برلماني: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة رسالة قوية لتعزيز الأمن الوطني
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أبدى النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إعجابه الشديد بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة لأكاديمية الشرطة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس حملت رؤية استراتيجية واضحة تعكس عمق الرؤية القيادية للدولة المصرية في تعزيز الأمن الوطني وبناء مؤسسات قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
وقال القاضي، ان كلمة الرئيس السيسي أكدت على أهمية تطوير منظومة الأمن الداخلي بما يتواكب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الرئيس شدد على ضرورة تعزيز قدرات أجهزة الشرطة وتزويدها بأحدث التقنيات والعلوم الحديثة لضمان أداء متميز في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
القيم الأخلاقية والانضباط في العمل الشرطيوأضاف أن الرئيس أكد أيضًا على أهمية القيم الأخلاقية والانضباط في العمل الشرطي، وهو ما يعكس حرص القيادة السياسية على بناء جيل من الضباط القادرين على تحمل المسؤولية الوطنية بكل كفاءة واحترافية.
وأشار النائب محمد عزت القاضي، إلى أن زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة تُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز أمنها واستقرارها، وهو ما ينعكس إيجابًا على مكانة مصر الإقليمية والدولية.
كما أشاد القاضي بالجهود المبذولة لتطوير أكاديمية الشرطة، والتي أصبحت منارة للعلم والتدريب في مجال الأمن، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الوطنية في مختلف المجالات.
واختتم القاضي تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة دافع قوي لكل العاملين في مجال الأمن لمواصلة العمل بجد وإخلاص، معربًا عن ثقته في أن مصر ستظل قلعة أمنية وسيادية بفضل القيادة الحكيمة والجهود المتواصلة لرجال الأمن.
الحزب العربى الناصرى: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة تؤكد التزام الدولة بحماية الأمن القومىمن جانبه أكد النائب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة تعكس التزام الدولة المصرية بحماية الأمن القومي وتعزيز الاستقرار الداخلي، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز دور مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها مصر والمنطقة."
وأضاف: "إن تأكيد الرئيس على أهمية تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، ودعم الجهود السلمية لحل الأزمات، هو نهج نؤيده تمامًا.
كما نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير وزارة الداخلية، وتحويل السجون إلى مراكز إصلاح وتأهيل، وهو ما يعكس تقدمًا كبيرًا في مجال الإصلاح المؤسسي."
وتابع قائلاً: "نحن نؤمن بأن الأمن القومي لا يتحقق إلا بوجود مواطن واعٍ ومثقف، قادر على مواجهة التحديات الفكرية والإعلامية التي تستهدف وطننا، لذلك ندعو إلى مزيد من الاستثمار في التعليم والتدريب لبناء جيل قادر على حماية مكتسبات الوطن."
واختتم أبو العلا تصريحه بالقول: "ندعو إلى تعزيز الحوار الوطني الشامل، بما يضمن مشاركة جميع الأطراف في صنع القرار، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على كل مواطن مصري."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي البرلمان مجلس النواب اخبار البرلمان المزيد لأکادیمیة الشرطة الرئیس السیسی زیارة الرئیس
إقرأ أيضاً:
السيسي يتحدث عن ضرورة تجنب الصدامات بين قوات الشرطة والشعب (شاهد)
أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي عن برنامج يهدف إلى تجنب تكرار الصدامات بين الشعب وقوات الشرطة، والتي وقعت في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، وكذلك في عامي 2012 و2013.
جاء ذلك خلال زيارة ح السيسي، الأحد، إلى أكاديمية الشرطة، حيث أكد أن "التجربة التي مرت بها الدولة عقب عام 2011 تسببت في معاناة المجتمع"، مشيرًا إلى تنفيذ برامج حالية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً.
وأوضح السيسي أن أحد الجوانب الإيجابية خلال أعوام 2011 و2012 و2013 تمثل في إدراك المواطنين لأهمية دور رجال الأمن، لافتًا إلى أن الجيش اضطر حينها إلى النزول إلى الشوارع لتعزيز الأمن.
الرئيس السيسي: في 2011.و 2012 و 2013 عرفنا قيمة ابننا وبنتنا اللي كانوا صاحيين بيأمنوا البلد#TenNews pic.twitter.com/K3RXk9aIEI — TeN TV (@TeNTVEG) March 16, 2025
وأضاف: "كنت أشغل منصب مدير المخابرات آنذاك، وقلت إن الجيش الذي يشارك في تأمين الشوارع لفترات طويلة سيحتاج إلى إعادة تأهيل عند عودته إلى وحداته، نظراً لطبيعة التعامل المستمرة مع المواطنين".
وشدد السيسي على حجم المسؤولية التي تتحملها الأجهزة الأمنية، قائلاً: "نحن نتحدث عن جهاز أمني مكلف بتأمين 120 مليون شخص، بمن فيهم الضيوف المقيمون في البلاد، لذا لا ينبغي الحكم على المؤسسة الأمنية بناءً على أخبار أو صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها".
كما أشار السيسي إلى أن بعض الجهات سعت قبل عام 2011 إلى تأليب الرأي العام ضد الشرطة من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة، بهدف زعزعة الثقة في المؤسسة الأمنية.
واستعرض السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة تطورات الموقف المصري إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتأثيرها على الأمن القومي، مؤكداً حرص الدولة على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة التي تعاني من اضطرابات مستمرة. وأشار إلى جهود مصر في تسوية الأزمات بالوسائل السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
الرئيس السيسي بدأنا مرحلة تطوير كبيرة بهدوء شديد ودون تعجل#TeNTV pic.twitter.com/dmriBp0xPg — TeN TV (@TeNTVEG) March 16, 2025
انتهاكات حقوق الإنسان
يأتي حديث السيسي في ظل رصد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، 1189 انتهاكاً مختلفاً في سجون مصر ومقار الاحتجاز المختلفة.
ورصد المركز حالة قتل واحدة، و15 حالة وفاة، و12 حالة تعذيب فردي، و91 حالة تكدير فردي، و37 واقعة تكدير جماعي، و41 واقعة تدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة، و44 حالة إهمال طبي متعمد، و250 حالة اختفاء قسري، وظهور 567 مواطناً أمام سلطات التقاضي بعد فترات ومدد متباينة من الاختفاء القسري، و131 واقعة عنف من الدولة.
وفي سياق متصل، تُعد قسوة الشرطة وانتهاكات حقوق الإنسان من الأسباب التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير. ففي ظل قانون الطوارئ، عانى المواطن المصري من انتهاكات واسعة لحقوقه الإنسانية، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى القتل.
ومن بين الحوادث البارزة التي أثارت غضب الرأي العام، مقتل الشاب خالد محمد سعيد في الإسكندرية يوم 6 حزيران/يونيو 2010، حيث توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد الشرطة أمام شهود عيان.
كما لقي شاب آخر يُدعى سيد بلال مصرعه أثناء احتجازه في مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب الشديد. وقد انتشر فيديو يظهر آثار التعذيب على جسده، مما أثار موجة من الغضب الشعبي.
وذكرت تقارير أن العديد من أفراد الشرطة ضُبِطوا وهم يستخدمون العنف ضد المتظاهرين.