في خطوة نوعية تعزز منظومة الرعاية الصحية المتقدمة في المدينة المنورة، أطلق تجمع المدينة المنورة الصحي، بدعم من شركة الصحة القابضة، الكبسولتين الطبيتين الذكيتين "طابة وطِبابا" في المنطقة المركزية الشمالية للمسجد النبوي الشريف.
يأتي هذا المشروع في إطار تطوير الخدمات الصحية المقدمة للزوار والمعتمرين، من خلال دمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتقديم رعاية طبية شاملة ومتطورة.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق كبسولتين ذكيتين لتقديم خدمات متقدمة شمال المسجد النبوي إطلاق كبسولتين ذكيتين لتقديم خدمات متقدمة شمال المسجد النبوي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

نموذج مبتكر


أوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذه الكبسولات الطبية الذكية تمثل نموذجًا مبتكرًا للرعاية الصحية الذاتية، حيث تحتوي على عيادة ذكية متخصصة تعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا المتقدمة للكشف عن الأمراض المزمنة، وإجراء التحاليل الطبية السريعة، وقياس العلامات الحيوية، وتخطيط القلب.
كما تتميز هذه الكبسولات بوجود عيادة طبية افتراضية متخصصة مرتبطة مباشرة بمستشفى صحة الافتراضي، مما يتيح إمكانية التشخيص والاستشارة الطبية عن بُعد بدقة وكفاءة عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }

أخبار متعلقة 8 آلاف خطوة و8 ساعات نوم و8 تحاليل.. القصيم تطلق حملة ”صم بصحة“تعليم مكة يكرم فائزي مسابقة "مشكاة النبوة" لحفظة السنة النبويةخدمات صحية


أشار التجمع إلى أن إطلاق هذه الكبسولات في المنطقة المركزية الشمالية للمسجد النبوي الشريف يهدف إلى تعزيز توزيع الخدمات الصحية بالقرب من الحرم، لضمان وصول الرعاية الطبية إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، وتوفير تغطية شاملة لمختلف احتياجات الزوار والمعتمرين.
وتأتي هذه الكبسولات الذكية كجزء من منظومة الرعاية الصحية في المنطقة، التي تشمل أيضًا مستشفيات السلام الوقفي والحرم، ومركزي الصافية وباب جبريل للرعاية العاجلة، وذلك في إطار توسيع نطاق الخدمات الصحية المقدمة في المواقع الحيوية بالمدينة المنورة.

جودة عالية


يعمل المشروع خلال فترات الذروة، حيث يشرف عليه فريق طبي وإداري مؤهل ومدرب على التعامل مع هذه التقنية الحديثة، لضمان تقديم الخدمات الطبية بكفاءة وجودة عالية.
وتصل الطاقة الاستيعابية للكبسولتين إلى أكثر من 576 مستفيدًا يوميًا، مما يعزز من قدرة المنظومة الصحية على الاستجابة السريعة لاحتياجات الزوار والمعتمرين في أوقات الذروة.

بيئة آمنة


أكد تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود تكاملية بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بهدف توفير بيئة صحية آمنة ومستدامة في المنطقة المركزية للمدينة المنورة، مما يسهم في تعزيز تجربة الزوار والمعتمرين من خلال تقديم خدمات طبية متطورة تسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة في المدينة المنورة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري المدينة المنورة تجمع المدينة المنورة الصحي الذكاء الاصطناعي تقنيات حديثة رعاية شاملة المسجد النبوي الشريف المدینة المنورة فی المنطقة article img ratio

إقرأ أيضاً:

للفوز بالبركة في العمر والمال والولد .. خطيب المسجد النبوي: بهذا العمل

قال الشيخ صلاح بن محمد البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من صفات أهل العزائم والكمالات ترك ما لا يعني، ورفضُ الاشتغال بما لا يُجدي، وأن ينشغل المرء بما يتعلق بضرورة حياته في معاشه، وسلامته في معادِه.

البركة في العمر والمال والولد

أوضح “ البدير” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي القعدة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه إذا اقتصر الإنسان على ما يعنيه من أموره، سلِم من شرٍ عظيم، وذلك من حُسن الإسلام، منوهًا بأن ثمرة اشتغال المرء بما يعنيه، وتركُهُ ما لا يعنيه، الرفعة، والراحة.

وتابع: والسكينة، والطمأنينة، والبركة في العمر والقول والعمل، والأهل والمال والولد، مشددًا على أهمية انشغال العبد بما ينفعه من أمور دينه ودنياه، والبُعد عن الاشتغال بأخبار الناس، وتتبّع أخبارهم، وما لا يعنيه من أمورهم.

