أستاذ علاج نفسي: الشخص غير القادر على التسامح ليس ضعيفا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الإفراط في التسامح قد يكون خطأ، موضحًا أن لوم النفس وانتظار عودة شخص قد تخلى عنك يمثل أزمة نفسية كبيرة.
. أحمد هارون يكشف مفاجأةالقادر على التسامح ليس ضعيفا
أوضح الدكتور أحمد هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك اعتقادًا شائعًا يروج بأن الشخص غير القادر على التسامح هو شخص ضعيف، مشيرًا إلى أن هذا التصور غير دقيق.
وأضاف أن بعض الأشخاص يعانون نفسيًا بسبب عدم قدرتهم على التسامح، لافتًا إلى أن كثيرًا من النفوس تجد صعوبة في مسامحة من ظلموهم، خاصة إذا كانت تربطهم بهم علاقات قوية وكان بينهم "عيش وملح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هارون أحمد هارون اخبار التوك شو العلاج النفسي الصحة النفسية المزيد على التسامح أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
تزايد نسبة غير المقتنعين بقدرة الأحزاب السياسية القادر على حل مشاكل تركيا
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي في شهر مارس عن نتائج مذهلة، فقد رأى 39.5% من المواطنين أنه لا يوجد حزب سياسي يمكنه حل مشاكل تركيا، بعد أن كانت هذه النسبة في شهر ديسمبر 34.5%.
ويكشف استطلاع مؤسسة ASAL للأبحاث في 26 ولاية أن الثقة في السياسة في تركيا قد اهتزت بشكل خطير. وتعتقد الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع أنه لا يمكن لأي حزب أن يقدم حلولاً لمشاكل البلاد المزمنة.
في الاستطلاع الذي أجري في شهر مارس، أجاب 39.5% بـ “لا يوجد” على سؤال “أي حزب سياسي يمكنه حل مشاكل تركيا؟ وسُجلت هذه النسبة 34.5% في الاستطلاع الذي أُجري في ديسمبر 2024. بعبارة أخرى، انخفضت ثقة الجمهور في الأحزاب السياسية بنحو 5 نقاط في 3 أشهر.
وبحسب النتائج، فإن حزب العدالة والتنمية الذي احتل المرتبة الأولى بين الأحزاب، كان الحزب الذي قال المواطنون إنه “قادر على حل المشاكل” بنسبة 21.4%. ومع ذلك، كانت هذه النسبة 23 في المائة في ديسمبر. وظل حزب الشعب الجمهوري في المركز الثاني بنسبة 17 في المائة. وكانت نسبة حزب الشعب الجمهوري 17.2 في المائة في الاستطلاع السابق. وبعبارة أخرى، هناك انخفاض في التصور العام لإمكانيات الحل لدى كلا الحزبين الرئيسيين.
في الاستطلاع، حصل حزب الحركة القومية على 2.9 في المائة، وحزب المساواة الشعبية والديمقراطية على 3.5 في المائة، وحزب الجيد 2 في المائة، وحزب النصر 1.8 في المائة، وحزب الرفاه من جديد على 1.6 في المائة، وبلغت نسبة الذين قالوا ”لا رأي“ أو ”لا إجابة“ 8.4%.
وتظهر هذه النتائج أن الجمهور فقد الثقة ليس فقط في الأحزاب الكبرى، بل وفي البنية السياسية بشكل عام.
Tags: "الشعب الجمهورياستطلاع رأيالعدالة والتنميةتركيا