أشهى وأشهر الأطباق الرمضانية حول العالم
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر رمضان المبارك فرصة لتجمع الأسرة والأصدقاء حول مائدة الإفطار، حيث تتنوع الأطباق الرمضانية بشكل كبير بين الدول والثقافات المختلفة، مما يعكس غنى التنوع الغذائي في العالم الإسلامي، ففي هذا الشهر، يتشارك المسلمون في طقوس العبادة ويمتد الفرح إلى المائدة الرمضانية، التي تزخر بأشهى الأطباق التقليدية التي تتنوع بين المالح والحلو، والتي تُحضّر بعناية وحب.
المحاشي والفطائر في مصر:
تعتبر المحاشي المصرية من الأطباق الرئيسية التي لا غنى عنها على مائدة رمضان، حيث تملأ الفتة والمحشي محشي الكوسا أو ورق العنب الطاولة وتغنيها، وتعد الفطائر الرمضانية مثل "السمبوسة" و"القطايف" من الحلويات الشهيرة التي لا تخلو منها أي مائدة في مصر، حيث تكون محشوة بالمكسرات أواللحوم والجبن أو القشطة وتُقدم مقلية أو مشوية.
الفتوش والمقلوبة في لبنان وفلسطين:
في لبنان وفلسطين، يعتبر "الفتوش" من المقبلات الرمضانية الشهيرة، حيث تتنوع مكوناته بين الخضروات الطازجة مثل الطماطم والخيار والفلفل، ويتم تتبيله بزيت الزيتون وعصير الليمون، مما يضفي عليه طعمًا منعشًا، أما "المقلوبة"، فهي إحدى الأطباق الرمضانية المميزة في المنطقة، حيث تتكون من الأرز والدجاج أو اللحم، وتُطهى مع البهارات وتُقلب بطريقة فنية تجعل منها طبقًا ذا طابع خاص.
الشوربة والحساء في تركيا:
لا يمكن لرمضان في تركيا أن يمر دون أن تتصدر المائدة الشوربة الشهيرة "شوربة العدس"، التي تحضر بمكونات بسيطة مثل العدس والطماطم، مع نكهة الثوم والليمون، لتكون البداية المثالية للإفطار، كما أن "البوريك" هو طبق آخر يحظى بشعبية واسعة في تركيا خلال الشهر الكريم، ويُعد من العجائن المحشوة بالجبن أو اللحم ويُشوى حتى يصبح ذهبي اللون.
الطاجن في المغرب:
في المغرب، يعتبر "الطاجن" أحد أشهر الأطباق الرمضانية التي يتم تحضيرها بطرق متنوعة، منها الطاجن باللحم والخضار أو بالسمك، ويُطهى في وعاء خاص يسمى "الطاجن" الذي يمنح الطعام نكهة فريدة، ويتسم هذا الطبق بتنوع مكوناته من التوابل والفاكهة المجففة، التي تضفي عليه طعماً غنياً ومميزاً.
التشريب في الجزائر:
تشتهر الجزائر بأطباقها المميزة التي تحتل مكانة كبيرة في رمضان، ومنها "التشريب" الذي يتكون من مرق لحم أو دجاج، ويضاف إليه الخضروات مثل البطاطس والجزر، ويشمل الأرز أو المعكرونة، ويقدم التشريب غالباً مع الخبز الطازج، ويعتبر من الأطباق التي تمنح الجسم طاقة كبيرة بعد يوم من الصيام.
الحلويات الرمضانية في الهند وباكستان:
تتميز الهند وباكستان بتقديم مجموعة متنوعة من الحلويات الرمضانية مثل "الكنور" و"الشير كرم"، حيث يعد "الكنور" عبارة عن طبق من الحليب المغلي والسكر، ويُضاف إليه المكسرات والعصفر لزيادة الطعم، كما يتفرد "الشير كرم" بحلاوته الغنية واستخدامه للمكسرات والتوابل، مما يجعله طبقًا مميزًا في السهرات الرمضانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان الأطباق الرمضانية المائدة الرمضانية زيت الزيتون البوريك التشريب الأطباق الرمضانیة
إقرأ أيضاً:
الأسباب التي تسببت في تراجع مستوى الهلال هذا الموسم
ماجد محمد
بعد كسر الأرقام العالمية وتحقيق جميع الألقاب المحلية في موسم 2024، بدأ الهلال بداية مثالية في هذا الموسم 2025 بتحقيق كأس السوبر وانتصارات متتالية في بداية مشواره في دوري روشن وبطولة النخبة الآسيوية.
