صدى البلد:
2024-07-03@04:00:56 GMT

ناهد إمام: الإخوان تعامل أعضاءها بطبقية وعنصرية

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

قالت الكاتبة ناهد إمام، إنّها انشقت عن جماعة الإخوان في عام 2008، موضحةً: "المرأة مهمة عند الإخوان في الانتخابات حتى تشارك في حملات طرق الأبواب وتتحدث مع الناس وتقنعهم، وفعلت ذلك في عام 2005.. المرأة بالنسبة لهم ورقة".

 

وأضافت "إمام"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنت أستقطب بنات وسيدات وأضمهم إلى المرأة، وهذا هو دور المرأة في الجماعة، كما أن المرأة تنجب الأطفال وتغذيهم بأدبيات الإخوان، وكنت أقوم بهذه الأدوار.

. ولكن الحقوق؟ لم أرَ أننا نحصل على شيء".

 

 كان ينسحب على الزوج 

وتابعت الكاتبة: "الجماعة تتسم بالطبقية والعنصرية، كانوا يحددون لنا ما سنفعله في مؤسسات الدولة على قدر إمكانياتنا، وهو ما كان ينسحب على الزوج زوجته، وهناك طبقية في توزيع الأسر وفقا للحالة الاقتصادية للأفراد والأسر، أما تصدير بأن أعضاء الجماعة أخوة فهو ليس صحيحا، أعضاء هذه الجماعة لم يكونوا متجانسين ورأيت كل هذه الأمور في جماعة التبليغ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناهد إمام جماعة الإخوان المراة حملات طرق الأبواب الإخوان

إقرأ أيضاً:

إسلام الكتاتني يكتب: ثلاث ضربات في الرأس توجع

من أمام «ماسبيرو» كانت الضربة الأولى التى سددتها إلى جسد الإخوان العريض ذى الجلد السميك (التخين.. كما قال مرسى فى إحدى نوادره)، حين أعلنت وبمنتهى القوة أن شلة الإرشاد هى من تحكم مصر.. ومرسى ما هو إلا سكرتير ينفذ الأوامر (يسمع ويطيع).. وأن الإخوان أتوا إلى الحكم بإرادة أمريكية.. تلك كانت كلماتى هناك من أمام «ماسبيرو»، فى يوم مشهود من أيام الله أيام المجد والفخار.. إنه يوم الثلاثاء العظيم، حين قرر الشعب المصرى العظيم النزول للميادين متمرداً على حكم مرسى وشلة الإرشاد، التى أرادت حكم البلاد والعباد حكماً ثيوقراطياً كما فى العصور الوسطى المظلمة، تحت لافتة الإعلان اللادستورى، حيث يحكم مرسى باسم الإله، لا حسيب ولا رقيب.. فالكل يسمع ويطيع، كما اعتاد فى جماعته، فلا تجادل ولا تناقش يا أخ علىّ..

انتشرت تلك الكلمات والأسرار التى أذعتها عن تلك الجماعة الكهنوتية انتشار النار فى الهشيم، وتلقفتها الجماهير بترحاب شديد، ترددها وتنشرها محدثةً ضجة وضربة قوية هزت عرش الإخوان.. فما كان من شلة الإرشاد إلا أن أسفروا عن وجههم القبيح صبيحة الأربعاء اليوم التالى للثلاثاء العظيم، فارتكبت جحافلهم مذبحة الاتحادية مسفرين عن وجههم الحقيقى، بأن العنف يسرى فى دمائهم، وأنهم يحملون الخير لمصر فيالسخرية القدر!!!

أما ثانية ضرباتى الموجعة، فكانت بعد فيديو ماسبيرو الشهير بأسبوع، حين استضافنى الإعلامى الشهير أ/ وائل الإبراشى، رحمه الله.. لأسدد من نافذة برنامجه الشهير ضربتى الثانية، معلناً عبارتى الشهيرة: (مرسى مسئول ملف الرئاسة فى مكتب الإرشاد).

وفى السياق ذاته، أعلنت فى حوارى المطول مع الكاتب الصحفى الكبير أ/ فوزى عويس أن الجماعة ستسقط، ولن تكمل هذا العام 2013.. وقد حدث ذلك بالفعل (لمن أراد فليرجع إلى كتاب منشقون عن الإخوان).

أما ثالثة الضربات الموجعة -عزيزى القارئ- فكانت على الهواء مباشرة، أوائل شهر يونيو 2013، حين تعمدت أن أوقّع استمارة «تمرد» على الهواء مباشرة مع الإعلامى الشهير أ/ يوسف الحسينى، فى برنامجه (السادة المحترمون)، حينها أصيب ذباب الجماعة الإلكترونى بلوثة فى الرأس لتشن حملة الاغتيال المعنوى لمن تجرأ وخرج عن قطيع الجماعة ليعزف مع المتمردين أنشودة الوطن.. ما أجمل تلك الأيام حين تكاتفت لُـحمة المصريين ووقفوا على قلب رجل واحد يهتفون: «يسقط يسقط حكم المرشد»!

كل سنة وكل المصريين بألف خير.

مقالات مشابهة

  • البداية بإغتيال ضابط حوثي..جماعة مسلحة جديدة تُنفذ عمليات تصفية ضد قيادات الجماعة البارزين والمؤثرين
  • إسلام الكتاتني يكتب: ثلاث ضربات في الرأس توجع
  • كل أسبوع| ذكرى 30 يونيو.. والثورة على الإخوان
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • النقابات المهنية.. سنوات من النضال ضد سيطرة الجماعة الإرهابية
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو.. أبرز جرائم جماعة الإخوان الإرهابية
  • اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية
  • كاتب صحفي: «30 يونيو» أنقذت الشعب من جماعة حاولت هدم الهوية الوطنية