الطاقة عن لوحات الطاقة الشمسية التي تعمل بها المركبة.
وعلمت المركبة القمرية لمدة خمس ساعات حتى حلول الليل على سطح القمر كما هو مخطط لها قبل أن تتوقف تماما عن العمل مساء الأحد. وقال كيم إن صور غروب الشمس عن القمر والتوهج ستصدر غدا الثلاثاء.
أطلقت "بلو جوست" من قاعدة "كيب كانافيرال" في يناير الماضي كجزء من برنامج الرحلات التجارية للقمر التابعة لوكالة ناسا.
وهبطت المركبة في أقصى الشمال الشرقي للقمر في الثاني من مارس الحاري وحملت مثقابا وأدوات علمية وتكنولوجية أخرى لناسا.
وأكدت شركة "فايرفلاي"، اليوم الاثنين، أن كل التجارب العشرة نجحت. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركبة فضائية القمر
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة لاستحضار إرث زايد في بناء نهضة الإمارات على أسس العطاء والمحبة
أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة نستحضر فيها إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم نهضة دولة الإمارات على أسس العطاء والخير والتسامح والمحبة.
وقال معاليه بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني: إن مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام لمعظم القائمين على العمل الإنساني والإنمائي على الصعيد العالمي؛ حيث بات اسمه مرادفاً للإنسانية، بما قدمه لصالح العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، وهو ما ساهم في حفر اسمه في عقول وقلوب الشعوب التي استفادت ومازالت من مبادراته الخيرية واستحق عنها أن يكون رمزاً عالمياً للعمل الإنساني .
وتابع معاليه: إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تواصل مسيرة العطاء والإنسانية التي بدأها الوالد المؤسس، وهو ما رسخ من مكانة الدولة الريادية عالمياً في مجال العمل الإنساني وجعل منها نموذجاً ملهماً في التضامن والمساعدة الإنسانية، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتقوم فيه الدولة بمد يد العون لكل محتاج، في مختلف مجالات العمل الإنساني والإغاثي والخيري.
وأضاف معاليه: “يوم زايد للعمل الإنساني”، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ الإمارات، التي نستلهم منها التجربة الرائدة للشيخ زايد، الذي زرع في أبناء شعبه بذور الإنسانية فأثمرت محبة ورحمة، وعلمنا أن العطاء لا يكون بالقول بل بالفعل، وأن قيمة الإنسان تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، وأن المحبة والعطاء والإنسانية هي الجسر الذي يعبر بنا إلى عالم من التفاهم والتسامح، وأن الأخوة هي أساس النهضة وبناء الأمم.
وأكد معاليه بهذه المناسبة أن على الإعلام دوراً كبيراً في نشر قيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد في أبنائه، مؤكداً أن وسائل الإعلام هي جسر بين الماضي والمستقبل، وتعمل على نقل إرث زايد للأجيال القادمة، منوهاً بأن الإعلام هو الشاهد الأمين على ما تحقق على أرض الدولة من إنجازات أبهرت العالم، وهو الصوت الذي يعكس رسالة الإمارات الإنسانية التي كانت ولا تزال نبراساً لكل عمل تقوم به الدولة.