حرب الرسوم الجمركية تضع صناعة الصلب التايلاندية في "مأزق"
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب مصنعو الصلب في تايلاند حكومتهم بمزيد من الحماية، في ظلّ تفاقم المخاوف العالمية بشأن فائض المعدن الذي يبحث عن أسواق أخرى، بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على الواردات، وفقا لتقرير وكالة بلومبيرج.
وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب الأمريكية، مما أثار مخاوف مصانع الصلب حول العالم التي تواجه بالفعل تدفقًا هائلًا من الصادرات الصينية.
ووفقًا لنادي صناعة الصلب، التابع لاتحاد الصناعات التايلاندية، ينبغي على قادة تايلاند منع المزيد من الأضرار التي لحقت بمنتجي البلاد.
من جانبه، قال بونجثيب ثيببانجشاج نائب رئيس الاتحاد "نحن عاجزون، والحكومة هي أملنا الوحيد".
وأضاف أن شركات صناعة الصلب في تايلاند - رابع أكبر منتج للصلب في جنوب شرق آسيا - تجري محادثات مع الحكومة بشأن فرض المزيد من رسوم مكافحة الإغراق وتشديد ضوابط الجودة للحد من الواردات.
ويعاني قطاع الصلب التايلاندي "من وضع حرج بالفعل، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف الاستهلاك، ورخص الإمدادات".
وكانت رسوم ترامب الجمركية هي أحدث حلقة في الموجة الحمائية التي تجتاح صناعة الصلب العالمية، والتي جاءت في المقام الأول ردًا على تنامي الصادرات الصينية.
ويمكن أن تتفاقم الإجراءات الدفاعية التجارية مع كل إجراء جديد يُتخذ حول العالم، مما يحفز الدول الأخرى على حماية نفسها من إعادة توجيه الإمدادات.
وأعلنت فيتنام وكوريا الجنوبية مؤخرًا عن فرض رسوم إغراق رئيسية، بينما يُراجع الاتحاد الأوروبي إجراءاته الوقائية، وأوصت السلطات التجارية الهندية بفرض قيود.
وتفرض تايلاند بالفعل رسومًا جمركية بنسبة 31% على لفائف الصلب المدرفلة على الساخن - وهي منتج رئيسي من الصلب - المستوردة من الصين.
كما يُفاقم الرفض المتزايد لصادرات الصلب الصينية الضغط على صناعة الصلب الصينية، التي شهدت موجة من التكهنات هذا الشهر حول احتمال فرض قيود حكومية على الإنتاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تايلاند ترامب صناعة الصلب رسوم ا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الفرنسي: تهديدات ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع “حرب حمقاء”
الجمعة, 14 مارس 2025 7:46 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
وصف وزير المالية الفرنسي تهديدات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية على بعض السلع بأنها “حرب حمقاء”، مشددًا على أن مثل هذه الإجراءات قد تضر بالتجارة العالمية وتؤثر سلبًا على الاقتصاد. وأضاف أن فرنسا وأوروبا مستعدتان لحماية مصالحهما الاقتصادية في مواجهة أي سياسات تجارية عدائية.