ونبه إلى أن ذلك من المكروهات، ومدخل للخصومات والشرور الذي يورد للمرء الندامة والشقاء، مشيرًا إلى أن أكثر الناس تعاسة وانتكاسة وشقاء ً أكثرهم اشتغالًا بما لا يعنيه.

الداءُ العُضال

وأفاد بأن اشتغال المسلم بما لا منفعة له فيه هو الداءُ العُضال، الجالِبُ لكلّ شرّ، مبينًا أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه كثرة البحث عن أخبار الناس، والاشتغال باستقصاء أخبارهم، وتتبع أحوالهم، وكشف عوراتهم.

وأضاف: والشغف بمعرفة تفاصيل أمورهم، وحكاية أقوالهم، ومعرفة أملاكهم، وضِياعهم، وزوجاتهم، وأولادهم، ومعرفة الداخل عليهم والخارج منهم حتى يُدخل عليهم الحرج والأذى في كشف ما ستروه من أمورهم.

وحذر قائلاً:  وهو فِعلٌ قبيح مكروهٌ، يُدخل في عموم حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال" متفق عليه

وأردف، قائلًا: كم سَلَب ذلك التهافت المشؤوم بكثرة سؤال الناس عن أحوالهم الخفية والدقيقة من خيراتٍ وبركات، وكم زرع من عداوات، وكم غرس من خصومات، وكم أوقع من حرج وحزازات.

المستعلم عن أحوالهم

وأبان أنه قد جُبل الناس على بُغض الباحث عن مخبئات أمورهم، المستعلم عن أحوالهم، المتقصّي عن أهلهم وأولادهم وأموالهم، ومن تقصّى أخبار الناس مجّته قلوبهم، وعافته نفوسهم، وكرهته مجالسهم.

ونوه بأن مِن سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَشْتَغِلَ بِعُيُوبِ نَفْسِهِ عَنْ عُيُوبِ غَيْرِهِ، وأن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه خوضُه في لغو الكلام الذي لا منفعة فيه، فمن ترَكَ من الأقوال والأفعال ما لا ضرورة فيه، ولا منفعةَ له منه، صانَ نفسَه.

ولفت إلى أن من أراد خِفة الذُّنوب، وقِّلة الأوزار، وراحة القلب، وحُسن الذكر، وصلاح العمل، فليترك الاشتغال بما لا يعنيه، موضحًا أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه سؤال العلماء عمّا لا يعنيه من القضايا والوقائع والحوادث، والإكثار من السؤال عمّا لم يقع، ولا تدعو إليه حاجة، تكلفًا وتنطعًا.

وأوصى بمجاهدة النفس على التمسُّك بهذا الأصل العظيم من أصول الأدب والسلوك، لافتًا  إلى أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه، انتصابه للفتوى والأحكام؛ وتصدُّره للإفادة في العلوم الشرعية، وهو ليس بأهلٍ لذلك، فيتَكَلَّم فِي الدّين بِلَا عِلم، ويُحدّث بِلَا عِلم، ويُفتي بِلَا عِلم.

ودعا العباد إلى تنزيه قلوبهم وجوارحهم عمّا لا ينفعهم، فإذا اشتغل العبد بما لا ينفعه، انصرف عما ينفعه، فتحقّقت خسارته، وعظُمت ندامته؛ مذكرًا العباد بملازمة الصلاة على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في كل وقت وحين، داعيًا الله جلّ جلاله أن يُعزّ الإسلام والمسلمين، وينصُر عباده الموحّدين، وأن يحفظ بلادنا وبلدان المسلمين، وأن يغيث إخواننا المستضعفين المظلومين في فلسطين، ويكون لهم معينًا وظهيرًا، ووليًا ونصيرًا، وأن يجبر كسرهم، ويشفِ مرضاهم، ويتقبّل موتاهم في الشهداء، ويفُكّ أسراهم، ويُعجّل نصرهم على المعتدين الظالمين.

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير خطبة الجمعة من المسجد النبوي البركة في العمر والمال والولد الداءُ العُضال

مقالات مشابهة

  • للفوز بالبركة في العمر والمال والولد .. خطيب المسجد النبوي: بهذا العمل
  • خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الانشغال بما لا يعنيكم ليصلح الله شأنكم
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام و المسجد النبوي
  • حتى مساء الجمعة.. أمطار وصواعق رعدية على أجزاء من المدينة المنورة
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه الجوع والحصار وانهيار الرعاية الصحية
  • المدينة المنورة.. حملة توعوية متعددة اللغات لتعزيز سلامة الحجاج
  • القدس المحتلة.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المدينة المنورة
  • صحة مطروح: وصول أحدث جهاز لتقديم خدمات الكشف المبكر عن أورام الثدي