إسرائيل – ستوقع أذربيجان اليوم الاثنين اتفاقات للتنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية الإسرائيلية في خطوة تؤكد التحالف الاستراتيجي بين البلدين، وسط اضطرابات المنطقة.

ووفقا لوزارة الطاقة الإسرائيلية، سيحصل تحالف يضم شركة “سوكار” الأذربيجانية الحكومية، وشركة “بي بي” البريطانية، وشركة “نيو ميد إنرغي” الإسرائيلية، على حقوق التنقيب في منطقة بحرية واحدة.

وسيشهد مراسم التوقيع وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف ووزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين.

وتمنح هذه الاتفاقية شركة “سوكار” موطئ قدم إضافي في الأصول الإسرائيلية المهمة، بعد أن اشترت الشركة حصة بنسبة 10% في حقل الغاز “تامار” في وقت سابق من هذا العام.

وفاز اتحاد “سوكار” بحقوق التنقيب في أكتوبر 2023، لكن الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” التي اندلعت في ذلك الشهر أدت إلى تأخير توقيع العقد.

وسيكون أمام الشركات ثلاث سنوات لإجراء مسوحات زلزالية في المنطقة لدراسة إمكانية وجود احتياطيات غاز.

وستغطي تراخيص التنقيب الجديدة منطقة تعرف باسم “كلستر 1″، التي تغطي حوالي 1700 كيلومتر مربع في الجزء الشمالي من المياه الاقتصادية الإسرائيلية. وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية في بيان إن المنطقة “بالكاد تم استكشافها في الماضي من حيث الموارد الطبيعية”.

المصدر: بلومبرغ

Previous الأردن يعلن فتح معبر حدودي مع سوريا على مدار 24 ساعة Related Posts الأردن يعلن فتح معبر حدودي مع سوريا على مدار 24 ساعة إقتصاد 17 مارس، 2025 وزير الطاقة التركي يبحث في بغداد التعاون بمجالي النفط والغاز إقتصاد 17 مارس، 2025 أحدث المقالات “بلومبرغ”: إسرائيل وأذربيجان توقعان اتفاقا لاستكشاف الغاز الأردن يعلن فتح معبر حدودي مع سوريا على مدار 24 ساعة وزير الطاقة التركي يبحث في بغداد التعاون بمجالي النفط والغاز تراجع أسعار الذهب بعد ارتفاعها إلى مستوى تاريخي للمرة الثانية في يوم.. الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”

 

 

مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • إطلاق كيان اقتصادي جديد بين السودان وقطر للاستثمار في الذهب
  • الأردن يعلن فتح معبر حدودي مع سوريا على مدار 24 ساعة
  • الأردن يعلن افتتاح معبر جابر الحدودي مع سوريا على مدار اليوم قريباً
  • أذربيجان وإسرائيل توقعان اتفاقية للتنقيب عن الغاز الطبيعي
  • لتجنب الازدحام والانتظار في المواقف.. مشروع “حافلات المدينة” يدعو لاستخدام تطبيقه للاستفادة من خدماته
  • العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • طيران العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • مراد يدعو إلى تحرك عربي ودولي لردع الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان!