حزب الله يدين العدوان الأمريكي- البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أدان حزب الله العدوان الأميركي – البريطاني السافر على اليمن ، الذي استهدف أحياء سكنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين الأبرياء.
واعتبر الحزب في بيان له اليوم الاحد أن “هذا العدوان يأتي في محاولة يائسة لثني هذا الشعب الأبي عن مواصلة مساندته البطولية للشعب الفلسطيني، واستمرار ضغطه لرفع الحصار الجائر عن غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
واضاف البيان :”إنّ استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في اليمن يكشف مجدّدًا عن الوجه الحقيقي والقبيح للإدارة الأميركية، التي تمارس الإرهاب والبلطجة بحق الشعوب المناهضة لسياستها الاستكبارية في المنطقة والعالم. ويُعد هذا العدوان الهمجي جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، ويتلاقى مع ما تتعرض له غزة ولبنان وسوريا والمنطقة من عدوان إسرائيلي بغطاء أميركي”.
وأكد ”ان الشعب اليمني المقاوم، الذي سطّر بدماء شهدائه ملاحم بطولية في دعم القضية الفلسطينية ومساندة غزة المحاصرة، وبمواقف قيادته الحكيمة والشجاعة، لن يتراجع أمام هذا العدوان الجبان، بل سيواصل دوره المشرف في الدفاع عن قضايا الأمة، ولن يزيده ذلك إلا إصراراً وثباتاً رغم استمرار الحصار الظالم عليه”.
وختم البيان :”إننا في حزب الله، إذ نؤكد تضامننا الكامل مع اليمن العزيز الشجاع، قيادةً وشعبًا، فإننا ندعو جميع شعوب العالم الحرة، وكل قوى المقاومة في منطقتنا والعالم، إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة المشروع الأميركي – الصهيوني الذي يستهدف دول وشعوب أمتنا. كما ندعو إلى رفع الصوت عاليًا أمام الصمت العربي والدولي، وعجز المؤسسات الدولية المستسلمة للإدارة الأميركية الجائرة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سيولون الدبر وتنتصر اليمن
عاد العدوان وعاد توحشه وإجرامه وعدم إنسانيته مكشرا عن أنيابه المهترئة والتي ورطته في شر أعماله، فمن دخل وحل اليمن غرست قدماه، وضعفت قواه، وجحظت عيناه من هول ما رآه، وأسلحة مزقت كل من غزاه؛ لا يخرج منها إلا مهزوما مدحورا حاملا العار والخزي في يداه أو نعشا يكون فيه متوفاه، فبلد الإيمان المتمسك بحبل الله محفوظ من عند الله، والقرآن حرز حصين منيع في وجه كل من عاداه. وما تكرر هذا العدوان إلا لمساندتنا “للمظلومين والمستضعفين من أهلنا في غزة” وموقفنا الكبير المشرف العظيم عند الله سبحانه ثقيل في ميزانه لهو أعظم مكسب كسبته اليمن خلال قرونها الماضية المشرفة. وهو مكسب عند الله عظيم عند القدير العليم سنقطف ثماره المليئة بالخير قريبا جدا، نحن نثق بالله ونثق بوعوده فمن تاجر مع الله تجارة صادقة يكافئه الله خيرا في الدنيا والآخرة.
التجارة مع الله لها عدة أوجه وأبعاد كثيرة جدا واستثمارات لا حصر لها قد يكون محدودو الفهم لا يفهمون كيف يكون عمل الإنسان مع الله؟ مخلصا لله، متفانيا في عمله معه سبحانه، يسدده، ويرشده، ويوجهه، ويوفقه، ويبارك له أعماله، ويسدد ضرباته ومواقفه الحكيمة الرشيدة
“فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” وأنت في الدنيا قد لا تقبل في وظائف عدة تقدمها عند المخلوق لكن حين تقدم وظيفتك عند الله يقبلها، ويباركها، وينميها، ويكبرها، ويجعل لها رواجا واسعا لم تكن تتخيل أنها ستلاقي هذا الرواج وهذا الانتشار .
لأنك أخلصت نيتك، واجتهدت، وتفانيت، وثابرت، وواصلت، واستمريت، وصمدت، وصبرت؛ ستلاقي ما أنجزت خيراً عند الله في الدنيا والآخرة، فأجر الإنسان وتعبه وإخلاصه لا يضيع أبداااا كن مع الله يكن الله معك ويدافع عنك ويحميك ويحرسك لأنك معتصم بحبل الله حتى لو أرادوا إخافتك فتذكر أنهم مخلوقون تحت إمرة الله الواحد الأحد فلا تخاف إلا الله سبحانه وتعالى من بيده الجنة والنار.
العدوان الذي يشن على اليمن كافة يظن بعض قاصري الوعي والذين يستخدمون أدواتهم الرخيصة وهم في ظل “الأمن والأمان” أنه للفئة التي يكرهونها وها هم يرون أنه يشن لكل أطياف اليمن، لكل أبناء هذا الوطن الغالي، لا يفرقون بين هذا وذاك؛ فمن لا زالوا لم يفهموا ومازالت قلوبهم حاقدة ومريضة تحتاج لعلاج النقاء والطهارة أن يفهموا أنهم يمنيون دمهم واحد وأرضهم واحدة ومصيرهم واحد، وأن الأعداء سيولون الدبر وتنتصر اليمن