هيئة النقل الجوي الروسية: بريغوجين وأوتكين كانا على متن الطائرة المتحطمة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت هيئة النقل الجوي الروسية، الأربعاء، إن زعيم جماعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، والقائد البارز في الجماعة، ديميتري أوتكين، كانا من بين الركاب السبعة على متن الطائرة الخاصة التي سقطت شمال موسكو، وقُتل كلّ من كان على متنها، بالإضافة إلى الطاقم المكون من ثلاثة أفراد.
ونشرت شركة الطيران "روزافياتسيا" أسماء الركاب السبعة، من بينهم بريغوجين وأوتكين وثلاثة من أعضاء الطاقم كما يلي، وفق ما ذكرته هيئة الطيران الروسية على قناتها في تيليغرام.
والركاب هم: سيرغي بروبوستين ويفغيني ماكاريان وألكسندر توتمين وفاليري تشيكالوف وديمتري أوتكين ونيكولاي ماتوسيف ويفغيني بريغوجين
أما أعضاء الطاقم فهم: ليفشين أليكسي، الطيار، وراستام كريموف، مساعد الطيار، وكريستينا راسبوبوفا، مضيفة طيران.
،قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، في تعليقه على خبر سقوط طائرة روسية، كان قائد مجموعة فاغنر، ضمن قائمة ركابها "لا أعرف ما الذي حدث لبريغوجين ولكن التقارير الواردة بشأنه لا تفاجئني".
وأشار بايدن، إلى أن ما يحدث في روسيا، مربوط بشكل مباشر بقرارات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قائلا "القليل فقط مما يحدث في روسيا لا يكون بوتين وراءه".
يذكر أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس بايدن تلقى إحاطة بشأن تحطم الطائرة التي ربما كانت تقل قائد فاغنر.
وكانت وكالة تاس الروسية، ذكرت في وقت سابق، الأربعاء، أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم بعد تحطم طائرة خاصة في منطقة تفير الروسية شمال موسكو، كان بريغوجين ضمن قائمة ركابها.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء الروسية (آر أي إيه) عن وزارة الطوارئ، قولها إنها عثرت على ثماني جثث في موقع سقوط طائرة خاصة.
وأشارت الوكالة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ في موقع تحطم الطائرة مستمرة.
ويُعتقد أن بريغوجين، قتل في سقوط الطائرة شمالي موسكو، لكن خبر مقتله لم يتم تأكيده ولا نفيه بشكل رسمي في روسيا، لحد كتابة هذا التقرير.
وكانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، قالت، الأربعاء، إن احتمال موت بريغوجين، "لن يفاجئ أحدا" نظرا للتباعد بينه وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وجاء في بيان واتسون "لقد اطّلعنا على التقارير"، مضيفة "في حال تأكد الأمر، لن يفاجئ أحدا".
وفي تعليقه على الخبر، قال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، إنّ تحطّم طائرة في روسيا يرد اسم قائد مجموعة فاغنر ضمن قائمة ركّابها هو "رسالة" من بوتين للنخب الروسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی روسیا
إقرأ أيضاً:
أزمة النقل الجوي تحاصر أهم مفاصل العدوّ الصهيوني وسط انهيار مُستمرّ للقطاع المصرفي والعقاري
يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.
وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.
وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.
وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.
وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.
وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.
وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.
ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.
يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.