صدى البلد:
2024-07-03@02:28:42 GMT

ناهد إمام عن زواجها من إخواني : كتبت ضده مقالا

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

كشفت الكاتبة الصحفية  ناهد إمام، تفاصيل التجربة الأليمة التي مرت بها بعد الزواج من عضو بجماعة الإخوان الإرهابية عندما كانت منتمية إليها، قبل أن تنفصل عنه وتقرر الخروج من الجماعة للأبد.

وقالت "إمام"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنت مقتنعة وسعيدة بالجماعة فقد شعرت بنفسي وكياني، ومن عادة الجماعة أنها لا تترك فتاة أو سيدة انخرطت فيها تخرج منها، لذلك كانت تحرص على أن يتم تزويجها من أحد أعضاء الجماعة".

وتابعت الكاتبة: "لم يسألوني عن المواصفات الشكلية، ولكن كانوا يسألون الشباب فقط، كانوا يعرفون ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية ويختاروا شخصا مناسبا وأنا اوافق أو أرفض، وفي النهاية وقع اختيار على زميل وتزوجنا".

وحول كذب الإخوان، قال: "كانوا يهتمون في هذه الجماعة بالبنت البيضاء وصفراء الشعر والمواصفات الجسدية، بالإضافة إلى انتماء الفتاة إلى أسرة غنية، ومن هنا اكتشفت أن هناك تناقضاً في هذه الجماعة، وبعد ذلك عرفت أنه منهج في كل شيء".

وحول زواجها من إخواني، قالت: "كل أحلامي طلعت فشنك، كانوا يقولون لي إنهم سيساعدونني فوافقت على الزواج، وصدقت الوعود، وتزوجت بصحفي، ومنعوني من العمل إلا في الإصدارات الإخوانية، وكان زوجي مع رأي الجماعة.. سمعت الكلام، ثم سافرنا إلى الكويت، وكان عندما يقوم بتوصيلي يأخذ مني ثمن الأجرة، وبالنسبة إلى مرتبي فقد كنت أمنح جزء للسيدة المكلفة بتربية الأبناء، بينما كان هو يحصل على الباقي، وكنت أحصل على مصروف حصل على جزء منه كلما قام بتوصيلي إلى مكان عملي".

وحول انفصالها عن طليقها الإخواني، قالت: "بدأت أفوق، والضغوط عليّ زادت، ثم نزلنا مصر واشترينا شقة على الكورنيش وعشنا حياة جميلة، لكنني صحفية موهوبة وكان يسمح لي بالعمل في غير الإصدارات الإخوانية بالكويت من أجل المال ولم يكن يسمح لي بهذا الأمر في مصر.. قال لي مفيش شغل وصممت على العمل، وعملت في صحيفة الدستور مع الأستاذ إبراهيم عيسى، وزادت الضغوط، وزادت معها التناقضات التي اكتشفتها في شخصيته، وبدأت أشعر بأن التناقضات تزيد، وعندما كنت أشكوه في الإخوان كانوا يطلبون مني طاعة الزوج".

 

كان مسؤول الأخوات في الجامعة

وأتمت: "وبعد ذلك تطور الأمر إلى العنف المنزلي والتطاول وكتبت مقالا بعنوان الزواج من ملتزم كارثة قبل الانفصال، وعندها اتصل بي صلاح سلطان وكان مسؤول الأخوات في الجامعة، وقالي ليه تنشري غسيلنا قدام الناس خلينا في البيت الإخواني، فقلت له البيت الإخواني كان حلما ثم تحول إلى كابوس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناهد إمام جماعة الإخوان الإرهابية الجماعة الزواج المال

إقرأ أيضاً:

