اللاذقية-سانا

أكثر من مئة وخمسين طفلاً من كورال معهد محمود العجان وفرقته الموسيقية ارتفعت أصوات حناجرهم لتغني للحب والطفولة والأمل بغد أجمل، ولتزرع الفرح بقلوب الجمهور الكبير الذي غصت به دار الأسد للثقافة في اللاذقية مساء اليوم.

“جينا نغني للحب والطفولة” تحت هذا العنوان وقف أطفال من عمر السبع سنوات وحتى الـ 16عاماً ليغنوا ويعزفوا بعضاً من أجمل ما حفلت به المكتبة الموسيقية العربية من أغان، ويقدموا حفلهم السنوي الذي بات موعداً ينتظره أهالي الطلاب وجمهور دار الأسد للثقافة باللاذقية.

الحفل بدأ بعرض فيلم توثيقي بعنوان “جيل يسلم جيل” استعرض مسيرة أكثر من ثماني سنوات من عمر الكورال الذي تأسس عام 2016 وابتدأ مع ما يقارب الأربعين طفلاً ليصل اليوم إلى ما يزيد على المائة وخمسين طفلاً.

وعرف الفيلم أيضاً بتجارب الأطفال الذين كبروا وأصبح بعضهم أساتذة في المعهد ومشرفين فيه، والتي رأى فيها هؤلاء الطلاب أنه “لو كان لطفولتهم صوت لكان صوتهم في الكورال وهم يغنون للحب والطفولة”.

الأطفال بقيادة وإشراف الأستاذ في معهد العجان المايسترو حسين سلهب افتتحوا حفلهم الموسيقي بأغنية “عم تمر سنين العمر” ليتبعها بميدلي من أجمل الأغاني التي ميزت حقبة السبعينيات والثمانينيات ومنها “على رمش عيونها” و”عايشة وحدها بلاك” و”عطبق الماس” و”كتير محلاية” و”يابو المرجلة” إضافة لأغنية الأطفال “آن الأوان للترحيب بالعام المدرسي”، ليأتي الختام بأغنية “آمن يقيناً لا مستحيلاً” في رسالة إصرار بأن الأمل دائماً موجود وأنه لا مكان للمستحيل.

شذى محمد مديرة معهد العجان التابع لوزارة الثقافة رأت في تصريح لمراسلة سانا أن فكرة وجود حفل سنوي للكورال جاءت لإتاحة الفرصة أمام الأطفال في الخروج إلى المسرح ولإظهار جهدهم والالتزام بالكورال الذي تأسس لخلق مساحة يستمتع بها الأطفال بعيداً عن الدروس، مشيرة إلى أن هذا العام كان هناك إصرار كبير على إقامة الحفل وخاصة بعد كارثة الزلزال.

من جهته رأى سلهب أن الكورال هذا العام قدم برنامجاً غنائياً جديداً وسط أنواع موسيقية طربية تحمل الكثير من طاقة الفرح والحب والإصرار والأمل للقول بأنه رغم كل ما عايشه هؤلاء الأطفال من تجارب قاسية فرضها الزلزال والظروف الصعبة التي نعيشها ستكون سورية أجمل بوجود هؤلاء الأطفال الذين يمثلون أنموذجاً عن مستقبل بلدنا.

رهف مارية الأستاذة في معهد العجان والمشرف المساعد في الكورال تحدثت عن تجربتها التي ابتدأتها كطفلة تغني في الكورال وكطالبة من طلاب المعهد لتخرج اليوم إلى المسرح كأستاذة ومشرفة، ما يرسل رسالة إلى الطلاب والأهالي للتمسك بالموسيقا وبمواهب الأطفال وتنميتها معتبرة أن كل الجهد والتعب في الأشهر الماضية يتحول إلى شعور بالفخر ومع انعكاس الفرح في عيون الأطفال وإبداعهم على المسرح.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد: أطفال الإمارات أملنا واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم

أكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، أن  الأطفال هم أملنا، واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «انستجرام: « في يوم الطفل الإماراتي، الذي يحمل شعار "الحق في الهوية والثقافة الوطنية"، نؤكد التزامنا الراسخ بحماية حقوق أطفالنا، وتعزيز هويتهم الوطنية، وغرس قيم الأصالة والانتماء في نفوسهم.. بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة، يحظى أطفال الإمارات برعاية شاملة، وفرص واعدة تمكنهم من تحقيق أحلامهم والمساهمة في مستقبل مزدهر لوطنهم..الأطفال هم أملنا، واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم».

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا منصور بن زايد: يوم الطفل الإماراتي مناسبة نعزز فيها وعي المجتمع بحقوق الطفل واحتياجاته المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • تكريم أطفال «نور القرآن» في رأس الخيمة
  • «الأمومة والطفولة» يعلن «الحق في الهُوية والثقافة الوطنية» شعاراً ليوم الطفل الإماراتي 2025
  • أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • ننشر أسماء 3 أطفال ضحايا والدتهم بالخانكة
  • تحذير جديد من يونيسف: أطفال السودان يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة 
  • أطفال الإمارات.. حماة التراث
  • ذياب بن محمد بن زايد: أطفال الإمارات أملنا واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم
  • أطفال الفشل الكلوي بغزة يصارعون الحياة على أجهزة الديلزة