روسيا.. تطوير عقاقير طبيعية لعلاج أمراض اللثة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
روسيا – طور علماء صيادلة في جامعة “فورونيج” الحكومية مجموعة من العقاقير، مثل مستخلصات سائلة وصبغات تعتمد على أوراق نبات النبق والرمان الأسود، لاستخدامها في علاج أمراض اللثة.
قالت د. أولغا تريتنييفا رئيسة قسم الكيمياء الصيدلانية وعلم الأدوية في جامعة “فورونيج” في حديث أدلت به لوكالة “تاس” الروسية إن أوراق هذه النباتات الطبية وغيرها غالبا ما تبقى غير مستغلة في الصناعة الصيدلانية.
وأضافت تريتنييفا: “تم إعداد مشاريع وثائق تسمح بإدراج بعض المواد الخام، مثل أوراق النبق والرمان الأسود على القائمة الأساسية للأدوية الروسية إلى جانب الثمار التي تُستخدم تقليديا في الممارسات الطبية. وبناء على المواد النباتية المستخلصة يمكن تطوير أشكال دوائية جديدة لعلاج أمراض التهاب اللثة والوقاية منها. وتسبب المواد الموجودة في أوراق النبق والرمان الأسود تأثيرا قابضا، وفي بعض الأحيان تأثيرا موقفا لنزيف الدم، بالإضافة إلى تأثير مضاد للالتهابات والبكتيريا.”
وتعتقد الباحثة أن الأدوية المحتملة التي يمكن أن تظهر بناء على أبحاث علماء كلية الصيدلة في جامعة “فورونيج” يمكن استخدامها في حالات نزيف اللثة المفرط، والتهاب اللثة، والتهاب دواعم السن. وفي المستقبل القريب، يخطط لتطوير أشكال دوائية مثل المستخلصات الكثيفة، والشرائط التي من شأنها توفير تأثير مطول للمكونات الفعالة للمستخلصات على الأغشية المخاطية الملتهبة.
يذكر أن علماء الجامعة يجرون أبحاثا في مجال دراسة النباتات الطبية مع فرز مجموعة من المواد الفعالة بيولوجيا وتطوير أدوية بناء عليها. وأوضحت تريتنييفا قائلة: “في الآونة الأخيرة أصبح الاستخدام الرشيد للنباتات الطبية أحد اتجاهات أبحاث العلماء الروس”.
المصدر: تاس
Previous إجراءات احترازية في ليبيا تحسبًا للإيبولا.. والصحة تؤكد التنسيق مع الشركاء الدوليين Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمراض البيبلومانيا في العراق
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
شاعت استخدامات هذا المصطلح (Bibliomania) في أوروبا منذ قرنين تقريبا للتعبير عن حالة مرضية يصاب بها البعض، وهذه الحالة منتشرة لدينا الآن في العراق. تعكس هوس المرضى بجمع الكتب بأعداد كبيرة، ورغبتهم باكتناز الصحف والمجلات والروايات والمجلدات الثقيلة، وتخزينها بصورة تلفت الانتباه. فتجدها موزعة في صالات استقبال الضيوف، وفوق رفوف المكاتب، وتحت السلم، وفي غرف النوم، وأحياناً في بيوت الراحة (أعزكم الله). .
يسعى المصابون بهذا المرض إلى التباهي والتفاخر. يشعرون بمتعة زائفة لامتلاكهم هذا الكم الهائل من الكتب. معظمها خارج اختصاصهم ولا يحتاجونها، ومعظمها مزينة ومزركشة بألوان ذهبية وفضية براقة تثير الانتباه وتخطف الأبصار. .
أكوام وتلال من كتب لم يقرأونها، وليست لديهم فكرة عن مضامينها. لكن جمعها وتكديسها بات شائعا بين كبار المسؤولين. وربما وجد بعضهم ضالته في أغلفة الجدران الداخلية المصممة على شكل رفوف تزدحم بالكتب غير العربية، والسبب ان أغلفة الجدران مستوردة من الصين. .
هنالك فوارق كبيرة بين هوس القراءة، وهوس جمع الكتب وتكديسها، فهوس جمع الكتب بات يُحسب من بين أحد أعراض اضطرابات الوسواس القهري في علم النفس الحديث، ولم يكن لمثل هذا العارض اسم محدد حتى عام 1866 حين نشر الدكتور جون فيريار الطبيب النفسي البريطاني قصيدة بعنوان بيبليومانيا (Bibliomania) يصف فيها هوسه في تكديس الكتب. سواء التي قرأها أو لم يقرأها. .
وكتب توماس ديبدين (1776-1847) عن هوس جمع الكتب، ووصفه بأنه بلاء قاتل. أطلق عليه اسم جنون الكتب Book Madness الذي يصاب به الذين لا يملكون ثمن شراء الكتب. .
ختاماً: حبذا لو يسأل المصابون بهذا المرض انفسهم عن عدد الكتب الموجودة لديهم والتي لم يقرأوا صفحة واحدة منها ؟. وهل حاولوا التبرع بها إلى المكتبات العامة، أم انهم مصابون بمرض آخر يدعى: (الاكتناز القهري). أو مرض: (الرغبة بالشراء). أو البحث عن (الكشخة الفارغة). .
ختاماً: لا يصاب الفقراء بهذا المرض. فالطبقات المسحوقة لا تبحث عن الكتب، ولا تنتظر منهم ثقافة. لأنهم يفكرون بإشباع بطون أطفالهم. .