بغداد اليوم - متابعة

يختبر تطبيق "واتس آب" ميزة جديدة في دردشات المجموعات، تم تصميمها لتسهيل تتبع الردود على رسائل محددة في الدردشات، ما يجعل المراسلات أكثر تنظيما وسهولة في الفهم.

وبدلا من التمرير عبر الدردشة بحثا عن ردود متفرقة، ستقوم الميزة الجديدة بتجميع كل الردود على رسالة معينة في محادثات منفصلة عن الدردشة الرئيسية، وهذا من شأنه أن يسهل رؤية الرسائل وضمان وصول ردودك إلى عدد أكبر من الأشخاص في الدردشة الجماعية.

وسيتمكن المستخدمون من النقر ببساطة على سلسلة محادثات لرؤية جميع الردود المتعلقة بها في مكان واحد. وهذا سيساعدك على متابعة المحادثات بسهولة دون الحاجة للتمرير طويلا للعثور على رد معين.

وتم اكتشاف هذه الميزة من قبل WABetaInfo، الذي يبحث عن التحديثات الجديدة  في "واتس آب" المملوك لشركة "ميتا".

ويوضح موقع WABetaInfo: "بدلا من التمرير عبر قائمة طويلة من الردود الفردية، سيتمكن المستخدمون من متابعة وعرض جميع الردود ذات الصلة في سلسلة محادثات مخصصة، ما يحافظ على تنظيم المحادثة وسهولة متابعتها. وفي دردشات المجموعات، حيث يمكن أن تصبح المناقشات سريعا مربكة، ستوفر هذه الميزة على المستخدمين عناء التمرير عبر سجل الدردشة بالكامل للعثور على رد محدد. حيث يمكنهم بسهولة التنقل عبر سلاسل المحادثات والتركيز على المحادثات ذات الصلة دون فقدان السياق".

وهذه الميزة شبيهة بميزة يقدمها iMessages من "آبل"، وكذلك تطبيق "مسنجر" من "فيسبوك".

وقال WABetaInfo: "من المتوقع إصدار هذه الميزة في تحديث مستقبلي للمحادثات الفردية، ودردشات المجموعات، والمجتمعات، والقنوات". ولكن لا يوجد ما يضمن وصول هذه الميزة إلى النسخة النهائية من التطبيق، حيث تم اختبارها فقط حتى الآن.

المصدر : وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: هذه المیزة

إقرأ أيضاً:

 المقابر الجماعية..هذا القاتل من ذاك السفاح

حيدر المكاشفي

من أنباء القتل الجماعي ما أعلنته مؤخرا صحيفة الغارديان البريطانية، عن اكتشاف مقبرة جماعية سرية شمال الخرطوم، يُعتقد أنها تضم أكثر من 500 ضحية تعرضوا للتعذيب أو التجويع حتى الموت على يد قوات الدعم السريع، ويقع الموقع قرب قاعدة عسكرية سابقة استعادها الجيش السوداني مؤخرًا، حيث تم العثور على مركز احتجاز يحتوي على غرف تعذيب وقيود معلقة على الأبواب، مع بقع دماء على الأرض، وأفاد ناجون من المركز، الذي يقع على بعد 70 كيلومترًا شمال العاصمة، بأنهم تعرضوا للتعذيب المتكرر، في حين أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت لهم علامات تعذيب وسوء تغذية شديدين، وغير هذا الذي أعلنته الغارديان هنالك المئات الذين اغتالهم الدعم السريع في مختلف المناطق التي دخلها، وبدأ بعضها يتكشف بعد رجوع أهلها اليها بعد تحريرها من قبضة الدعم السريع، وكذلك ما أعلنته هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم عن جمع عدد (٣٥) جثة متحللة بمحلية شرق النيل والعدد في الليمون كما يقال عن الشئ بلا حصر ولا عد. غير ان الارقام الحقيقية لن تكتشف بدقة الا بعد نهاية هذه الحرب القذرة اللعينة، سواء من قضوا بواسطة المليشيا، أو من قضوا بواسطة طيران الجيش أو المليشيات المتحالفة معه، وما فعله الدعم السريع في الحرب وهو الذي كان الابن المدلل لوالده النظام البائد، هو ذات ما كان يفعله والده النظام البائد طوال سنوات حكمه الدموية، ولهذا ليس غريبا ان يكون هذا القاتل من ذاك السفاح..

يبدو ان اعداد المقابر الجماعية مرشحة للزيادة باستمرار، دعك من المقابر الفردية التي دفن فيها بعض من اغتالهم النظام البائد، فما ان يتم الاعلان عن اكتشاف مقبرة جماعية، الا ويتردد حديث جديد عن مقبرة جماعية اخرى لم يعلن عنها ولم تكتشف بعد، فتاريخ النظام البائد القمعي ووحشيته الدموية مليء بمثل هذه الشواهد، وهو دليل على أن أسهل الطرق التي كان يستخدمها النظام للبقاء في الحكم هي التخلص من الخصوم بقتلهم خارج القانون وبلا محاكمات ودفنهم بليل جماعات وفرادى، هكذا كان النظام المباد يستسهل قتل الخصوم والمعارضين بلا ذرة من انسانية ولا اخلاق ولا دين ودون اعلان ولا تحديد اين دفنوا، ولكن بعد الثورة وازاحة النظام الفاشي الديكتاتوري بدأت تتكشف الكثير من المآسي المفجعة، ويتم اكتشاف بعض المقابر الجماعية بين الحين والآخر، وبدأ الامر باعلان السلطات عن اكتشافها للمقبرة الجماعية التي ضمت رفات ثمانية وعشرين ضابطا من خيرة ضباط الجيش، تم إعدامهم في رمضان وبصورة وحشية بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب فيما عرف بحركة ضباط رمضان ومجموعة الخلاص الوطني قبل نحو اكثر من ثلاثين عاما، ثم تلا ذلك اعلان السلطات عن اكتشافها لمقبرة جماعية حوت بداخلها رفات العشرات من المجندين من الطلاب فيما عرف حينها بالخدمة الالزامية الذين قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من معسكر تدريب للجيش في ضاحية العيلفون جنوب شرقي الخرطوم عام 1998 لرفضهم الذهاب للحرب في جنوب السودان ولمنعهم من قضاء عطلة عيد الأضحى مع عائلاتهم.. واستمرت كشوفات المقابر الجماعية لتعلن السلطات ايضا انها عثرت على مقابر جماعية رجحت احتواءها جثامين لمفقودين تم قتلهم خلال وبعد عملية فض الاعتصام القذرة، ولكن بمجرد اذاعة ونشر هذا الخبر، اعلنت مجموعة ما يسمى (انصار هيئة العمليات) وهي الهيئة القتالية التي تتبع لجهاز الامن والتي أعيدت للخدمة بعد الحرب (كانت تم حلها وتفكيكها سابقا)، ان هذه المقبرة ليست كما اعلن تخص ضحايا من فض الاعتصام، وانما هي لأفراد من هيئة العمليات سقطوا خلال المواجهات المسلحة مع حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم عند غزوها أم درمان في العام 2008، غير ان جهاز المخابرات العامة تصدى سريعا لمزاعم (انصار هيئة العمليات)، ونفى ان تكون المقبرة المعنية تخص افراد من جهاز الامن، وعلى كل حال وأيا تكن هوية هذه المقبرة المكتشفة مؤخرا، سواء كانت تتبع لهؤلاء أو اولئك، تبقى الحقيقة ان مغامرة حركة العدل والمساواة (الذراع الطويل)، قد خلفت ضحايا من الطرفين من القوات الحكومية التي قاتلتها، ومن طرف مجندي العدل والمساواة، وتقول بعض المعلومات ان قتلى حركة العدل والمساواة في تلك المغامرة بلغ 450 قتيلا دفنوا فى مقبرة جماعية واحدة، وبالضرورة يكون الضحايا من القوات الحكومية قد دفنوا ايضا في مقبرة جماعية، وهناك ايضا ما اعلنته هيئة محامي دارفور عن كشف والي ولاية وسط دارفور وقتها عن نبش مقابر جماعية حوت 76 جمجمة، وطبقاً لتعميم أصدرته الهيئة، فإن والي وسط دارفور حينها أديب يوسف الذي كان يتحدث في جلسة حوار نظمتها هيئة محامي دارفور بدار المحامين السودانيين بالخرطوم، أكد العثور على مقابر جماعية بالولاية..وبهذا تتعدد وتتنوع المقابر الجماعية التي لم يعرف بعد عددها بالكامل، ولكن المؤكد ان الخرطوم استحقت ان يطلق عليها عاصمة المقابر الجماعية ما قبل الحرب وما بعدها..ولله الامر من قبل ومن بعد..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوسومحيدر المكاشفي

مقالات مشابهة

  •  المقابر الجماعية..هذا القاتل من ذاك السفاح
  • واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
  • ميزة قادمة في واتساب لتجميع الردود والمحافظة على سياق المحادثة
  • واتساب يتيح ميزة جديدة تسهل التنقل بين الحسابات الشخصية على المواقع
  • واتساب يكشف عن ميزة جديدة لترتيب فوضى الجروبات
  • فوضى الدردشات الجماعية انتهت!.. واتساب يطلق تحديثاً سيغير كل شيء
  • محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • بعد سنوات من التعثر.. هل تحل محادثات جنيف قضية قبرص؟
  • عمومية زمالة المعلمين تعتمد زيادة الميزة التأمينية إلى 50 ألف جنيه وصرف المستحقات قريبًا