إسلام الكتاتني يكتب: ثلاث ضربات في الرأس توجع

من أمام «ماسبيرو» كانت الضربة الأولى التى سددتها إلى جسد الإخوان العريض ذى الجلد السميك (التخين.. كما قال مرسى فى إحدى نوادره)، حين أعلنت وبمنتهى القوة أن شلة الإرشاد هى من تحكم مصر.. ومرسى ما هو إلا سكرتير ينفذ الأوامر (يسمع ويطيع).. وأن الإخوان أتوا إلى الحكم بإرادة أمريكية.. تلك كانت كلماتى هناك من أمام «ماسبيرو»، فى يوم مشهود من أيام الله أيام المجد والفخار.. إنه يوم الثلاثاء العظيم، حين قرر الشعب المصرى العظيم النزول للميادين متمرداً على حكم مرسى وشلة الإرشاد، التى أرادت حكم البلاد والعباد حكماً ثيوقراطياً كما فى العصور الوسطى المظلمة، تحت لافتة الإعلان اللادستورى، حيث يحكم مرسى باسم الإله، لا حسيب ولا رقيب.. فالكل يسمع ويطيع، كما اعتاد فى جماعته، فلا تجادل ولا تناقش يا أخ علىّ..

انتشرت تلك الكلمات والأسرار التى أذعتها عن تلك الجماعة الكهنوتية انتشار النار فى الهشيم، وتلقفتها الجماهير بترحاب شديد، ترددها وتنشرها محدثةً ضجة وضربة قوية هزت عرش الإخوان.. فما كان من شلة الإرشاد إلا أن أسفروا عن وجههم القبيح صبيحة الأربعاء اليوم التالى للثلاثاء العظيم، فارتكبت جحافلهم مذبحة الاتحادية مسفرين عن وجههم الحقيقى، بأن العنف يسرى فى دمائهم، وأنهم يحملون الخير لمصر فيالسخرية القدر!!!

أما ثانية ضرباتى الموجعة، فكانت بعد فيديو ماسبيرو الشهير بأسبوع، حين استضافنى الإعلامى الشهير أ/ وائل الإبراشى، رحمه الله.. لأسدد من نافذة برنامجه الشهير ضربتى الثانية، معلناً عبارتى الشهيرة: (مرسى مسئول ملف الرئاسة فى مكتب الإرشاد).

وفى السياق ذاته، أعلنت فى حوارى المطول مع الكاتب الصحفى الكبير أ/ فوزى عويس أن الجماعة ستسقط، ولن تكمل هذا العام 2013.. وقد حدث ذلك بالفعل (لمن أراد فليرجع إلى كتاب منشقون عن الإخوان).

أما ثالثة الضربات الموجعة -عزيزى القارئ- فكانت على الهواء مباشرة، أوائل شهر يونيو 2013، حين تعمدت أن أوقّع استمارة «تمرد» على الهواء مباشرة مع الإعلامى الشهير أ/ يوسف الحسينى، فى برنامجه (السادة المحترمون)، حينها أصيب ذباب الجماعة الإلكترونى بلوثة فى الرأس لتشن حملة الاغتيال المعنوى لمن تجرأ وخرج عن قطيع الجماعة ليعزف مع المتمردين أنشودة الوطن.. ما أجمل تلك الأيام حين تكاتفت لُـحمة المصريين ووقفوا على قلب رجل واحد يهتفون: «يسقط يسقط حكم المرشد»!

كل سنة وكل المصريين بألف خير.

مقالات مشابهة

  • إسلام الكتاتني يكتب: ثلاث ضربات في الرأس توجع
  • كل أسبوع| ذكرى 30 يونيو.. والثورة على الإخوان
  • خالد داوود: الإخوان كانوا يروجون لأنفسهم في الكونجرس كمتسامحين ويحترمون الآخر
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • أغبى فصيل سياسي بالعالم.. عمرو أديب: الإخوان كانوا قتلنا أو القبض علينا(فيديو)
  • عمرو أديب عن ثورة 30 يونيو: "لولا تدخل السيسي كان زمانا لاجئين"
  • أول رد من غادة عادل حول زواجها مجددا
  • في ذكرى 30 يونيو| خبير: الإخوان كانوا يرغبون في تقسيم مصر وصناعة الفوضى
  • جماعتي الإخوان المسلمين في السودان التابعة لمصر والمتسودنة كانوا الإثنين معارضة لحزب المؤتمر الوطني