حتى لو ببلاش .. استشاري تغذية يحذر من هذه الأنواع من الجبن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التغذية، من بعض أنواع الجبن المنتشر تناولها بين الكثير من الأشخاص وهي التي قد تشكل خطرًا على الصحة، وهي جبن مصنوعة من الدهون النباتية، مثل الجبن المطبوخة والمثلثات والشيدر، مشيرا إلى أن هذه الجبن تحتوي على الكثير من المكونات غير الصحية، مثل السمن النباتي وهذه السمنة تسبب أمراض جسدية خطيرة تهدد الحياة .
أكد نزيه، من خلال لقائه في برنامج «أنا وهو وهي» على قناة صدى البلد، أن الجبن الطبيعي يتطلب إنتاج كل كيلوجرام من الجبن الأبيض منه حوالي 4 كيلوجرامات من الحليب، في حين يحتاج الجبن الرومي إلى نحو 10 كيلوجرامات أن لذلك يعد الجبن الطبيعي مصدرًا غنيًا بالبروتين والكالسيوم، وهذا ما يجعله أكثر تركيزًا بالمغذيات.
وشدد استشارى التغذية على أهمية وضرورة شراء الجبن من مصادر موثوقة وهى التي تخضع للرقابة الصحية، مشيرا إلى أن أنواع الجبن مثل الأسطنبولي والبراميلي تعد خيارا آمنا، نظرًا لاحتوائها على البروتين، الكالسيوم، والأحماض الأساسية، والدهون المفيدة.
كيف تقللي نسبة المحل فى الجبنة بشكل آمن؟وقدم " نزيه " نصيحة للراغبين في تقليل نسبة الملح في الجبن الأسطنبولي، مشيرا إلى أنه يمكن نقعها في ماء مغلي لمدة 5 ساعات مع تغطيتها جيدًا، وذلك من أجل أن يظل البروتين والدهون محفوظين دون أن يذوبا في الماء، لتظل محتفظة بقيمتها الغذائية.
أوضح نزيه أن الجبن المصنوعة من الدهون الحيوانية تظل خيارًا صحيًا آمنا، بينما على الكثير من الأشخاص التوقف التام عن تناول الجبن المطبوخة، حيث قال: «لا تأكلها حتى لو كانت مجانية»، وذلك من أجل المخاطر الصحية التي تسببها للكثير .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبن المطبوخة أمراض جسدية الجبن الطبيعي الدهون الحيوانية والشيدر صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
فيروس إنفلونزا الطيور يعيش شهرين في الجبن المعتّق
أظهرت دراسة جديدة أن الجبن المعتّق من حليب خام يمكن أن يحمل فيروس إنفلونزا الطيور المعدي لشهرين (60 يوماً).
وحتى الآن، لا يعلم مسؤولو الصحة الفيدراليون في الولايات المتحدة أي حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 نتيجة تناول جبن الحليب الخام المُعتّق.
وبحسب "هيلث داي"، على الرغم من أن بيع الحليب الخام عبر حدود الولايات مُجرّم، إلا أنه منذ عام 1949، كان بيع جبن الحليب الخام قانونياً بشرط أن يكون قد تعتّق لمدة 60 يوماً على الأقل.
وتسمح هذه الفترة بتطور الأحماض والإنزيمات الطبيعية التي يُعتقد أنها تقضي على مُسبّبات الأمراض.
وقال الدكتور دييغو ديل، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كورنيل: "هناك خطر الإصابة بالعدوى. يعتمد الأمر بالطبع على الجرعة، وكمية المنتج المُلوّث المُبتلع".
التعتيق وحده لا يكفيوأظهر البحث الجديد، الذي مولته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن عملية التعتيق هذه وحدها قد لا تُعطل فيروس إنفلونزا الطيور H5N1.
وكان فريق البحث نفسه قد أظهر سابقاً أن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 يبقى معدياً لمدة تصل إلى 8 أسابيع في الحليب الخام المُبرّد.
التجربةولإجراء الدراسة، صنع فريق البحث أجباناً صغيرة مُضاف إليها فيروس H5N1. وأُنتجت الأجبان عند 3 مستويات من الرقم الهيدروجيني، من الأقل حموضة (6.6) إلى الأكثر حموضة (5.0).
ثم حقن الباحثون عينات من الأجبان في بيض دجاج مُلقّح لمعرفة مدة بقاء أي فيروس قادر على التسبب في العدوى.
وخلال الأيام الـ 7 الأولى، ظلت مستويات الفيروس مرتفعة، ثم انخفضت في نوعي الجبن الأقل حموضة. وظلت المستويات معدية طوال فترة التعتيق التي استمرت شهرين.
وأشار الباحثون إلى جعل جبن الحليب الخام أكثر حمضية قد يجعله أكثر أماناً للأكل.