البوابة نيوز:
2025-04-13@09:39:08 GMT

مخرج فيلم أبو جودي: العمل يتناول صمود الطفولة

تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقب عرض عالمي أول ناجح بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يفوز فيلم أبو چودي للمخرج عادل أحمد يحيى بجائزة أفضل مخرج بالدورة التاسعة من مهرجان زاوية للأفلام القصيرة بقيمة 25 ألف جنيه مصري، حيث نافس ضمن 26 فيلمًا قصيرًا بلجنة تحكيم تضم كل من الناقد السينمائي عصام زكريا، المخرجة والكاتبة هبة يسري، والمخرج بسام مرتضى.



من تأليف وإخراج عادل أحمد يحيى تتمحور أحداث الفيلم حول چودي، ذات العشرة أعوام، التي تقضي يومًا مع والدها وهو يزاول عمله، وينتهي بهما في موقف غير متوقع يشكل تحديًا كبيرًا في علاقتهما سويًا.

في حديثه عن الفكرة وراء الفيلم قال عادل "هذا الفيلم يدور حول علاقة الأب بابنته، ولكن أكثر من ذلك، إنه يدور حول وطأة الظروف وصمود الطفولة. هل استطاعت الطفلة في فيلم "أبو جودي" التمسك ببراءتها، أم أن والدها وضع عليها عبئًا ثقيلًا لدرجة أنها اختارت إنقاذه بأن تصبح جزءًا من عالمه؟
هذا التوتر - بين الحماية والبقاء، والبراءة والوعي - هو ما أردتُ أن أعيشه. في فيلم "أبو جودي"، لا أسعى لتقديم إجابات، بل أطرح أسئلة حول التعقيدات العاطفية والأخلاقية غير المرئية في العلاقات، خاصةً لدى من يعيشون على هامش المجتمع. أحيانًا، يبقى الطفل طفلًا. وأحيانًا أخرى، يكبر في وقت مبكر للغاية".

الفيلم من وبطولة عماد غنيم وجنى فاروق ونسمة باهي.
وإنتاج معتز عبد الوهاب لشركة حواديت فيلمز، وباهو بخش وصفي الدين محمود ريد ستار، وأحمد مجدي.

 ويضم طاقم العمل خلف الكاميرا كل من المصور السينمائي مصطفى هشام، والمونتير محمد ممدوح، ومهندس الصوت مصطفى شعبان، وتلوين ماجيك. تتولى MAD Distribution مهام توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World مبيعات الفيلم في باقي أنحاء العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبو جودي مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان زاوية للأفلام القصيرة

إقرأ أيضاً:

هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية

وفي حلقة 2025/4/12 من بودكاست ملهمات في "أثير" (يمكن مشاهدة الحلقة كاملة عبر هذا الرابط) استعرضت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي، رحلتها المهنية الملهمة في تشكيل المشهد السينمائي القطري والعربي، والتحديات التي واجهتها، والإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة على الساحة الدولية.

ونشأت علاقة الرميحي بالفن السابع منذ طفولتها، فكانت رحلاتها العائلية خارج قطر فرصة لارتياد دور السينما التي لم تكن متوفرة في بلدها آنذاك.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 412 فيلمًا حظيت بدعم "الدوحة للأفلام" تشارك في مهرجان البندقية السينمائيlist 2 of 4مهرجان أجيال السينمائي يستعرض "لحظات تشكّلنا" بـ66 فيلمًا من 42 دولةlist 3 of 4أفلام عربية مشاركة في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائيlist 4 of 4محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطرend of list

وبين الأفلام الهوليودية والبرامج التلفزيونية التي كانت تعرض على القناة الأجنبية القطرية، تشكل شغفها وفضولها لهذا العالم الساحر، حتى إنها كانت تتابع بشغف ما يحدث خلف الكواليس وتفاصيل صناعة الأفلام، وتسهر لمشاهدة مراسم السجادة الحمراء وحفلات توزيع جوائز الأوسكار.

ولم تكن تعلم أن خبرا صحفيا بسيطا في عام 2009 عن إقامة مهرجان سينمائي في الدوحة سيشكل "شرارة" تغير مسار حياتها المهنية بالكامل.

وفتحت مجرد مكالمة استفسار عن هذا المهرجان أبوابا لها لولوج عالم طالما تابعته من بعيد، لتنتقل خلال أسبوع واحد للعمل مع اللجنة المنظمة، ولتسافر بعدها بأسبوعين لحضور أول مهرجان سينمائي في حياتها، إذ وصفت تجربتها حينها بأنها "كطفل يدخل محل حلويات ولا يعرف ماذا يختار".

إعلان

تجاوز النظرة التقليدية

لم تكن الطريق معبدة أمام الرميحي، فقد واجهت تحديات جمة خاصة مع النظرة المجتمعية المحدودة للسينما التي كانت تختزلها في كونها وسيلة للترفيه فقط.

وحملت على عاتقها مهمة تغيير هذه النظرة وتوضيح الأهداف الحقيقية للمؤسسة، موضحة أن الدولة اعترفت بهذا المجال كونه مهما وأسست له مؤسسة ومهرجانا، مما يعني أن هناك أهدافا إستراتيجية من وراء هذه المنظومة.

وخلال عملها مع المؤسسة منذ تأسيسها، اكتشفت الرميحي القوة الحقيقية للأفلام في تغيير المجتمعات وتشكيل الوعي وحتى التأثير في القوانين وأنماط الحياة.

