مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
إبادة منسية في دارفور.. مقتل 56 على الأقل خلال يومين على يد الدعم السريع
قُتل 56 مدنياً في السودان خلال يومين بإقليم غرب دارفور في هجمات شنتها "قوات الدعم السريع"، بعد إعلانها السيطرة على مدينة أم كدادة في الإقليم.
اقرأ ايضاًوقالت "تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر"، في بيان وزعته الأحد، إن "قوات الدعم السريع قتلت 56 من سكان المدينة على "أساس عرقي"، وارتكبت انتهاكات واسعة، وهجرت المواطنين بالقوة من المدينة، وأوقفت جميع شبكات الاتصالات"، وفق "وكالة الصحافة الفرنسية".
ونقلت عن وزير الصحة في إقليم دارفور، الأحد، قوله إن "قوات الدعم السريع" عمدت إلى حرق القرى المحيطة بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور خلال حصارها للمدينة ومعسكر زمزم للنازحين.
وكشف بابكر حمدين، وزير الصحة، أن "قوات الدعم السريع" أحرقت تماماً 64 قرية حول الفاشر، كما أشار إلى أنها تستهدف الكوادر الطبية، وأخرجت معظم مستشفيات المدينة من الخدمة، وسط مطالبات حكومية وشعبية بتصنيف "قوات الدعم السريع" منظمة إرهابية.
وفي ظل حصار تفرضه "الدعم السريع" على الفاشر، منذ نحو عام، يعاني السكان ظروفاً مروعة. والفاشر هي آخر موطئ قدم للجيش السوداني في إقليم دارفور الذي تسيطر "قوات الدعم السريع" على معظمه.
وقال وزير الصحة في إقليم دارفور إن هناك شبه انعدام للغذاء والدواء، في ظل تردي الأوضاع المعيشية للسكان، مضيفاً أن دارفور تعيش "إبادة منسية"، والعالم يغض الطرف عن هذه الجرائم الخطيرة"، إضافة لنزوح السكان "قسرًا" بشكل كبير جدا.
المصدر: الشرق الأوسط+ وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن