لاس فيغاس تستضيف قمة Zoom Growth Summit لتعزيز التواصل الإنساني عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شهدت مدينة لاس فيغاس- الولايات المتحدة الأمريكية، أسبوعًا استثنائيًا خلال قمة Zoom Growth Summit، التي أصبحت منبرًا هامًا لاستكشاف الفرص وتعزيز استراتيجيات النمو. الحدث لم يكن مجرد مؤتمر، بل كان تجربة فريدة جمعت بين المعرفة العميقة والتعاون الاستثنائي، مما عزز التزام Zoom بتقديم السعادة لعملائها عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل الإنساني.
وقال المهندس مهند الكلش المدير الإداري لـ«زووم Zoom» في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان (METAP)، أن هذه القمة قدمت لنا فرصة ذهبية لاكتساب رؤى جديدة حول ديناميكيات السوق والتفاعل مع العملاء ونماذج النمو القابلة للتوسع.
ومن خلال الجلسات الرئيسية وورش العمل المتخصصة، استطعنا تطوير منهجيات جديدة تسهم في تحسين استراتيجيات تطوير الأعمال، مع التركيز على نجاح العملاء كمحور رئيسي.
وأضاف الكلش في بيان، أن قمة Zoom Growth Summit، كان فرصة لتعزيز روح الفريق بين أعضاء Zoom في منطقة METAP، حيث أتاح لنا التواجد في لاس فيغاس فرصة لتجاوز الحواجز الجغرافية والثقافية، وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات التشغيلية واتجاهات السوق المختلفة، مشيرا؟غلى ان هذا التعاون المثمر أطلق العنان لإبداع فرقنا في كيفية تحسين تجربة العملاء، وتقديم حلول أكثر ذكاءً واستجابة لمتطلبات السوق المتنامية.
وتابع المدير الإداري لـ«زووم Zoom » في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان (METAP)، أن القمة شهدت العديد من التفاعلات المثمرة التي ساهمت في استكشاف طرق مبتكرة لتعزيز مشاركة العملاء وتوسيع نطاق السوق. ومن خلال مشاركة وجهات النظر المختلفة، استطعنا وضع استراتيجيات متقدمة لمواجهة التحديات المشتركة، مما أثرى خططنا الاستراتيجية برؤى متعددة ومتميزة.
وتابع «الكش»، أن ما يميز هذا الحدث ليس فقط المعرفة المكتسبة، بل أيضًا العلاقات القوية التي تم بناؤها خلال هذه الأيام. حيث ساهمت اللقاءات والنقاشات في ترسيخ الثقة المتبادلة وفتح قنوات جديدة للتعاون المستقبلي، مما يمنحنا قوة إضافية لاستغلال الفرص السوقية القادمة.
وأخيرًا أكد «الكلش» علي أنه مع هذه التجربة الملهمة، أصبحنا أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لتقديم أفضل الحلول لعملائنا، وضمان أن جهودنا المشتركة تترجم إلى تجارب استثنائية تضمن رضاهم وسعادتهم، مشيرا إلي أن القمة كانت بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والنمو المستدام، ونتطلع إلى المستقبل بثقة أكبر ورؤية أوضح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لاس فيغاس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف قمة مكافحة الجرائم المالية
أبوظبي (وام)
تستعد دولة الإمارات لاستضافة قمة «دور قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة في مكافحة الجرائم المالية» والتي تنظمها وزارة الاقتصاد والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار من 16 إلى 17 أبريل 2025 في دبي.
وستسلط القمة الضوء على جهود مكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، من خلال تعزيز الامتثال والتعاون بين القطاعين العام والخاص.
تأتي القمة كمنصة رئيسة لزيادة الوعي بالمتطلبات الوطنية والدولية المحدثة التي أقرتها مجموعة العمل المالي (فاتف)، والتركيز على إجراءات التعرف على هوية العملاء والتحقق منها وفق متطلبات العقوبات المالية المستهدفة المعنية في مكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح.
وتهدف القمة إلى تمكين قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة - بما في ذلك وكلاء العقارات وتجار المعادن الثمينة - من تطبيق أحدث التدابير التنظيمية بشكل فعال.
وفي هذا الصدد، أكد طلال الطنيجي، مدير المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، على أهمية القمة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والامتثال للمتطلبات الوطنية المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح.وأشار إلى أن دراسة تقييم مخاطر تمويل الإرهاب وانتشار التسلح تُعد عنصراً حاسماً في تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة الجرائم المالية.
أخبار ذات صلةوقال الطنيجي: «تؤكد هذه القمة حرص دولة الإمارات على الامتثال للمعايير الدولية، كما تعكس الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الوطنية والقطاع الخاص لتعزيز الإطار التشريعي لمكافحة غسل الأموال وتمويل وانتشار التسلح في الدولة».
وأضاف أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يلعب دوراً محورياً في تحسين نظام الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة ومكافحة التهرب من العقوبات. وأوضح أنه من خلال تعزيز الشراكات، يمكننا ضمان دقة واكتمال وفاعلية البيانات المستمدة من قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة، مما يدعم بشكل مباشر جهودنا الوطنية في مكافحة التمويل غير المشروع ويُسهم في بناء منظومة مالية أكثر شفافية واستدامة.
كما أشار الطنيجي إلى الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة الإمارات من خلال وكالات إنفاذ القانون ووحدة المعلومات المالية، مؤكداً أن الهدف هو العمل يداً بيد لحماية واستقرار النظام المالي.
ولفت إلى أن هذه القمة هي جزء من الجهود المستمرة لبناء شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص في مكافحة الجرائم المالية. وستشهد القمة، التي تستمر على مدار يومين، سلسلة من المناقشات التفاعلية ودراسات الأنماط المرتبطة التي تتناول سبل التصدي للجرائم المالية.
وستلعب هذه الجلسات دوراً محورياً في تعزيز التزام الدولة رفيع المستوى في مكافحة التمويل غير المشروع، وضمان المواءمة مع المعايير الدولية.