إنجازات ملموسة

تمكنت مؤسسة الدوحة للأفلام تحت قيادة الرميحي من تحقيق إنجازات لافتة، فدعمت أكثر من 850 مشروعا سينمائيا من قرابة 75 دولة.

وحققت هذه المشاريع نجاحات باهرة، بمشاركتها في أكثر من 1800 مهرجان سينمائي وحصدها لأكثر من 800 جائزة عالمية.

ويكمن سر نجاح المؤسسة في نهجها لاختيار الأفلام التي تدعمها، إذ تتبنى معايير بسيطة تركز على جوهر القصة وإبداعها وقدرتها على تقديم منظور جديد، متجاوزة الاعتبارات التقليدية كجنس المخرج أو خبرته.

وأثمر هذا النهج الإنساني المتوازن نتائج ملفتة، إذ إن نحو 50% من الأفلام الممولة من المؤسسة من إخراج نساء، دون وجود نظام حصص محدد مسبقا.

شراكات إستراتيجية

ولم تكتف المؤسسة بالدعم المالي للمشاريع السينمائية، بل بنت شبكة علاقات واسعة مع المؤسسات السينمائية العالمية لتعزيز حضور الأفلام القطرية والعربية في المحافل الدولية.

ومن أبرز مبادراتها برنامج "قمرة" الذي يوفر منصة للأفلام في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج، ويستقطب خبراء عالميين في صناعة السينما لاكتشاف المواهب ودعم الأعمال الواعدة.

كذلك تشكل الشراكة مع مهرجان جيفوني الإيطالي، أحد أقدم وأكبر المهرجانات السينمائية في أوروبا المتخصصة بسينما الأطفال والشباب، نموذجا للتعاون الدولي، حيث استلهمت المؤسسة القطرية منه فكرة مهرجان أجيال السينمائي الذي يضع الأطفال والشباب في قلب العملية النقدية كمحكمين أساسيين للأعمال المشاركة.

إعلان

مهرجان أجيال

واستطاع مهرجان أجيال السينمائي خلال 12 نسخة أن يرسخ مكانته كمهرجان عالمي ذي بعد مجتمعي، يعرض أفلاما من شتى بقاع الأرض بلغاتها الأصلية مع ترجمات للعربية والإنجليزية، وما يميزه هو لجنة تحكيمه الرئيسية من الشباب والأطفال بين سن 8 أعوام و25 عاما، موزعين على 3 فئات، كل منها تقيّم مجموعة محددة من الأفلام.

ورغم التساؤلات الأولية التي واجهت المهرجان حول قدرة الأطفال على تقييم الأعمال السينمائية، فإن النتائج أثبتت نجاح هذه التجربة الفريدة من نوعها في العالم العربي.

إذ يعمل فريق متخصص على إعداد المحكمين الشباب من خلال جلسات نقاشية وورش عمل، ويستعين بخبراء في المجالات النفسية والاجتماعية عند تناول أفلام تعالج قضايا حساسة.

وتؤكد الرميحي أن نجاح المهرجان يكمن في الصدق والعفوية والدقة التي تتسم بها تقييمات الأطفال والشباب، مما جعل العديد من المخرجين العالميين يعتبرون مشاركتهم في أجيال من أثرى تجاربهم المهنية.

السينما أداة للتغيير

وتنظر الرميحي للسينما كأداة قوية للتغيير، واصفة إياها بـ"السلاح" في أوقات الأزمات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

وترى أن من أهم أهداف المؤسسة تصحيح الصورة النمطية المشوهة عن الإنسان العربي والمسلم، وبالأخص المرأة العربية والمسلمة، التي تشكلت على مدى قرن كامل.

وتشدد على أهمية وجود أفلام عربية في المنصات العالمية تروي القصص بأصالتها وعمقها، من منظور أصحابها الحقيقيين، وليس كما يريد الغرب تقديمها، وقد تجلى ذلك في مشاركة 6 أفلام مدعومة من المؤسسة في مهرجان كان السينمائي الأخير، وفوز بعضها بجوائز مرموقة.

ورغم التحديات المتعددة التي تواجه الصناعة، تثق الرميحي في أن للسينما العربية مستقبلا واعدا، مشيرة إلى مفارقة مهمة تتمثل في أن الأفلام العربية غالبا ما تصل للجماهير العالمية أكثر من الجماهير العربية نفسها، وهو تحدٍ تعمل المؤسسة جاهدة على معالجته.

إعلان الصادق البديري12/4/2025

مقالات مشابهة

  • حمار مدندش
  • «مصطفى عماد»: كنت متخوفا من العمل مع محمد سامي في «سيد الناس»
  • الحكومة البريطانية تتولى إدارة آخر مصنع للصلب بسبب قرار لمالكه الصيني
  • أشرف عبد الباقي عن تجربة قلبي ومفتاحه : تامر محسن مخرج موهوب |خاص
  • هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية
  • مخرج فيلم سيكو سيكو: التحضير استغرق عامين من الكتابة والتنفيذ
  • صمود في وجه العطش: يوميات سائق شاحنة مياه في غزة
  • معرض يتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمعات
  • مصر تتولى قيادة قوة دولية لتأمين البحر الأحمر وباب المندب
  • بعد اختياره في مهرجان كان السينمائي الدولي.. .قصة وأبطال فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران»