لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
روسيا – تشير الدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا أخصائية طب العيون، إلى أن الكثيرين يرون وميضا في العين عند النهوض الفجائي، يطلق عليه “النجوم”. فما سببه وإلى ماذا يشير؟.
وتقول: “يرتبط هذا عادة بانخفاض مستوى ضغط الدم عند النهوض المفاجئ – انخفاض مستوى ضغط الدم الانقباضي بمقدار 20 ملم زئبق، أو انبساطي – بمقدار 10 ملم زئبق وأكثر خلال الدقائق الثلاث الأولى بعد تغيير الوضع.
وقد تكون الأسباب، وفقا لها، مختلفة. فقد تشير هذه الأعراض إلى اضطرابات عصبية: متلازمة برادبري-إيغليستون، ضمور الجهاز المتعدد، مرض باركنسون، خلل التوتر العصبي الوراثي العائلي، نقص الدوبامين بيتا هيدروكسيلاز، وغيرها. أو مرتبطة بأمراض القلب (انخفاض مستوى ضغط الدم، أو ارتفاعه واضطرابات إيقاع القلب)، واضطرابات الغدد الصماء (قصور الغدة الدرقية، ومرض السكري، وخلل وظائف الغدة الكظرية).
وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون هذا بسبب تناول بعض الأدوية (حاصرات ألفا وبيتا، غليكوسيدات القلب، أنواع معينة من الأدوية المضادة لاضطراب النبض، أدوية الدوبامين، مضادات الاكتئاب، مرخيات العضلات ومضادات الكولين).
ويمكن أن تصاحب هذه الأعراض، عمليات ضمور وتنكس في شبكية العين- اندماج الجسم الزجاجي، والجر Traction ، والانفصال الخلفي المفاجئ للجسم الزجاجي، وتمزق الشبكية.
وتوصي الطبيب بضرورة استشارة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض لتحديد السبب ووصف العلاج اللازم.
المصدر: gazeta.ru
Previous روسيا.. تطوير عقاقير طبيعية لعلاج أمراض اللثة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول
يُعد التحكم في مستويات الكوليسترول أمراً بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالنسبة لمن لديهم ارتفاع في الكوليسترول، وتُقدم أبحاث حديثة تأكيداً على إمكانية خفض خطر الكوليسترول بطرق طبيعية.
وقد استكشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة شنغهاي إمكانات الثوم، في التحكم في مستويات الكوليسترول.
وراجع الباحثون نتائج 22 دراسة تناولت العلاقة بين الثوم والكوليسترول ومخاطر أمراض القلب.
ووفق "سوري لايف"، خلص الباحثون إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يعرف باسم "الكوليسترول الضار".
وقالت فيكتوريا تايلور، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، أن الثوم يرتبط منذ فترة طويلة بفوائد صحية، بدءًا من علاج نزلات البرد وصولًا إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وأضافت: "يحتوي الثوم على فيتاميني سي وب6، والمنغنيز، والسيلينيوم، ولكن يُعتقد أن مادة كيميائية تُسمى الأليسين، وهي نوع من مضادات الأكسدة، هي المسؤولة عن آثاره الإيجابية".
وعن طريقة تناول الثوم قالت: "في الثوم الطازج، توجد اختلافات طبيعية في مستويات الأليسين. وهناك بعض الأدلة على أن الثوم المفروم الجاهز والمُخزن في الزيت أو الماء، ومنتجات الثوم عديمة الرائحة، تحتوي على مستويات أقل من الأليسين".
وأشارت الدراسة الصينية إلى أدلة على أن تناول كميات قليلة منتظمة الثوم يومياً يساعد على خفض الكوليسترول، وتقليل مخاطر أمراض القلب.