تركيا تعلن نجاح مسيرة العنقاء 3 محلية الصنع باختبار جديد (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
نجحت الطائرة المسيرة التركية "العنقاء 3" محلية الصنع، الاثنين، في اختبار جديد بعد تحقيقها إصابة دقيقة مباشرة بإطلاق ذخيرة محلية من إنتاج شركة "أسيلسان"، وفقا لما أعلنت عنه شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش".
ونشرت الشركة في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" مقطعا مصورا يوثق عمليات الاختبار لإطلاق ذخيرة من طراز LGK-82.
#ANKA III yeni kabiliyetler kazanmaya devam ediyor!
ANKA III bu kez @aselsan’ın #LGK-82 mühimmatını ateşleyerek hedefi başarıyla vurdu. ????
Savunma sanayiimizin gücüne güç katmakta ve gökyüzündeki hakimiyetimizi perçinlemekte kararlıyız. ✈️????????@SavunmaSanayii pic.twitter.com/d37yYbBuu9 — Türk Havacılık Uzay Sanayii (@TUSAS_TR) March 17, 2025
من جهته، قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، تعليقا على منشور الشركة، إن "إطلاق المسيرة بنجاح للذخيرة المطورة من شركة أسيلسان رفع فعالية تركيا الجوية إلى مستوى أعلى".
وأكد غورغون في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أن هذا الإنجاز المهم في القدرات يعد مؤشرا ملموسا على القوة الهندسية الوطنية والتقدم الحاسم في صناعة الدفاع التركية.
وتابع المسؤول التركي بالقول "أهنئ من أعماق قلبي جميع مهندسينا وفرقنا الفنية ومقاولينا الذين ساهموا في المشروع، وخاصة شركتي أسيلسان وتوساش"، موضحا أن "كل نجاح جديد يعزز خطواتنا على طريق تركيا المستقلة والقوية".
وبحسب وكالة الأناضول، فإن مسيرة "العنقاء 3" مزودة بنظام الجيل الجديد من المسيرات، وتمتلك القدرة على القيام بمهام الاستطلاع والمراقبة والعمليات الاستخباراتية، والهجوم بذخائر جو-أرض مختلفة، وتعطيل أنظمة الرادار والدفاع الجوي للعدو، وحماية القوات الصديقة في الجو والبر، والحرب الإلكترونية وغيرها.
كما تمتلك الطائرة المسيرة قدرة فائقة على التخفي عن أجهزة الرادار نظرا لتصميم هيكلها الخالي من ذيول أفقية أو عامودية، فضلا عن قدرتها على التحليق على ارتفاع 44 ألف قدم، وإجراء مهامها على ارتفاع 40 ألف قدم.
كما تستطيع المسيرة الانخراط في عمليات مشتركة مع مقاتلات إف 16، و"حُرجيت" التركية المأهولة، بالإضافة إلى قدرتها على استخدام ذخائر هاتين المقاتلتين أيضا، وفقا للأناضول.
يشار إلى أن الصناعات الدفاعية التركية، لاسيما في مجال الطائرات المسيرة، شهدت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، ما جعلها في قائمة مصدري المسيرات للعديد من الدول حول العالم.
وتمضي تركيا قدما في مساعيها الرامية إلى التحول من دولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المعدات الدفاعية من الخارج، إلى دولة تتمتع بقدر جيد من القدرة على تلبية احتياجاتها المحلية في الصناعات الدفاعية.
وبحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية، فإن أنقرة تمكنت من خفض اعتمادها الخارجي على الدفاع من حوالي 80 بالمئة في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، إلى نحو 20 بالمئة في الوقت الراهن.
وخلال السنوات الأخيرة، برز اسم تركيا بقوة في صناعة الطائرات دون طيار المقاتلة، حيث تمتلك أنقرة ترسانة كبيرة من الطائرات المسيرة، وتحرص دائما على استعراض قدراتها من أجل تعزيز وجودها في أسواق التصدير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا الطائرات المسيرة تركيا طائرات مسيرة العنقاء 5 سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
أعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن قبل دخولها أجوائها، في وقت شاركت قوات بريطانية وأميركية في عملية عسكرية مشتركة ضد هدف للحوثيين في اليمن.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "قبل وقت قصير، اعترض سلاح الجو طائرة مسيّرة أُطلقت من الشرق". وأضاف أنه "تم اعتراض الطائرة المسيرة قبل أن تخترق أجواء البلاد".
وأشار إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار "بحسب السياسة المتبعة"، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الطائرة المسيرة أطلقت من اليمن وجرى اعتراضها فوق سيناء شمال شرق مصر.
ولم تعقب القاهرة على الفور بشأن ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية، كما لم يصدر تعليق من جماعة الحوثيين في اليمن.
وبشكل متكرر تعلن جماعة الحوثي اليمنية تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ بالستية ومسيرات ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، إسنادا للفلسطينيين ونصرة لقطاع غزة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
غارات أميركية بريطانية
وفي وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن قوات بريطانية وأميركية شاركت في عملية عسكرية مشتركة في اليمن الثلاثاء.
إعلانوذكر البيان أن الغارة نُفذت بعد حلول الظلام، عندما قل احتمال وجود مدنيين في المنطقة، مضيفا أن طائراتها عادت بسلام.
وقبل ذلك، أعلن الحوثيون الثلاثاء، عن غارات أميركية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي الجوف وصعدة (شمال).
وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة إن "العدوان الأميركي شن مساء اليوم سلسلة من الغارات على صنعاء استهدفت مديريات بني مطر وبني حشيش والحصن وهمدان.
كما ذكرت القناة أن الطيران الأميركي شن 4 غارات مسائية على مديرية سحار بمحافظة صعدة، وشن أيضا 6 غارات على مديرية برط العنان في محافظة الجوف.
ولم تقدم وسائل الإعلام التابعة للحوثيين أي تفاصيل بشأن الأهداف التي طالتها الغارات ولا نتائجها، كذلك لم تصدر إفادة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن الغارات الجديدة على اليمن.
واستهدفت غارات أميركية الاثنين مركزا لإيواء مهاجرين أفارقة غير نظاميين بصعدة، ما أدى إلى مقتل 65 مهاجرا وإصابة 68.
وقالت جماعة الحوثي الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس/آذار أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفقا للحوثيين.
وفي 15 مارس/آذار الماضي استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأميركي بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد "بالقضاء عليها تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.