وقبل أن يخسر من الخليج في الجولة الـ11 بثلاثة مقابل اثنين، بدأ الفريق يتأرجح ويتخلى عن الألقاب التي حققها الموسم المنصرم، بدايةً بكأس الملك واحتلاله المركز الثاني في الدوري خلف الاتحاد بفارق ست نقاط حتى الآن، وكذلك خسارته لبطولة النخبة الآسيوية بالخروج من الدور نصف النهائي أمام النادي الأهلي بثلاثية مقابل هدف وحيد.
بداية التغييرات الهلالية التي تسببت في تغير شكل الفريق ومدرجه بدأت ملامحها مبكرًا، وذلك بعد أن تخلى الفريق عن بعض مكتسباته في الموسم الماضي، وكانت البداية من استبعاد قائد القوة الزرقاء محمد عفيفي، والذي كان له دور بارز في المواسم الماضية في تحفيز اللاعبين وتفاعل المدرج الهلالي مع الفريق.
وكان هذا الإبعاد واضحًا جليًا في المدرج الذي ابتعد قائده عنه، بل وشهد هذا الموسم خسائر للهلال على استاد كندوم أرينا لأول مرة منذ أن أصبح الملعب للهلال.
والسبب الثاني رحيل بعض نجوم الفريق ممن حققوا للهلال خلال السنوات الماضية إنجازات محلية وقارية وساهموا في الحصول على وصافة الأندية العالمية، بعد أن وجدت إدارة الفريق نفسها مُرغمة على ذلك تطبيقًا لإنفاذ القرار الذي حدد بأن تكون قائمة اللاعبين المسجلين في الفريق بـ25 لاعبًا فقط، مما دفع الإدارة إلى السماح بانتقال وإعارة بعض اللاعبين إلى أندية أخرى في دوري روشن ودوري يلو.
وخسر الهلال دكته التي كانت غنية بلاعبين دوليين يمتلكون الخبرة لإحداث الفارق في أي لحظة، وساهم ذلك مع عدم الاستفادة من النجم البرازيلي نيمار الذي تخلى عنه الهلال بسبب إصابته، كما لم يستفد الهلال من تعويضه بلاعب آخر، كما استفاد على سبيل المثال النادي الأهلي من وجود 12 لاعبًا أجنبيًا مسجلين في كشوفه في بطولة النخبة الآسيوية.
إبعاد المعدّ البدني مارسيو سامبايو، الذي ساهم في الموسم الماضي في إحداث فارق بدني ملحوظ بين لاعبي الهلال والفرق الأخرى في دوري روشن، كان له تأثير واضح هذا الموسم، حيث شهد الفريق انخفاضًا في مستوى اللاعبين.
كما تعرض نجوم الفريق لإصابات أبعدت هداف الفريق ميتروفيتش عن الملاعب لمدة تقارب الثلاثة أشهر، بالإضافة إلى غياب النجم البرتغالي كانسيلو، الذي افتقده الهلال في منعطف مهم خلال البطولة الآسيوية.
وتكرر غياب لودي عن بعض المباريات، إلى جانب سافيتش، وأيضًا نيفيز الذي لم يكن تأهيله بعد الإصابة كافيًا للعودة إلى مستواه السابق.
وتعددت الأسباب التي ساهمت في تدهور نتائج الفريق هذا الموسم، بعد أن بدأت التغييرات التي أجريت تتضح وتؤدي إلى ترهلات في منظومة الفريق. وهو ما يجب أن تدركه الإدارة الهلالية لإعادة حساباتها من جديد، لكي يعود الزعيم كما كان على عرش البطولات ويطوي صفحة الموسم الرياضي الحالي.